عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2011, 09:29 AM   رقم المشاركة : 1
الإنتـ~نار~ـظار
( ود نشِـط )
 





الإنتـ~نار~ـظار غير متصل

..: ترقرق الأديم :..
















ترقرق الأديم..

وهذه كانت البدايه لرسم تشققات وتجاعيد..

في مساحة أنسان..

تساقط النوء من عيناهـ..

وأذكت نار قصتهِ أسطورهـ..

لها فصول وأحفورهـ..

ولها دُجنه تباهت بها عصفورهـ..

يداعب ريش ذيلها إرج رؤوم..

وبالأعماق صراع صديء ومحموم

لا يتواها ليليها الأسحم..

ولا يُضيرها ما بي من صمم..

بل تمحي ما بدر بي من لمم..

وتنادي من خلف الليل الأعتم..

لا تثريب..لا تثريب..فأقدم..


**********

دنوت منها وجنانه بداخلي تتفطر من الجوى..

سربلتني بحنانها بحبوحة الدار..

وأجهزت على كلاكلي..

وكأن الذي قسم بريق الزجاجه

بعق المطر والأعوجاجه..

لها على الوجنه عمق وأثر..

بسجعتها فقط أرقصت الأفانين والشجر..

أزدلفت ُأليها ..

كاد أن يتسلل أليها خِلسه بعضاً من الضجر..

وعيناها أغرقمها الخجل

وقد بدى على كفيها جُرأه وكلأ..

فرقد في السماء وقد سلب العقول والأذهان..

عُقد تجوهر على الترقوه والأمتان..

لم يدهشني إلا ناعم كفيها وإيماءها..

تتسلل أليها مقته فتفتك بمهارقها..

يلوح في الهواء فاحم الفود وكبرياءها

تيك كانت شيّم تُشام..

بينما صهريج صمتي تتعقبهُ ديمومه..

طوّقت أحمرار عيناي بطودها..

آهُ من تساميها وإيبائها..

آهُ من جوزاءها وكمائمها..

كل هذا الأود وهذا الأريب..

وتتقوض الأرض وتبيد..

كل هذا النوّد وهذا الأنيب..

والهدوء يختنق مما لا يشاء ولا يُريد..

وفي كنف هذه الأمسيه سمهرات..

غدوت أحصد البرهه لإنقاذ أنفاسي..

وهناك من يلتقط إعيائي ورفاتي..

******

يترقرق الأديم من جديد..

يحشدُ كُل قوى الطبيعه..

من شآبيب..وطّل..وأثافي..

وكل ما يلزم لصُنع كِفن ..وتعازي..

وحزن..وويحه بأكناني لا تبآلي..

فل يشهد العاشق المائق..

أنني وقعّت وثيقة الحزن على نفسي..

بحبري ودمائي..

ورحلت دون أجندتي وجيادي

أبحث..

عن..

تمائمي..

وتلادي..







بقلم/ نار الإنتظار..



















التوقيع :
( أنا ورقه من شجرة التاريخ الأنساني فأذا سقطت فلست الأول وبالتالي لن أكون الأخير )