السلام عليكم اختنا الصغيرة فوق الغيوم ، نتكلم هنا عن رغبة الطالب ، طبعا لا نود الدخول في الحديث عن الثانوية والتربية والتعليم فالكلام لا يجدي نفعا ، الطالب عند التخرج من الثانوية لديه رغبة في دراسة تخصص معين ،من وجهة نظري كمتابع ودارس هنا وفي الخارج ، التعليم في الخارج أفضل بكثير ولا يقارن من التعليم هنا ، أول ما قرأت الطرح اتصلت على ابن عمي وقد انهى الماستر من امريكا وسألته بشكل عام عن احوال المبتعثين هناك فقال جيدة ولكن باختلاف كل واحد منهم ، أختنا الصغيرة ، لا ننسى دور التربية والمحافظة على تعاليم ديننا الحنيف ، والانفتحا والحالة التي تصيبه من الدهشة الكبيرة والذهول عندما يسافر للخارج ،والعمر له دور بالطبع ، الحمدلله وجدت طلبة في استراليا قبل سنة ونصف وكانوا مثالا يحتذى به ، وطبيعي ان تشاهدي مناظر لا تسر العين من بعض المبتعثين ، ولكن العاقل يتوقع حدوث مثل هذه الامور ، ويضعها بالحسبان ويضع السياسة المناسبة للتعامل مع هكذا ظروف ، فالطالب ليس في بلده وليس قريبا من اهله ، ولا بد من المتابعة المستمرة مع الجامعة ، وتكون الملحقية الثقافية بالسفارة على اتصال مستمر بالطلاب ، وللاسف هذ مشكلة نعاني منها ، باختصار يا ختنا الصغيرة للمبتعث دور محدد يؤديه ويعود ، رأيت طالبات سعوديات في طوكيو حازن على احترام الجميع من الاساتذة الى الجميع على عكس الطلاب الشباب ، وهنا نذكر فقط حالات فردية ولا نعمم ، برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي هو فرصة ذهبية للتعليم وافادة الوطن ، خاصة ان التعليم العالي هنا في حالة موت سريري منذ زمن ، التربية في البيت والمتابعة بالمدرسة هي الاساس ، وقبل كل شئ الصلاح من الله ، لا تصدقي الكثير من الكلام عن حال المبتعثين ، درست في بريطانيا في ويلز وكانت اول مرة اسافر فيها الى بريطانيا ولا تتخيلي حالة الذهول التي كنت امر بها ، واول ما ذهبت اليه في لندن برج الساعة بيج بين ، والحمدلله خلصت دراستي ورجعت لوطني ن وهناك نماذج مضيئة لشبابنا وشاباتنا ، مشكورورة على هالطرح المفيد
تقبلي مروري فديتس
بكرة أحلى
في أمان الكريم