عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2012, 03:28 AM   رقم المشاركة : 342
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر



فارس حط اللقمة بفمه وبلعها بصعوبة مع المويه
وقام سفره دايمه
الكل بالعافية
هشام استغرب وهو قايم يغسل يده لما شاف اتصال أمه
غسل يده بسرعه ورد هلا بالغالية
أم سامي هشاام تعال على غرفتك من البوابة الداخلية الثانية
هشام الحين؟؟!!
أم سامي بحزم الحين وبأسرع وقت
هشام قفل من أمه مستغرب اشفيها تتكلم بهالطريقه معصبه أول مره بحياتها تكلمه كذا
دخل جواله وطلع
فارس الوو رنوو حياتي يللا
رنا ثواني وطالعه باي حبيبي
سلم ع الكل وراح يستناها في السيارة
طلع هشام وفتح جناحه ودخل الغرفة حقته
لقى النور مسكر بس الأنوار الخافتة وأمه جالسه ع السرير وجنبها..؟!؟!؟!؟!


اشالقصة دانة!!!
وقفت أم سامي وراحت له
هشام طالع بأمه وبدانة اللي كانت ميته من الخوف هلا أمي بغيتيني
وقفت قدامه وكان في فرق كبير بينه وبين جسم أمه الأنيق النحيل بالنسبة لعمرها
رفعت يدها بتصفعه لكن هشام مسك ايدها بخفة وابتسم بلين أمي أعتقد في حدود بين الزوجين باس يدها و راسها ترك يدها باحترام وتوقير أسف أنا قدامك كسري عظامي إذا ودك لكن مو قدامها وطالع بدانة
أم سامي هذا هشام هذا ولدي اللي ربيته نفس تفكيره نفس حكمته ومنهجه في الحياة ما أصدق ليه مع دانة كذا ليه
طالعت فيه وعيونها تلمع بالدموع إذا هذا تفكيرك بيكون نفس التفكير مع علاقتك بزوجتك
هشام طالع بدانة نفس ما توقع قال بتفهم عن ايش تتكلمي مع زوجتي
أم سامي كانت تتكلم بعصبيه وحسره وعتاب أنا ربيتك تعامل الناس بالأحسن
أنت تركتها تفهمت اللي كانت بتقوله؟؟؟
هشام غمض عيونه امييييي لو سمحتي اللي بيني وبينها بحور
فتح عيونه إذا أنتي تعتقدي انه قليل وإلا بسيط فأنا عندي أكبر من الكبير دخيلك أمي خلينا بحالنا النفس عافتها لو قلت إني سامحتها - رص على كلامه - النفس عافتها
طالع بدانة اللي كانت مغطية وجهها وتبكي ولف وجهه
أم سامي بكيت
هشام استغفر ربه بداخله من فين جات هالمصيبه قرب من أمه يا أمي يا حبيبتي لا تصدقي كل اللي ينقال
أم سامي دانة ما تكذب قالت حتى اللي سوته هي واعترفت إنها غلطت واعتذرت
هشام قال ببرود وأنا ما قبلت الاعتذار وبليز أمي لا عاد ينفتح هالموضوع
دخل الحمام حقه ويحس انه الدخان يطلع من راسه
أم سامي ضمت دانة لا تخافي ما هو بوعيه لأنه معصب
دانة بكيت بحضنها ماما دخيلك لا تغضبي عليه شي طبيعي لو فارس كان نفس ردت فعله صارت خلاص خليه بحاله
أم سامي مسحت دموعها وأنتي يا دانة حاولي فيه سوي اللي يبغاه لا تعادنيه طنشي اللي تسمعيه حتى لو كان قوي
دانة مسحت دموعها
طلع هشام وهو ينشف وجهه قال وهو يبوس راس أمه ويدها اطلعي منها يا أمي ورضاك علي أنا من غير شي متنغص
أم سامي ما ردت لكنها ضمته صحيح إنها تقول هالكلام لولدها عشان ما تزيد همه لكن حتى دانة غلطانة وهي فهمتها هالشي
بدون ما يطالع بدانة طلع من الغرفة حقته


عبد الإله دخل الصورة داخل جيب بنطلونه هندونه
هند عيونها
عبد الإله جهزتي الأشياء كلها
هند كلها ما بقيت ولا شي
عبد الإله ابتسم كويس دق على صالح
صالح هلا وغلا ما بغيت
عبد الإله ههههههههههه حاسدنا قل أعوذ برب الفلق
صالح هههههههههههههههه كيف حالكم اش مسويين
عبد الإله عال العال اسمع أنا بكره طيارتي الساعة 6:00 المغرب
صالح ابشر بطلع لك أنا
عبد الإله تسلم ياخوي متى ملكة سموور
صالح نهاية هالأسبوع
عبد الإله اهاا الله يوفقهم يللا
صالح مع السلامة
عبد الإله هندونة زمانك البسي بنطلع نتعشى
هند ابتسمت من عيوني
عبد الإله رجع راسه ع السرير لو تأخرتي بقلبها نومه
هند لااااااا هههههههه
عبد الإله ابتسم يا رب يكون في حل لهالنغزات والأشياء اللي يحسها شي نفسي يقول له في شي بيصير؟!...!؟


تقلب في السرير بعدم راحة
رنا نايمه بتعب مستغرقة بالنوم
تقلب ع الجهة الثانية قام جلس يحس زي اللقمة الكبيرة بحلقه موقفه
نفسه مكتوم صار يكح
طلع من الغرفة على طول وصار يكح بقوة دخل على حمامهم



كان يكح بقوة وشويه انفجع لما شاف انه يكح دم
قفل باب الحمام بالمفتاح خاف رنا تقوم وتسوي له مناحة
قام بتعب وغسل فمه ورجع ع الغرفة
رنا تحركت لما فتح الباب ورجعت نامت
فارس انسدح جنبها بتعب أكيد عنده التهاب بحلقه لأنه حلقه يعوره صار له أسبوع


قفلت باب الغرفة وراها وانسدحت بفستانها ع السرير دموعها ما وقفت هي ما كانت ناويه تقول لأمها عشان تقول لأم سامي بس هي شافتها وأصرت خصوصا إنها من اول شاكة هشام متغير بس ما حد حاس لأنهم مشغولين كل واحد بحاله
قامت أخذت منديل غسلت وجهها و توضت ومسحت المكياج كانت بتصلي ركعتين تحمد ربها فيها انه عطاها زي أم سامي وإلا لو وحده غيرها كان أصرت انه يطلقها
فرشت سجادتها ودعت ربها من قلب يغير هشام
أم سامي نزلت تحت ابتسمت لما شافت هالة باقيه مع بنتها
هاله وينك ماما
أم سامي كنت فوق راحوا كلهم
هاله ايواا أخر شي بقت خالتي أم عبد العزيز ولما تأخرتي طلعت
أم سامي خليني أدق عليها عيب تطلع كذا
هاله اش كنتي تسوي فوق تأخرتي
أم سامي رفعت التلفون اخخخ تعبانه يا هاله
هاله خافت على أمها سلامتك ماما
أم سامي تعرفي لما يكون...الوو هلا والله يا أم عزيز
..............................
بس حبيت اعتذر منك والله كنت مشغولة شوي كذا شي طارئ
...............................
هاله وقفت وباست أمها ماما أنا رايحه عزيز جا
أم سامي ابتسمت لها وباست بنتها ورجعت السماعة
............................
تسلمي والله مع السلامة
طلعت هاله وقفت أم سامي بتوتر لو جا ابو سامي وعرف انه دانه هنا لحالها بيستغرب وممكن تصير مصيبة لهشام لو عرف أبوه بطبيعة علاقته مع زوجته
دقت عليه ما رد
دقت مره ثانيه
هشام كان بمكتبه مسكر الأنوار ما عدا النور الخافت ومرجع راسه ع المكتب والشركة كانت فاضيه إلا من الأمن
وتارك الجوال بالسيارة
دقت عليه لأخر مره
لما ما سمعت أي رد
وقفت ورجعت شعرها الأسود بأناقة وتوتر واضح خافت على هشام ليكون صار له شي
طلعت مره ثانيه على غرفته






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة