عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2012, 01:52 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ ما هو دوري أنا كفرد في هذه الحياة ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...

ما هو دوري أنا كفرد في هذه الحياة ؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لقد جعلنا الله خلفاء له في الأرض لنعمر فيها بالحق ونعبده سبحانه وتعالى . ومن نعم الله سبحانه وتعالى علينا أن جعلنا مختلفين ، فمنا من يجيد الزراعة ومنا من يجيد الرسم ومنا من يجيد النجارة وهكذا . و هذا التنوع إنما هو ليس بمحض الصدفة و لكن هي حكمة الله لكي تعمر الأرض ، فنحن البشر نحتاج لكل هذه التخصصات حتى يتم الإعمار في الأرض على أكمل وجه .

السؤال الذي أود أن أطرحه الآن :
ما هو دوري أنا كفرد في هذه الحياة ؟


تخيل معي أنك في مسرحية ، ستجد أن كل ممثل في أي مسرحية له دور معين يقوم به حتى يكون العمل قائم . فمن المستحيل أن تجد مسرحية ، لا يعرف الممثلون أدوارهم .هكذا هي الحياة أيضا ، عبارة عن مسرحية كبيرة وحقيقية لكن ترك الله لنا فيها اختيار أدوارنا بحرية ، فلسنا مرغمين على القيام بدور لا نريد القيام به ، بل لك مطلق الحرية في اختيار الدور الذي تشاءه . إذا ما هو الدور الذي تريد القيام به ؟ فكر ثم قرر ثم خطط ثم نفذ . فليس لديك المتسع من الوقت . لأنك لا تعلم متى سينتهي دورك من هذه الحياة . الوقت عامل مهم . عليك أن تبدأ في العمل فوراَ .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لا أعتقد أنك تود أن تقوم بدوراَ هامشياَ في هذه الحياة . من الأفضل لك ، أن تقوم بدور مهم و فعال حتى تكون من أبطال هذا العمل ويذكرك الناس حتى بعد انتهاء دورك من هذه الحياة . إذا فلنبدأ .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

علينا الآن أن نفكر ملياَ في الدور المناسب لنا في هذه الحياة . يا ترى ما هو ؟ . ما هو الدور الذي يناسب قدراتي و إمكانياتي ؟ عليك أن تدرس ذلك بعناية لأن هذا القرار سيبنى عليه دورك في هذه الحياة . ثم خطط كيف ستلعب هذا الدور بنجاح حتى لا تفشل .

لكن أود أن أذكرك بشئ هام جدا بعد أن تختار دورك .
قال الله تعالى :
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }.
لا تنسى أن تعمل بعد اختيار الدور المناسب لك بنية عبادة الله و اعمار الأرض الذي استخلفنا فيها حتى ينالك ثواب الله أيضاَ على عملك الذي تعمله . فالفطن منا ،
من يعمل على ثواب الدنيا و ثواب الآخرة أيضاَ .








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة