-
فِي كُل يَوْم
وبَعْدَ مُنْتَصَفِ الحُزْن
تَزُورًني تِلْك الضّيْفَه الْغَيْر مُرَحّبْ بِ هَا
تأتِي بِ لا إسْتِئْذَان .. تَقْتَحِمْ عَلي خُلْوَتي
تُدَاهِمُني بِ لا سَابِقْ إنْذَار
لا تَرْحَمُ لَيْلي لا تَرْأفُ بِ حَالي
تِلْكَ الضّيْفَه
دَمْعَه ..
أوْ بَقايا الدّموعْ
ضَيْفَه بَآتَ مُرَحّباً بِ هَا
هِيَ أيْضَاً حَزينَه .. أتَتْ لِ تبْحث عَن فَرح
عَمّا تَ بحَثين
فَ تَفاصيلُ الْيَوْم كَـ الأمْس
لاجَديد سِوا قَناديلُ الوَجع تَنْشُرُ ضَوئِها ... يَمْلاء المَكان
إعْتَدتُ عَلى العَيْشُ وحيِدَاً
مابَيْن ألمِ وَوَجعٍ وحيرَه
لا أسْمَعُ سِوى صَوْت عَقْربِ الثّانِيَه
عَمّا تَبْحثين ... ]]
أُسْقُطي في عَيْني .. يُدَثِّرُكِ جِفْني