عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2011, 09:44 PM   رقم المشاركة : 8
رحلة غربتي
( ود جديد )
 






رحلة غربتي غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله اختنا الصغيرة شمس القوايل

- أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده..

كان الواقع الذي لم أحلم به يوما ، لست متشائما ولا اعرف اليأس ولكن واقعيتي تحتمم علي ان اعرف انه واقعا لا اريده ولم اتمناه


أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عودة..

ذكريات لا تفارقني ، كلمات وضحكات ونظرات وحل الحركات ، أراها امامي كل لحظة ، اتحدث وانا لوحدي مع ذكرياتي او من هو معي لم يفارقوني ، غاب الجسد ولكن الروح باقية لم تفارقني ، هي السلوى ومعها النجوى ،
- أن تكتشف أن لا أحد حولك سواك..

لا أحد يفهمني ، لا اشتراك مع غيري بالمشاعر ولا الاحساسيس ، حزني لا يعرفون سببه ، شرودي لا يعلمون بمن ولمن ، فكري لا ينظرون الى اين ، ولا احد معي الا انا ، شعور متعب ولكنها الحقيقة المرة ، اكتشاف كان متأخرا قليلا ولكنه حصل ، ومن الافضل ان تكتسف متأخرا من لالا تكتشف ان لوحدك مطلقا
- أن تكتشف أنك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما.. وتدرك خذلانك

المسبق له..

ليس بيدي هذا الخذلان ولا بيده ، لا ارتك احدا ما كنت جزءا من حياته ، ولكنها الظروف القاهرة ، خوفي عليه وحبي له يرغمني ان ابتعد ، ناري التي تحرقني كل لحظة لا ابوح بها ولا اتأوه منها ، اكتوي بنار البعد واستطعم طعم الفراق المر لأجله فقط ن أراه سعيدا بعيدا عن المنغصات والمشاكل هو أملي وهدفي ، أن أراه سعيدا يهنأ بحياة سعيدة مطلب اسعى اليه بكل ما عندي ، وتبقى الاحلام الودرية وتمنياتي الدائمة له بالسعادة هي سلوتي

- أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك..

كثيرة هي اللحظات التي تمنيت ودعوت الله ان انسا واتخلص من ذاكرة لا تذكرني الا باحداث اتمنى لو متّ ولم تحدث ، ولكنها النفس التي لا تريد الا الألم لي وتجتر الذكريات كل حين وحين ، وسقا الله أيامي تلك

- أن تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم.. وتفني نصف عمرك

الآخر لتجنب أشواكهم التي زرعوها في طريقك..

انما نطعمكم لوجه الله ال نريد منكم جزاءا ولا شكورا ، اعلم والله انها لحرقة ومرارة ةان نرى النكران مقابل الجميل ولكن كل شئ بلوح محفوظ

اختنا الصغيرة شمس القوايل ، رأينا في الجمل التي هي مرايا للنفس تعكس احداث ومواقف مررنا بها وتجارب عشناها ، نكتفي بهذا وكل الشكر لحسن الانتقاء
تقبلي مروري فديتس

بكرة أحلى

في أمان الكريم