عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2011, 12:56 PM   رقم المشاركة : 1
عنقود الخليج
( وِد ذهبي )
°o.O إستقراء تأملي O.o°

.


مدخل:
حين تأخذنا الحيرة .. لا نملك سوى رسم الاستفهامات .. امام ما اتسم بما يلي ..



حين ..
يأخذنا التأمل والهدوء .. ونخلد لبعض الراحة .. تمر الأحداث امام اعيننا .. بمختلف معطياتها ومسبباتها مما يدخلنا في دوامة من الحيرة .. ونفتقد للحلول في تجرد تلك الأحداث ومعرفة مابها ..

فقد اتسمت امام اعيني .. في وجود من ابتسم لأجلهم واقضي معهم اوقاتي .. لتنسكب الذكريات وسوالفنا .. وترتاح النفس لذلك ..
ولكن مايوقظ تلك الراحة .. هي حين يتجردون مما كانوا عليه .. ليبدأ مسلسل الأوجاع .. وضيق مداخل التنفس .. بـ كوم الاسئلة التي هطلت بـ غزارة ..

لماذا يبتعدون ويتركون الغياب جارحا لنا ..؟؟
لماذا يستبدلون اوجههم وكأننا غرباء عنهم ..؟؟
لماذا يلقون بنا بقائمة التهميش ..؟؟
لماذا يسحقونا بكل معاني الجفاء ..؟؟
لماذا لا يبالون بوجودنا وحديثنا معهم ..؟؟
لماذا يستبدلونا بـ أناس آخرين ..؟؟
لماذا
لماذا
..... الخ

هنا .. تستلذ بنا الاوجاع .. اكثر واكثر .. حين لا نملك اجوبة لتلك الاسئلة ..
من اعطاهم الحق بذلك ..!!
أهذه ضريبة صدقنا لهم ..!!
أهذه امطار طيبتنا الزائدة ..ّّ!!

ليسكن بنا الوجع .. ونصبح غير قادرين على إستيعاب ما حصل ..
فـ أين هي الحلول ..؟؟

فقد تعلمت .. من تجارب الحياة وكلام اصحاب الفكر الراقي وتربية والدي ..
" أن الحياة لاتقف عند اناس معينين "
وكذلك
" من لا يرانا لا نراه "

وكذلك ما انشأته من ابجدية خاصة بي ..
" من يسقط من داخلنا فقد سقط "
" من يسكننا بقوائم التهميش .. لا يستحق منا اعطائه مساحة بداخلنا "
" من يبيع صدقنا له .. لا يمكن ان ننظر له "
" لا تعظ اصابع الندم .. من اجل انسان لم يقدرنا "

هنا تكمن الحلول .. لتلك الاجوبة بعد إستجماع شموخنا .. امام ماحصل ..
لـ يكون تأملها بهدوء تام .. ومن ثم تغسل دواخلنا منهم ..


مخرج :
انتهت الحيرة .. للـ رااحة التامة من ذلك التأمل في بلورة ما كان من ضيق التنفس والاوجاع ..





عنقود الخليج






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة