عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2012, 08:43 PM   رقم المشاركة : 319
کړُﯾستـــآلھَہّـ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية کړُﯾستـــآلھَہّـ
Icon6

إنه برشلونة شاء من شاء و أبى من أبى، فريق الحلم و الذي و رغم تواضع المردود يأتي بالمطلوب، فقد تمكن من قلب الطاولة على العنيد ليفانتي و أبقى الفارق قبيل الكلاسيكو إلى 4 نقاط، و في هذه المباراة تمكن ميسي من الوصول للهدف الـ 41 له في الليغا، و لكن الأهم بكل تأكيد هو الإبقاء على حلم الليغا..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بدأ برشلونة اللقاء منقوصاً من عدد من الأساسيين في طليعتهم انييستا و بيكيه و ألفيس، والذين فضل بيب الإحتفاظ بهم لموقعة الستانفورد بريدج يوم الأربعاء، و لم يظهر حقيقة برشلونة بثوبه المعتاد كما جرت العادة، فرغم السيطرة و الاستحواذ إلا أن الفريق فشل في طرق باب التسجيل و في أكثر من مناسبة كما فعل بيدرو و بعده أدريانو و تشافي عبر تسديداتهم الخطيرة في الشوط الأول.

و على عكس مجريات اللقاء، والذي كان يتسيده برشلونة، نجح ليفانتي في خطف التقدم بضربة جزاء لباركيرو، حيث أن الكرة قبلها لمست بيدي بوسكيتش بعد أن أفلتت من يدي فالديز، و عليه فقد أحبط هذا الهدف بعضاً من معنويات برشلونة، و قد وقف الفريق عاجزاً على تخطي حاجز ليفانتي الدفاعي الرهيب لتنتهي أحداث الشوط الأول على هذه الصورة برشلونة يلعب و ليفانتي يسجل...

و في الشوط الثاني حاول بيب تدارك الأمر فأشرك كوينكا مكان تشافي و هذا حرر الفريق كثيراً لاحقاً، و فتح الباب أمام انطلاقات خطيرة كادت أن تؤول في بعضها إلى أهداف.

و الدقيقة 52 كانت أن تقضي على آمال برشلونة في الدوري، فبعد سوء تفاهم بين ماسكيرانو و تياغو، وصلت الكرة لباكيرو و الذي انفرد بفالديز و وضعها من فوقه ولكن بويول أنقذها و أبعدها لركنية.

و قد شهد الشوط الثاني تصاعد حملات برشلونة للتعديل و كان له ما أراد، فبعد هجمة مرتدة لليفانتي نجح ماسكيرانو في قطع الكرة، و توغل إلى وسط ملعب فريق فالنسيا، و مررها لكوينكا الذي لعبها بدوره لميسي، و من عملية ثنائية بين الأخير و وأليكسيس نجح ميسي في تسجيل هدف التعادل بعد طول انتظار بتسديدة قوية في الدقيقة 64.

و لم يقف برشلونة عند هذا الحد، فمن توغل لكوينكا على الجهة اليمنى تعرض لعرقلة و على إثرها أعلن الحكم المساعد عن وجود ضربة جزاء لبرشلونة، و قد لاقى هذا القرار اعتراضاً شديد اللهجة من لاعبي ليفانتي، تلقى على إثره عدد من لاعبي الفريق سيلاً من الإنذارات، لينجح ميسي في تسجيل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 72، و الـ41 له في الليغا متساوياً مع البرتغالي في صدارة الهدافين.

و حاول بعدها برشلونة الضغط لتأمين الانتصار في ظل تقدم واضح للمضيف، و لكنه لم يسمن و لم يغن من جوع لتنتهي المباراة بانتصار ثمين، أعاد الفارق لـ 4 و أعطى الفرصة ليكون الكلاسيكو المقبل الأكثر إثارة في تاريخ لقاءات الفريقين ربما.







رد مع اقتباس