عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2012, 03:22 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهدار
موضوع رائع للكاتبة القديرة قلب الزهور

واشتمل على الفوارق بين السور المكية والمدنية

وضوابط كل منها بدون الدخول في مجالات الخلاف

وقد نقلت مايلي لمن يرغب في الاستزادة




ضوابط السور المكية وخصائصها:
أولا: الضوابط:
1- كل سورة فيها سجدة فهي مكية، ويستثنى من ذلك سورتا الرعد والحج عند من يقول إنهما مدنيتان.
2- كل سورة فيها كلا فهي مكية، ولم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن.
3- كل سورة فيها يا أيها الناس وليس فيها يا أيها الذين آمنوا فهي مكية، إلا سورة الحج ففي آخرهايَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا مع أن بعض العلماء يرى أنها مكية.
4- كل سورة في أولها حروف الهجاء كـ "الم" ، و "الر" ، ونحو ذلك فهي مكية سوى البقرة وآل عمران، وفي الرعد خلاف، فيرى بعض العلماء أنها مكية.
5- كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة.
6- كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة.
7- كل سورة من المفصل فهي مكية، روي ذلك عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، ويرى العلماء أن يحمل ذلك على الكثرة الغالبة من سور المفصل، لا على جميعها.
ثانيًا: الخصائص:
1- قصر الآيات والسور، وإيجازها وقوة تعبيرها وتجانسها الصوتي.
2- كثرة أسلوب التأكيد ووسائل التقرير ترسيخًا للمعاني، كالإكثار من القسم وضرب الأمثال والتشبيه.
3- كثرة الفواصل.
4- قوة العبارة والإيقاع.
وهذه الأربع من الخصائص الأسلوبية.
5- الدعوة إلى أصول الإيمان بالله واليوم الآخر وتصوير الجنة والنار.
6- الدعوة إلى التمسك بالأخلاق الكريمة، والتشريعات العامة التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان.
7- مجادلة المشركين وتسفيه أحلامهم، وتشنيع القبيح من عاداتهم بحجج دامغة وبراهين مقنعة.
8- إنذار المشركين والكفار بما قص عليهم من أنباء الرسل مع أقوامهم بانتصار أهل الإيمان وإبادة أهل الكفر.
هذه الأربع من الخصائص الموضوعية.



ضوابط السور المدنية وخصائصها
أولاً: الضوابط:
1- كل سورة فيها إذن بالجهاد أو ذكر له وبيان لأحكامه فهي مدنية.
2- كل سورة فيها تفاصيل لأحكام الحدود والفرائض والحقوق، والقوانين المدنية والاجتماعية والدولية فهي مدنية.
3- كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية ما عدا سورة العنكبوت، إلا أن الآيات الإحدى عشرة الأولى منها مدنية وفيها ذكر المنافقين.
4- كل آية بدأ فيها الخطاب بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فهي مدنية.
ثانيًا: الخصائص:
1- سلوك الإطناب والتطويل في آياته وسوره.
2- سهولة ألفاظها وخلوها من الغريب اللغوي في الغالب.
3- الأسلوب الهادئ والحجة الباهرة عند مناقشة أهل الكتاب، والأسلوب التهكمي عند مجادلة أهل الكتاب وفضح نواياهم الخبيثة.
4- التحدث عن التشريعات التفصيلية والأحكام العملية في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية.
5- بيان قواعد التشريع الخاصة بالجهاد، وحكمة تشريعه، وذكر الأحكام المتعلقة بالحروب والغزوات والمعاهدات والصلح والغنائم والفيء والأسارى.
6- دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام ومناقشتهم في عقائدهم الباطلة وبيان ضلالهم فيها.
7- بيان ضلال المنافقين وإظهار ما تكنه نفوسهم من الحقد والعداوة على الإسلام والمسلمين هذه الأربعة من الخصائص الموضوعية.

ونرى الآن وعلى ضوء الروايات السابقة، وأقوال أهل العلم، والضوابط المذكورة ما السور المدنية المتفق عليها، ثم نرى التي اختلف بين مكيتها ومدنيتها مع ذكر القول الراجح فيها، والله الموفق

مرحبتين سيدي الهدار
ماشاءالله تبار الرحمان ع الرد بااسلوبك الراقي
<< يالهوتي كول هادا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههااى
يسعدلي قلبك عن جد مدري كيف الرد عليك الشكر قليل بحقك
سيدي لهدار يارب يخليك ويزيدك من العلم والمعرفه
تقبل شكوري وتقديري واحترااااااامي
مع تحياتي قلب الزهور
باي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة