عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2012, 03:29 AM   رقم المشاركة : 343
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر


دقت الباب
دانة سلمت من الصلاة وفتحت الباب بسرعة
أم سامي دخلت وهي ماسكة جوالها وشوي وتبكي من الخوف عليه
دانة مسكتها ماما اشفيه هشام فيه شي
أم سامي بقلق مو راضي يرد يا دانة يا خوفي طلع معصب وصار له شي
دانة عيونها دمعت لااا انشالله بخير ماما طيب.. دقي ع الشركة
أم سامي ايوا والله صح خليني أجرب
دقت على تلفون الشركة بس رد عليها الرد الالكتروني
بأنه دوام الشركة منتهي
جلست ع السرير وهي تبكي ما في دوام
دانة حست بإنها سبب المصيبة لو صار شي لهشام ما راح تسامح نفسها
جلست جنبها ماما بليز لا تبكي أنا بحاول اتصل فيه
أم سامي قامت حاولي والبسي أنا بوصلك بيتك ويمكن يكون هناك هشام
دانة خلاص ماما أنا أروح لحالي
أم سامي لا قبل لا يجي عمك ويستفسر عن غياب هشام لو عرف والله ما بيكون خير على هشام
أخذت عبايتها وهي تمسح دموعها اوكيه يللا


صالح ياميييييييييي
أم نواف جايه خير صجيت البيت بصراخك
صالح ابتسم يا عمري اشرايك بكره أوصلكم بيت عبوود تشيكو عليه دامه مسافر
أم نواف جلست وليه متى راجع هو
صالح واقف عند الباب ما ادري عنه الرجال عايش حياته
أم نواف بكره
صالح يس اوفكورس اجل الأسبوع الجاي
أم نواف صلووح ابعد من وجهي
صالح ههههههههههههه باس راسها حقك علينا عاد إلا زعل عجوزتنا
أم نواف صالح وين زوجتك أنت
صالح تذكر هاااا ياويل حالي في السيارة ناسيها المهم بكره بمر عليكم اوكيييه
أم نواف ههههههههههه
صالح طلع بسرعة برا كانت لنى بالسيارة تستناه و قاعدة تتفرج بجواله
دخل سوري يا عمري تأخرت عليك بس تعرفي الأهل وكذا " الصواريخ ههههه"
لنى لا حبيبي عادي
صالح حرك السيارة فديتك أنا
لنى حطت الجوال صلووح
صالح عيونه
لنى خويك فيصل عنده خوات
صالح ايواا ثلاثة الله يحفظهم
لنى لا يا شيخ احلف بس
صالح يستعبط اييييش!؟
لنى ايش الله يحفظهم كم أعمارهم
صالح ابتسم وحده الله يوفقها اسمها رفوده
لنى صااااااالح
صالح هههههههههه اصبررري عمرها 15 سنة
لنى ايوااا
صالح توسعت ابتسامته وعنده وحده كبيرة متزوجة وعندها بنت هذي خالصين منها اسمها ايش- وهو يتذكر- ايش يا صالح تذكر ايوااااا اسمها رفيفه
لنى يعععع شهالاسم
صالح لف بالسيارة لاااا هي اسمها أصلا رفيف بس هذا ابتسم بخبث دلع يسموه
لنى دخان طلع من راسها ما تستحي على وجهك الحرمة متزوجة ومخلفة
صالح هههههه والاهم و الأهم هذي الله يسلمك حنوووونه يا عمري يا
لنى صرخت صالح والله برمي نفسي من السيارة لو تماديت زيادة
صالح ههههه يا بنت الحلال اصبري أقول يا عمري يا فيصل الله لا يحرمك هي
هذي الله يسلمك اسمها رفوفه اقصد رفى في ثاني جامعه
لنى بقهر بالله كان تزوجتها
صالح بحسره شايفه كنت بخطبها بس الله ساقلي أحسن منها
لنى كانت زعلانة قالت بصراخ لا كان خطبتها وتزوجتها أحسن
وقف السيارة عند البيت لنونه حبي رخي صوتك
لنى فتحت باب السيارة ونزلت
صالح ابتسم مشكلة البنت لما يكون زوجها مثلي يعشق نرفزتها والله انك تسويهم كلهم يا لنى وقف السيارة بالباركينق ونزل


فتحت باب الشقة بالمفتاح من عند الحارس حق العمارة
دخلت بسرعه ع الغرف تدور
طلعت من غرفة هشام
أم سامي هااا ما لقيتيه
دانة عيونها منفخه من البكى هزت راسها لااا
أم سامي ضمتها
أم سامي ولا يهمك يا دانة إنشاء الله انه بخير إذا رجع كلميني
دانة إنشاء الله
قفلت الباب وراها ورجعت ع الصالة جلست ع الكنب خايفه عليه تبكي بقهر كانت
أم سامي في بعض الحالات تبيع الدنيا لجل عيالها
دخلت السيارة سليم روح مكتب مستر هشام
حرك السيارة السواق
أم سامي قلبها قابضها لو ما كان بمكتبه بتضطر إنها تخبر إخوانه
وقف عند الشركة الضخمة نزلت بهدوء
جات بتدخل الشركة وقفوها رجال الأمن
أم سامي مع كبر سنها إلا إنها كانت تقدر تدبر نفسها
طالعت بالسيكورتي الشاب يا ولدي أنا أم معزبك
السيكورتي عقد حواجبه
أم سامي اشفيك أقولك أم هشام السامي
السيكورتي الأكبر منه هلا خالتي آمري
أم سامي يا ولدي بدخل أشوف الأستاذ هشام
السيكورتي مين حضرتك ممنوع دخول النساء للشركة بعدين الدوام منتهي
أم سامي ماسكه أعصابها ورته بطاقتها هو مو داخل أنا أمه
السيكورتي انحرج شكلها أبدا ما يدل أنها تكذب عفواً حقك علينا تفضلي معي
أم سامي ما ردت من القلق والخوف
طلع بالاصنصيل ودق الباب على هشام
هشام ما رد
أم سامي إذا تسمح أنا بدخل له
السيكورتي تركها ووقف بعيد
أم سامي فتحت الباب ودخلت هشام كان عاطي الباب ظهره وجالس ع الكرسي
أم سامي عيونها دمعت هشاااام
هشام لف الكرسي كان شكله مخيف عينه حمرا وشكله تعبان و قلاب ثوبه مفتوح
طالع بأمه بعدم استيعاب امــــــــــــــــي
أم سامي تبكي يا عيون أمك خوفتنا عليك
هشام قام من الكرسي وراح لها يهديها ويضمها أمي كيف جايه ع الشركة
أم سامي خوفتني عليك و دانة في البيت
هشام ترك أمه أمي واللي يسلم راسك لا تجيبي لي طاري البنت هذي ما ابغا اسمع حسها
أم سامي طالعت فيه حرام عليك يا هشام
هشام بقهر وحرقه حرام علي أنا هي اش تقولي ما حست فيني ما ترحمني أنا كان رحمت حالي يوم العرس مبسوط و طاير فيها تصفعني الكف ورا الكف بكلامها المكتوب كان رحمتني قبل لا ارحمها
أم سامي نزلت عينها للأرض لاااا مو هذا اللي تبغاه هشام ما عمره كان كذا ولدها كان الكل يتمناه معروف بأخلاقه وطيبته من يوم تزوج انقلب فوق تحت
هشام مسك يد أمه أمي دخيلك أنا تعبان تخيلي أنا عايش معها شهر ونص أنا أتعذب كل يوم أحبها أنا هي ما هي حاسة فيني اش أسوي أكثر من كذا بيت وأحلى بيت لها وحلفت ما تدوسه رجلها دامها بهالحال طالع بغموض وإلا أقولك ما راح تطبه رجلها للأبد الأبد
أم سامي وهي تبكي هشاااام اش افهم من كلامك
هشام اخذ شماغه مثل هالإنسانه ما لها مكان عندي
أم سامي وهم طالعين من الباب هشام لا تتصرف تصرف تندم عليه
هشام مصفي الطبلون بالعصبية غمض عيونه يتعوذ من الشيطان قال بكبت أنا بوصلك خلي السواق يروح
أم سامي روح على بيتك السواق بيوصلني
هشام ما يوصلك السواق وأنا وأنتِ خارجين من باب واحد
أم سامي مسحت دمعتها معاه زوجته يا هشام روح الحق على نفسك و شوف زوجتك الله يهديك
هشام مسك يدها برقة وركبها سيارته واشر لسليم يروح
في السيارة ساكته تموت خوف من السيارات خصوصاً لو السواق هشام عز الله صدموا بأول عمود إذا حاولت تناقشه
وصلها للبيت
أم سامي وهي تشوف ابو سامي توه داخل القصر هشام روح أنت الله يرضى عليك خلي بالك عليها مسكينة البنت
هشام عقد حواجبه أمي دخيلك لا تعيدي هالكلمة قدامي لا أروح أنحرها بمكانها الحين
أم سامي بسم الله ع البنت المهم روح أنت الحين وتعوذ من الشيطان وصلي أحسن لك
هشام دخلها
وحرك السيارة بسرعه ع البيت


دانة في البيت دموعها أربعه أربعه
قربت رجولها من جسمها وهي ع السرير
طالعت في البيت خايفه على هشام تحبه تخاف عليه مو هو زوجها مهما سوى تخاف عليه
دخل البيت وقفل الباب وراه قال دعاء دخول المنزل يطرد الشيطان لأنه ممكن تصير حريقه في البيت الليلة
دخل غرفته ع الحمام توضا يصلي ركعتين لعل اللي في قلبه ينطفي ماله غير ربه
في هالحاله
فرش السجادة وكبر
دانة حست بالصوت بالغرفة ضمت رجولها وغمضت عيونها برعب
جات ببالها صورة محمد هزت راسها مو وقتك نزلت دموعها هي ما تحب محمد تحب هشام لكن بنظرها محمد هو اللي يحبها مو هشام ومحمد لو كان قريب منها كان ما تعذبت معه ولا عذبها بهالطريقه حست بالضعف مسحت دمعتها مو هو كل اللي صاير بسببك يا محمد الله يسامحك
فتحت نور الابجوره
عقلها يقولها تروح تشوف هشام تطمن عليه وتعتذر أقلها وبنفس الوقت مرتعبه من الفكرة الجهنمية هذي
بلعت ريقها الناشف من الخوف اللي سوته مو هين
سمت بسم الله وقامت
لبست شبشبها الوردي الناعم
ووقفت عند المرايا طالعت بشكلها اللي يشوف فخامة لبسها ونعومته ما يقول هذي عايشه بهالمكان
شدت الحبل على خصرها المنحوت نحت وزاد جمال جسمها ووضحت دقته
شعرها مفتوح واللفات نزلت ناعمة وكأنه شي لم يكن شعرها ما يمسك بسرعة من نعومته
طالعت بأطرافه يبغاله قص
عيونها ذابلة من التعب ومع هذا ما اخفت جمالها
روب حرير قصير لافته على خصرها فوق بجامتها النوم
أخذت عطرها ورشت منه ورجعته وقفت عند الباب بتفتحه بس مترددة
طوى السجادة وطلع من الغرفة ارتاح تدريجياً جلس بالصالة ع الكنب أكيد دانة نايمه حس بالجوع
سند راسه ع الكنب تذكر موقفه مع أمه قدام دانة
فتح عيونه بشويش لما سمع صوت الباب شافها قدامه منزله راسها للأرض
هشام لا يا دانة مو أنتي اللي راسك يوطى
لف وجهه عنها وعقد حواجبه اللهم سكنهم في مساكنهم أكيد بلوى جديدة جايتني
حس بدقات قلبه ترتفع وبدا يتوتر
دانة قربت من كنبته وهي تحاول تسيطر على رجفتها من هيبته هشام شخصية لها هيبة بكل مكان
كان يسوي نفسه مشغول بالتلفزيون وهو مرتجف من رجفتها
دانة تبغا تتكلم ما في تحاول اختفى صوتها ما عاد تقدر تتكلم
رفعت راسها و أخيرا برقتها المعتادة هشاااام
هشااام ضغط ع الزر اللي يغير القنوات انقلبت القناة كم مره من قوة ضغطه
دانة استغربت تطالع فيه وتطالع بالجهاز
هشام قال بغموض وهو ما يطالع فيها وش مصحيك
دانة اخخخ الحمد لله رد بسم الله اااه ااا اا كنت اا اش اا كنت بعتذر..
هشام قاطعها روحي سوي العشا وأنتي ساكته
دانة شوي وتبكي الله ياخذ العشا آمين
هشام رفع عيونه الناعسة لها ما سمعتي
دانة بارتباك هاااا إلا مشت وتركته
هشام طالع فيها وهي تمشي رايحه للمطبخ بدلعها ااه يا ناس حرام هذي تعيش بغير القصور يا حلاها كل يوم تزيد حلى مدري هو بعدها عني خلاني أفكر كذا
ابتسم أحسن لها انه أمي عرفت






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة