عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 01:53 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

كان المكان نظيف ومرتب
ولتين قاعدة تغرف الأكل
قالت بصوت خلى لتين تنتفض هيييه انتي اخلصي بسرعة عمك وصل
لتين بدون ما ترد حطت الصحون
دخل عمها
جلس على طاولة الأكل وصرخ وين الأكل يا مره
سهى لما سمعت صوته ابتسمت بخبث لتينوووه وجع تحركي ودي الأكل
لتين ارتبكت من صوت عمها اللي تموت خوف منه قالت للخدامة خلاص خذيه جاهز
سهى من طرف خشمها وديه أنتي
لتين وقفت شوي بخوف كيف بتوديه
سهى صرخت تحركي
لتين سحبت الصحن وطلعت من المطبخ
دخلت
من الربكة كان بيزلق الصحن منها
لكن عبد الله تداركه وأخذه حطه ع الطاولة وابتسم
ردت له ابتسامته بنظرة امتنان
وطلعت
سهى بعصبيه عبوود ليش خذيته منها كان خليتها تطيحه
عبد الله بهدوء ليه تبينها تطيحه؟
سهى والله وقمت تواقح أنا قايله هالبنت ما جا من وراها إلا البلى من يوم دخلت بيتي
عبد الله نزل راسه لصحنه انسدت نفسه
احمد عطاها نظرة
سهى قالت بحنان لولدها الدلوع أقول عبوود كيف جامعتك
عبد الله وقف تمام
وطلع الدرج
سهى قالت بسرعة تعال كمل أكلك
عبد الله وقف بنص الدرج ولف عليهم
قلت لكم مليون مره لتين تهمني وما أرضى عليها واللي يمسها يمسني
احمد بصوت عالي تعال كمل أكلك وأنت ساكت
عبد الله ما تحرك قال بهدوء شبعت
احمد باللي ما يردك لف على سهى هذا آخر دلالك
تركهم عبد الله وطلع لغرفته
***
حطت أكل للخدامة تنهدت وهي تبعد خصلة من شعرها
رفعت روبها وبدت تنظف المطبخ وترتب المقاضي
والخدامة بأوامر سهى جالسه تتغدا بكل راحة
لتين ما شافت اللي صار بين عبد الله وأمه
سمعت مسج بجوالها كملت تمسيح الأرض
وبعدها غسلت يدها وطلعت الجوال
عقدت حواجبها وهي تشوف مسج من عبد الله
"تسلم ايدك المكرونة مثلك أنا طالع تحتاجين شي؟؟"
لتين ابتسمت المكرونة مثلي.. دايما يقول لها أنتي حلوه وأنا أشبه الأشياء الحلوة فيك
ضمت جوالها الله لا يحرمني منك عبود
عبد الله وهو يسكر قلاب ثوبه شافها ما ردت عليه توقع أنها تنظف
اخذ بوكه وطلع بيروح لصاحبه
مر من المطبخ بدون ما تنتبه عليه لتين
كسرت خاطره وهي تبعد الفرن وتنظف تحته
تنهد بداخله الله يسامحك يبه ضيعت الأمانة
***
ماجد وهو مسدوح ع المرجيحة بحديقة فيلاتهم الواسعة
طلعت من وراه ربى قبل ما تقرب زيادة وقفتها كلماته
: فديتك والله خلاص ع الساعة 8:00
اوكيه باي حبيبتي
تنهدت ووقفت قدامه
ماجد طلع فيها ببرود بعد ما قفل الجوال شفيك؟؟
ربى لفت وجهها عنه زهقانه
ماجد ابتسم بسخرية روحي للتونة قلبك ترفه عنك شوي
ربى انقهرت منه تدري انه عمها ما يرضى لها
ماجد ضحك ورجع راسه ع المرجيحة ادري ادري يا عمري عليها بس هي مو راضيه تطلع من هالسجن
ربى طالعته باحتقار الحين ذي الزفت اللي مواعدها أهم من أختك تطلعها من هالمكان شوي
ماجد بنذالة وهو يشغل الميوزيك بجواله قلت لك عطيني خويتك وأعطيك اللي تتمنيه
ربى قالت والعبرة خنقتها أنت ليه تفكيرك كذا
ليش ما كأنك أخ كبير
ماجد الكلمات أثرت فيه بس طنش
وهو يعلي الصوت
ربى لفت عنه وهي تدخل للبيت مقهوره من طيشه
***
دخلت الملحق وعيونها تتغمض من التعب
فتحت الونّاسه الصغيرة
حتى تنور لها الغرفة
طلعت كتابها وفتحته تذاكر فيه شوي قبل لا تحط راسها وتنام
جات عينها ع الساعة 1:00 بالليل
فتحت الكتاب بإرهاق بعد الشغل اللي اشتغلته
دقايق وطاحت ع الفرشة المرخية ع الأرض وراحت بنومه
***






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة