عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2012, 10:46 PM   رقم المشاركة : 27
حدود آلكمآآآل
( مشرفة النواعم والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية حدود آلكمآآآل




عند صباح
تضرب في منال اللي مانظفت المجلس لها
منال – آآآآآآآآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآي عمتي خلاص
صباح – عمت عينك يارب وافتك منك
منال لفت على الجهه الثانيه وحست ان يد صباح التفت .. انفلتت منها وانحاشت
حست ان المسأله بسيطه .... وان صباح معاد بهي مثل قوتهاقبل وانها قادره عليها


توجهت لغرفتها وهي تبكي وتسب في الحاله اللي قاعده تعيش فيها ... فكرت اكيد ربي مومخليها ... ان شاءالله مخبيلها شي احسن من العيشه اللي جالسه تعيشها مع زوجة ابوها وعذابها المستمر معها ... المشكله مالها لصديقه ولاقريبه .. قطعت علاقاتها في الجميع على حساب اللي تنفر صديقاتها منها يوم يكلمونها على التلفون
... وحتى لما يزورونها .... تتفشل منهم بسبب نهرها قدامهم وليته على كذا وبس ... لا حتى صديقاتها ماقصرت فيهم ... تذكرت حبها لمشعل المخفي ... تمنت لوكانت
اتزوجت مشعل .. وعاشت في ونآسه ونعيم .... تتذكر لما تسمع حمود يحكيلها .... ان مشعل جالس يترجاه ياخذ لها هديه لما يسافر مع مشعل برى .. حبته وليه ماتحبه حتى يوم يطلعون مطعم .... يطلب طلب سفري بعد ماينتهون ياخذها لها ... كانه عارف ومتأكد ان زوجة ابوها ... احيانا تحرمها الآكل .... مع ان زوجة ابوها مع قصص تسمعها موشريره ذاك الزود ... بس يمكن من العقده اللي في قلبها بسبب انها ماجابت اطفال ... جالسه تمارس ضغوطها عليهم ... بس مؤمنه ومتأكده ان الله بيعطيها على قد صبرها على زجة ابوها وابوها في نفس الوقت
مسحت دمعتها وتوجهت لسجادتها تصلي فرضها




في غرفة دنيا
ساره – افففففففف طفش وش صار على مشعل
دنيا – ماادري عنه اتوقع امي كلمته ليوم لانها يوميا تكلمه
ساره – ومتى بيرد هو والعله اللي معه
دنيا وهي تتمكيج وتتعدل – ماادري ماادري عنه
ساره – وش فيك معصبه اليوم
دنيا اللي مقهوره ان محمد زعل منها اليوم – مافيه شي ضايق خلقي
ساره – هه وش تقولين عني انا احس ودي اقتل الكلبه اللي مع اخوك تتسرمح في النمسا هه زمن والله اللي ماتعرف غير بيت جدتي الشعبي اللي مصدع تسافر لا ووين للنمسا اللي انا ساره بنت الوزير ماشفتها
دنيا اللي طفشت من غرورها وكل شوي تذكر اللي حولها انها بنت وزير – هذا نصيبها ولازم ترضين فيه
ساره بغرور – وهم مشعل من نصيبي وورقة طلاقها لازم ترضى فيها
دنيا اللي لفت عليها مستغربه إعلانها الصريح سكتت وخلتها




عبير اللي بغرفتها طق الباب عليها
عبير – مين
مي – انا
عبير – تعالي ادخلي
مي – امممممم دلال كلمت امي
عبير – وطيب وشاسويلها انا
مي – معقوله ماخفتي ترى هالحرمه لسانها متبري منها
عبير اللي لفت لها بعصبيه – إلى متى وانا انبه فيك متخافين غير من إلي خلقك شاعليك منها
مي – بس ولوترى زوجها وزير
عبير وهي تبرد إظافرها – هه وزير ولاامير ماهمني راسي ماينحني غير للي خلقني
بس ماقلتيلي شاتبي في امي
مي – تسال على محمد
عبير – وش تبي فيه
مي – تسأل عن خالد ولدها
عبير – هه مدري كيف محمد يماشي ولد هالعائله اللي كلهم مغرورين وكل نافش ريشه على شنو ياربي استغفرالله العظيم
مي – انا مااعرف ليه تكرهين هالعائله
عبير وهي تحط رجل على رجل – ولاحد فيهم مهضوم وفوقهم اختهم الوقحه
مي – لسه مانسيتي الموقف
عبير – هه مسكينه كلها نصيحه عطيتها وانا ماشيه ثقلت فيها ميزان حسناتي بالعكس الحمدالله كلي فخر ولو انعاد هالموقف ورب اللي خلق عبير لإعيده


نرد لقبل ثلاث سنوات
لما تعرفت عبير ومي على ساره اللي جاوروا فيها الوزير محمد
عبير مااستظرفت هالبنت بس مشت معاهم ومي عادي عندها الوضع بعد يومين
التقوا في السوق صدفه انصدمت فيها عبير من ساره ووقاحتها اللي كانت في السوق وماسكه يد رجال غريب عليها وتبتسم إله وتضحك شاطت عبير غضب وهي اوقح ماعندها هالفئه من هالناس اللي قدام العالم وتجاهربمعصيه
اتجهت إلهم وهي ماهي ناوية خير وقفت قدامها – لوسمحتي
ساره اللي ماعرفتها – نعم
عبير – ممكن ابيك على جنب
ساره – لحظه هاني اشوف هاللي بالخيمه اشتبي فيني
هاني – حاضر ياقلبي
عبير اللي تسمعهم ومطنشه
قربت منها ساره – نعم
عبير – همسه في إذنك قبل لايجيك ملك الموت وانتي تجاهرين بمعصيه من الكبائر
ساره اللي استوقحتها – وانتي شايخصك فيني
عبير – يخصني اني بنت جاركم وعارفه وضعك وابوك ماله فتره من تعين وزير خافي الله قبل أي حد ثاني
ساره – وإن شاءالله انتي أي فيهم عبير ولامي
عبير – انا عبير
ساره بكل وقاحه – اجل خلصتي
عبير تناظرها وهي تقول – ايه
ساره – اجل يالله انقلعي ماعندي وقت اضيعه لان وقتي انتهى معك

رجعت ساره للبيت وقلبت عاليها واطيها وخلت امها تكلم ام محمد اللي اهي ام عبير تتعوذ فيها من عبير وان مالها خص في بنتها مهما يكون





عند الاستراحه
حمود – وانت لك يومين هنا ليه مارحت
خالد – طفشان مالي نفس في البيت كرهته من الهواش اللي دائم يصير عندنا بين عبود وسويره
حمود – ههههههههههههههه والله ان تسمعك لتربطك على رقبتك في الشجره
خالد – اصكت وخلها على الله وحتى جوالي قافله مالي نفس افتحه ماابي امي تزعجني في اتصالاتها علي وإسئلتها اللي مالها معنى
حمود – على الاقل طمنها
خالد – لا ابيها تحس فيني موبس الآحساس لعبدالعزيز وعبدالله وساره وانا وخلود لنا الهواش والنجره
حمود – مشكلتك حساس ياروح امك
خالد – عندي وعندك خير



بكل وقاحه نازله بقميص ثاني اوقح من اللي لابسته في غرفة النوم ... كانت تشتعل وتشيط وتستغفر وتسبح وهي تشوفهم نازلين مع بعض ... وهو ضامها له ويهمس لها ويضحكون
يناظرها بنص عين وريتا حاطه عينها في عين نوف – اهذه القرويه التي قلت لي عنها ( وتقترب منها )
تتلمسها وكانها تعاينها ... نوف تنزل يدها عنها بغضب وهي تتوجه على فوق
بعد ماراحت
ريتا وهي ميته قهر لانها حلللللللللللللوه وجمالها الجمال العربي الأصيل وهي عارفه هالصنف هذا في طقة اصبع تقدر تقلب عليها مشعل إذا عطاها وجه اوحتى هي عطته وجهه ... لانها دارسه مشعل راعي نسوان ويحب الحريم وخصوصا الجميلات .. يذوب معهم بالحيل
مشعل – ابيك تقهرينها ابيك تشعلينها غضب ابيها تموت غيره وهم وقهر ابيها تطفش وتطلب الطلاق اتفقنا
ريتا اللي تسعرها نار وغيره وهي تمتم – بـ حسنا حسنا




طلال اللي بمكتبه دق عليه الباب
طلال – ادخل
عبدالعزيز – مشغول
طلال – لاعادي تعال ادخل
عبدالعزيز وهو يجلس – انا راح اسافر
طلال اللي عقد حواجبه – على وين
عبدالعزيز – على آمريكا مع عبدالله اخوي
طلال اللي استغرب – ومتى الوجهه على الله
عبدالعزيز – الاسبوع الجاي
طلال – بس انت موقلت معاد بطاب امريكا ابد وقدام الكل
عبدالعزيز – الا بس فيه شي ومن زمان لازم اسويه كنت مأجله بس هالحين جاء وقته




تطق عليها باب الغرفه تبي تستلعن فيها
نوف اللي عليها شرشف الصلاه فتحت الباب تعتقد انها عيشه شافتها وانصدمت
ريتا – اريد ان اتكلم معك
نوف باإستهزاء – ووش تبين من القرويه
ريتا الشقراء وذات العينين الزرقاوين والبيضاء كما الثلج – أهكذا تستقبليني وتريديني ان اتكلم معك الاتحسنين الضيافه هذا وانتي عربية الاصل
نوف تفتح الها الباب وتدخلها – ادخلي
ريتا اللي تعض على شفايفها من رؤية جسم نوف يوم طلعت شرشف الصلاه عنها وهي بالبنطلون – نعم
ريتا اللي تجلس على الكرسي – انا ومشعل نحب بعضينا
نوف – طيب وش تبيني اسوي ازغرت ولاارقص
ريتا اللي ابتسمت من غيرتها لانها عرفت حجم غيرتها وهي تعلم ببواطن الغيره لما لا وهي تعشق مشعل وتستشيط قهر لما تشوفه مع أي وحده من جنس حواء
ريتا – وانتي عايق بيننا
نوف اللي مطت عيونها – نععععععععععععععععم اشوفكم ماقصرتوا امس
ريتاوهي تحط رجل على رجل – ماذا افعل زوجي يطلب مني ذلك
نوف انصدمت وقاحتها بس مااستغربت ان هالاجانب يموتون في الماده وممكن يبيعون عيالهم عشان الماده فمابالك وزوجها يبيعها على مشعل
ريتا – لماذا تستغربين قلت لك زوجي واعتقد انك تعلمين انني ومشعل متزوجون
نوف اللي انصدمت صدمة عمرها – شنهــــــــــــــــووووووووو
ريتا – ويسخر منك ويقول هذه القرويه أعلت قلبي ( تناظرها وهي تستضعف تمثيل )
ريتا- لماذا تعلين بقلب حبيبي
نوف وهي تتكتف – اطلعي بــرى بـــــــــــــــــرى
ريتا وهي تضحك وتسخر – هههههههههههههههههههههه ههههههههههه لماذا انفعلتي ايتها القرويه الاتعلمين ان بوادر الغيره قد تملكتكي آه يامسكينه ومشعل لن يعيرك اهتماما يتطلب منكي مصلحه ومن ثم سايطلقك
طلعت وخلتها,,,, ونوف اللي طاحت على سريرها تبكي صدمات ورى صدمات وهي تنهان وتصكت إلى متى ! إلى متى !







التوقيع :
طبعي , كذآ
آرقىـآ , على روس آلمخإْلييقَ
مَ هـِو مرضض |[ لكنَ آعتبرهآ ~
طنآآخخخهَ "

سآبقآآ { نـغـم }