عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2012, 01:21 AM   رقم المشاركة : 60
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ



سكرت الأنوار وفتحت الباب بتقفل المحل خلاص
دخلت بنت باستعجال سكورا فليو اونو روسو
لتين افف الله يلعن الفلانتاين وصاحبه عطتها الوردة الحمرا اللي قدامها واخذت الفلوس ورجعت حطتها بالدرج بعد ما فتحته بالبطاقه وشغله لأنها قفلت الحساب
البنت شوي وتبوسها من الفرحة غراااااتسي سينيورا
لتين حاست بوزها الله يستر علينا بس
قفلت الأدراج زين ورمت المفتاح بشنطتها وطلعت
مشت بثقة تحاول تقويها بنفسها كعادتها مر نسيم بارد ذكرها بجو الخبر بالحج لكن هذا جنبه صقيع مو بس نسيم بارد
تكتفت تدفي نفسها وهي ماشيه لو رجعت الخبر يمكن ربى ما تعرفها
مع الحاجه والفقر نحفت حتى عظام نحرها بارزة رغم انها اول كانت مليانة بشكل معتدل
ووجهها على صفار لانها تعدي عليها ليالي ما تاكل فيها إلا قطعة الخبز الباقية من أمس
سرعت بخطواتها لما وصلت للمر الضيق اللي تكرهه وصارت تخاف منه زيادة بعد موقف سطام امس
وصلت للبيت صدمت رجلها بشي وهي جايه تطلع المفتاح
دنقت ع الأرض وهي معقده حواجبها
شي تعرفه زين وكيف ما تعرفه وهي تبيعه...؟
بوكيه ورد زهرة الأزاليا بلونها الأحمر الجذاب مزين بطريقة حلوه وكأنه مغروس بحوض رخام على شكل قلب
رفعته بصعوبة لأنه ثقيل
تنرفزت لما خطر ببالها انه سطام حلفت لتقطع الورد لو انه منه
لفت نظرها كارد يلمع فتحته
طلع صوت موسيقى هادية منه
لتين طلعت المفتاح من جيب الترانج كوت وفتحت الباب
اول ما دخلت تركت الشنطة وقفلت الباب وجلست ع الأرض وهي تطالع البوكيه والكارد بفضول وكأنها تتمنى انه مو من سطام عشان ما تتخلى عنه وهو بهالجمال
استغربت لما لقت فيها العبارات المجهولة بالإيطاليه..
Questa notti
I l primo
T
.هذه الليلة
الأولى
T
.
طالعت بالبوكيه مره ثانيه بتدقيق
ما قدرت تشيل عينها عنه ما عمرها شافت بوكيه بهالإتقان
رفعته بيدها تتفحصه لمحت كتابه محفورة على نفس الرخام الأخضر الزيتي وداخل فيه الأسود
إقليم توسكانا
يعني هذا شمال ايطاليا اللي فيه فلورنسا اللي هي ساكنة فيها حاليا
حركت فمها بتفكير ما راح ارميه حتى لو كان من الكلب سطاموه بقول له اني رميته بس حلو ما قدرت ارميه أحلى بوكيه شفته بحـــــــياتي بيكون من مين يالتين ما اعرف احد يبدا اسمه بحرف التاء اممم
دخلت الصالون الصغير تشاو
العجوزة وهي تاكل من فطيرة كالزوني اللي قدامها ارتبكت
لتين بسخرية كملي اكلك عارفه انك سارقه الفلوس بس وش اسوي امري لله
العجوزة ما فهمت هزت راسها بريجو
لتين بتأفف شكرا ما ابي اول مره اشوف احد يعزم شخص على شي سارقه منه
تنهدت الله يصبرني
دخلت الغرفة وحطت البوكيه على رف الساعة الأرضيه المرتفعة
ابتسمت هنا بتكون بأمان

ركبت السيارة وتنهدت
سامر حرك ها كيف اختباركم
وديم بتافف الله يستر شكلي برسب
حك حاجبه وهو يلف الدركسون هو انتي دايما شكلك بترسبين
ربى ابتسمت رغم ضيقها احلى شي عندها تجلس تسمع مناقر سامر ووديم
وديم افف لا تسد نفسي انت الثاني واتفل من فمك إن شاء الله بنجح بامتياز بعد
سامر باستهبال توك تقولين انك بترسبين
وديم حاست بوزها غيرت رأيي المهم لف على ماك جيب لنا ايس كريم انا وربى نبرد على قلوبنا
سامر بس البرد بدا اخاف تمرضون وراكم اختبارات
وديم امم اوكيه جيب لنا ميلك شيك من باسكن
سامر لف عليها جبتي شي جديد
وديم بترجي يللا عاد والله مو لهالدرجة بارد
سامر اوكيه وش تبين انتي
وديم فراولة
وجه كلامه لربى ربى وش تبين انتي
ربى ما كانت معهم تطالع الشباك
سامر عقد حواجبه ربـــــى
وديم لفت عليها وصرخت ربـــــــــــــــــــــى
ربى نقزت بخوف وشفيييه
وديم ابتسمت وش تبين ميلك شيك من باسكن
ربى هزت راسها بضيق ما ابغا شي
وديم لاااا ومن اول احاول في سمور وبعدين ما تبين
ربى بتعب بليز وديم ما ابي خلاص
وديم لفت على سامر خلاص اجل حتى انا ما ابي
سامر تنهد وقال وهو يرجع البيت ربى خليك بدراستك وخويتك إن شاء الله مردها راجعة
نزلت راسها لحضنها وقالت بهمس وديم برجع بيتنا خلاص ما بجي بيتكم
وديم لاااا ربى الله يخليك تعالي تغيرين جو بليييز
ربى بضيق تعالي انتي بيتنا
وديم يللا عاد وصلنا لبيتنا المغرب انا ارجعك
ربى تنهدت بضيقه استجابت لعناد وديم بس لأنه بكره ما عندها اختبار






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة