عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2011, 12:35 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور






حقوق المدنيين والأسرى


وإن حقوق الإنسان لتَصِلُ إلى أوج عظمتها حين تتعلَّق بحقوق المدنيين والأسرى أثناء الحروب، فالشأن في الحروب أنها يغلب عليها رُوح الانتقام والتنكيل، لا رُوح الإنسانيَّة والرحمة، ولكن الإسلام كان له منهجٌ إنسانيٌّ تحكمه الرحمة، وفي ذلك يقول الرسول :


"لا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلا امْرَأَةً وَلا شَيْخًا"[19].


وهكذا، فهذا بعض ممَّا قَنَّنَه الإسلام ووَضَعَهُ كحقوق للإنسان على ظهر البسيطة، وهي في مجملها تعكس النظرة الإنسانية التي هي رُوح حضارة المسلمين.







مراجع


[1] نقلاً عن الغزالي: ركائز الإيمان بين العقل والقلب ص318.


[2] البخاري عن أبي بكرة: كتاب الحج، باب الخطبة أيام منى (1654)، ومسلم: كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال (1679).


[3] البخاري عن أنس بن مالك: كتاب الشهادات، باب ما قيل في شهادة الزور (2510)، والنسائي (4009)، وأحمد (6884).


[4] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الطب، باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث (5442)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه... (109).


[5] مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق (2613)، وأبو داود (3045)، وأحمد (15366).


[6] كلكم لآدم: كل الناس جميعًا يرجعون إلى أب واحد هو آدم u.


[7] أحمد (23536) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. والطبراني: المعجم الكبير (14444)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (2700).


[8] طَفُّ الصاعِ: أَي كلكم قريبٌ بعضُكم من بعض؛ فليس لأَحد فضْلٌ على أَحد إلا بالتقوى؛ لأَنَّ طَفَّ الصاع قريب من ملئه، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة طفف 9/221.


[9] البيهقي: شعب الإيمان (5135).


[10] البخاري عن عائشة رضي الله عنها: كتاب الأنبياء، باب "أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ"(3288)، ومسلم: كتاب الحدود، باب قطع السارق الشريف... (1688).


[11] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الوكالة، باب الوكالة في قضاء الديون (2183)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب من استلف شيئًا


فقضى خيرًا منه... (1601).


[12] أبو داود عن عليٍّ t: كتاب الأقضية، باب كيف القضاء (3582)، والترمذي (1331)، وأحمد (882) وقال شعيب الأرناءوط: حسن لغيره. وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1300).


[13] انظر: خديجة النبراوي: موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام ص505-509.


[14] ضياعًا: أي ترك أولادًا صغارًا ضائعين لا مال لهم، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة ضيع 8/228.


[15] البخاري: كتاب التفسير، سورة الأحزاب (4503)، ومسلم عن جابر بن عبد الله: كتاب الجمعة، باب تخفيف


الصلاة والخطبة (867)، واللفظ له.


[16] شبعانًا هكذا مصروفًا في رواية الطبراني، وهي صحيحة على لغة بني أَسد.


[17] الحاكم: كتاب البر والصلة (7307) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والطبراني عن أنس بن مالك: المعجم الكبير (750) واللفظ له، والبيهقي: شعب الإيمان (3238)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (149).


[18] البخاري عن أبي موسى الأشعري: كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام والنهد والعروض (2354)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة y، باب من فضائل الأشعريين y (2500).


[19] مسلم: كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث... (1731)، والطبراني عن عبد الله بن عباس:


المعجم الأوسط (4313) واللفظ له.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة