1-
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
لسيدنا علي بن أبي طالب
(يا علي! لا تتبع النظرة النظرة،
فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة) رواه الإمام أحمد وأبو داود وهو حديث حسن
":والنظرة سهم من سهام إبليس مسموم"
"عفوا تعف نسائكم"
2-
المتكبر شخص يرى انه فوق الناس جميعا
عندما يمشي المتكبر ينظر إلى الأعلىفلا هم له إلا من هم أعلى منه
ولا يعير اهتماماً لمن معهأو دونه
إن المتكبر مثل رجل فوق جبل
يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا
يقول سيدنا علي لمن يتكبر :
علام الكبر وأولك نطفة مذرة
وآخرك جيفة قذرة
وتحمل في بطنك العذرة
(وهو ربما الطعام المهضوم أو ما شابه ذلك)
3-
((ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا))
والتجسس:
هو تتبع عورات الناس وهم في خلواتهم،
إما بالنظر إليهم وهملا يشعرون،
وإما باستراق السمع وهم لا يعلمون
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًاوَإِثْمًا مُّبِينًا}
7.
عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه-:
قال رسول الله -صلىالله عليه وسلم-:
(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،
لا تغتابواالمسلمين،
ولا تتبعوا عوراتهم،
فإنه من اتبع عوراتهم يتَبّع الله عورته،
ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)
4-
والله سبحانه جعل الحياء في خلق الانبياء والرسل
وصفة الملائكة
والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول
(ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة)
وكان يقصد سيدنا عثمان رضي الله عنه
وقال صلى الله عليه وسلم
(اذا لم تستح فافعل ما شئت)
5-
فجمود العين من القسوة والإصرا ر على معصية الله عز وجل
قال الله تعالى:
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
(الكهف
)
6-
يقول الله تعالى:
{وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }
"ليزلقونك"
بمعنى يحسدونك لبغضهم إياك
الإصابة بالعين إما أن تكون من عين إنسية
أو عين من الجن ،
فالجن يصيبون بالعين كإصابة الإنس أو أشد ،
ففي سنن النسائي عَنْ أَبِي نَضْرَةَ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَتَعَوَّذُ مِنْ عَيْنِ الْجَانِّ وَعيْنِ الإنسِ فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ.
يقول ابن القيم:
والعَيْن عَيْنان ،
عَيْنٌ إنسية ،
وعَيْنٌ جِنِّية .
فقد صح عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ
فَقَالَ ((اسْتَْرقُوا لها ، فإنَّ بها النَّظرَة)) .