عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2011, 09:34 PM   رقم المشاركة : 18
أخاف البوح
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أخاف البوح
 






أخاف البوح غير متصل




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




إلى اللقاء


ما أقسى تلك اللحظآت ،، ما اصعب سآعاتها


الثوآني تهرول مسرعه حتى تطوي ملف العشآق


مرت الليآلي وكآنها طرفة عين


غآبت الشمس ،، أفل القمر


دقت سآعة الصفر



قد تكون صدفه من صدف القدر


أو موعد لم يحدد بزمن معين


لقد تجآذبنا اطراف الحديث



سؤال وجوآب


ضحكة ومزحه


الوقت يمضي و يمضي


أزف وقت الرحيل



ودعتها بلسآن متلعثم متثآقل ، الى اللقاء . يا سلوة الآحبآب


كم هي قاسيه هذه العبارة ، إلى اللقاء



الى اللقاء
،حينها الدموع تجري والجسم يتحامل على نفسه منهكاً


حتى ينهض ويستعيد قوآه وهو متآلم من لحظة الودآع الصعبه


الى اللقاء ، تراها و هي تجر خطآها مولية ذاهبة خلف حجآب لا ترآه بعدها


فينقلب النور الى ظلام فكيف ترى النور وقد ذهب معها .


الى اللقاء ، ذهبت ولا زال عطرها ثابتاً في مكآنها خلد وجودها


ولكنها غائبه العطر يسري في المكآن فائحاً يطوف و يجول


الى اللقاء ، لقد تركت عندي ذكرى لا أنساها ورده وضعتها على راحة يدي

و هــي تقول ، احفظها من الذبول و تعهد بصونها

فسوف تظل عيني ساهره على رعايتها حفظاً لها من إنتظار الموت و جفآف البعد


الى اللقاء ، تركتني في هذه الليله يتيماً بلا مسامر ليس لي انيس ولا منآدم


ليله موحشه في غرفتي منطوياً وحيداً وكأنها أصبحت غابه تحفها الاشباح من كل نآحيه غير ءآمنه


الى اللقاء ، هي آخر كلمه طرقت طبلة أذني فجعلتني في حيرة من أمري


فهل تعدل عن هذه الكلمه فتغيرها ؟


لكنها كلمه اعتبرتها قرار أخير في قاموس لقائنا وحبنا


أصابت القلب بالكمد ، آه ليتني لم أسمعها

إلى اللقاء
يا سلوة الاحبآب ،، إلى اللقاء يا شذى الاطيآب






رد مع اقتباس