عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2012, 01:02 AM   رقم المشاركة : 148
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر

احمد يبكي عند راسها يارا والله لا أعيشك براا المملكة عشان ما تعاني منها بس قومي يارا قلبي دخيلك قومي يا رب اش أسوي أنا مسح دموعه يا رب تشفيها
بقيت على هالحاله ثلاث وعشرين ساعة على آخر ساعة قامت
طلعوه على طول وبدأت الفحوصات والاشعات مره ثانية
الغيبوبة كانت بسبب انه الضربة جات على راسها يبغالها كان راحة على السرير طوال الوقت والحمد الله الطفل سليم
احمد سجد سجود شكر اول ما شاف إنها قامت وهي سليمة
دخلوا إخوانها يسلموا عليها
وطلعوا يجيبوا أمهم اللي لسى ما تدري عن الخبر
احمد بالغرفة مع يارا باسها يارا حبيبتي أنتي عارفة ابتسم غمضي عيونك
يارا غمضت عيونها وظهرها يعورها
احمد همس بإذنها يارا إحنا ننتظر نونو بالطريق
يارا فتحت عيونها ما استوعبت اللي قاله
احمد لما شافها مو مصدقه رفع أوراق التحليل لعيونها
شوفي أنتي حامل بالشهر الثالث
يارا ايش أوصف مشاعرها وحده انطعنت بأمومتها وانجرحت كرامتها لجل هالطفل اللي تتمناه أكثر من أي شي بالدنيا طالعت فيه احمد ما بيكذب تعرفه من عيونه
همست احمد أنت جاد
احمد ابتسم وقرب منها وجد الجاد
فتحت الباب أمه ودخلت تبوس يد يارا وراسها يارا سحبت يدها
سامحيني يا بنتي الله يحميك سامحيني
نزلت لرجولها تبغا تبوسها
يارا سحبت رجولها وجلست عالسرير احمد مسك أمه وبعدها
أم احمد تبكي وتترجاها تسامحها
يارا مستحيل تنسى اللي سوته فيها قالت ببكى وهي تمسك بطنها كأنها خايفه انه تاخذ لها ولدها
ياما تمنيت هاللحظة يا خالتي
أم حمد قربت منها حضنتها بقوة سامحيني يا بنتي الحقد أعمى عيوني سامحيني
يارا تبكي مسامحتك يا.. ماما مسامحتك
احمد مسح دمعته بكمه مره موقف مؤثر من يوم زواجه يتمنى هاللحظة تجي وأخيرا جات
دخلت أمها وهي تبكي قلبي قابضني حاسة فيك شي
لما شافت أم احمد بعدتها بعنف وحقد بعدي عن بنتي أنتي كل البلى اللي فيها منك
احمد سكت اللي سوته أمه مو قليل
يارا ماما خليها
أم نواف ضمتها يا قلبي بعد اللي سوته فيك
احمد يا خالتي أمي تصالحت مع يارا خلاص
أم نواف تضم بنتها حتى لو هي تسامحت وتكلمنا معاها عادي بس مستحيل انسى اللي سوته ببنتي
احمد طلع سمر وسحر دخلوا يحضنوا في يارا ويبكوا بعدها المستشفى امتلا
طلع إخوانه والأهل وأبوه استلموه بالأحضان يباركوله
سعد حاضنه قلت لك ربك ما يخليك
احمد دموعه تنزل الحمد لله يا رب الحمد لله
سليمان مره متأثر حضن احمد وبكى معاه
صحيح انه بثاني ثانوي لكن شكله صغير وعقله كبير ودايما يزور احمد و يارا ببيتهم متعلق فيهم
هشام وفارس وصالح وصلاح الكل جا يبارك له
عالساعة عشرة الصبح احمد اخذ يارا عالبيت وجاب خمسة ممرضات يتابعوها اللين تشفى تماما سمر وسحر كانوا كل يوم وحده منهم تبات عندها مع أمهم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة