عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2012, 01:51 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


....!ّبداية هم تجي وتضم وتجرحني وتتعبني
غريب أوطان أعيش أحزان فقدت أشياء تسعدني ....!ّ


ما حست الا بشي يسحبها ويضمها لصدره بقوة وهي عاطيته ظهرها
حست بالأمان للحظة وهي تمسح دموعها
قال بالايطاليه لا تتحركي
لتين لفت راسها ودموعها تنزل
صدمة هزتها لما شافته المتلثم
ضمها أكثر اللين حست ضلوعها بتتكسر بس ما تقدر تتحرك لو تحركت بتموت بين كل هالناس
ريحة عطره داعبت انفها بين قطرات المويه غمضت عيونها وهي مرخيه نفسها
اعرفه هالعطر هالريحة اعرفها
راحت بذاكرتها ريحة عبد الله
طالعت فيه بهمس عـ..بد الله
شد عليها بلحظة كانت بتفلت منه وهو يمشي بين الناس
لتين نزلت دموعها وهي تصرخ لا تعذبني انت عبد الله والا لا
ما شافت حتى عيونه بين ظلام الناس
خرج فيها بممر بيت العجوز بعدت عنه اول ما شافت انهم بعدوا عن الخنقة
كان شكلها ملائكي وهي مبلبلة نص شعرها الكستنائي طالع من الحجاب وطايح على وجهها بتموجاته من المويه
وعيونها كلها دموع
طالع فيها المتلثم باستغراب مو فاهم شي من اللي تقوله عطاها مظلته تكمل طريقها فيها بهمس بريجو.. سينيورا
لتين ما اخذتها منه عطته ظهرها وهي تبكي ما ابي منك شي ليه تعذبني وش ذنبي لو حبيتك وانت اجنبي وطلعت اخوي بعد كيف احب كذا لأخوي
شهقت بدموعها
لفها المتلثم تواجهه اخذ يدها وهي متخدره من تصرفاته حط يد المظلة فيها وطالع فيها لثواني
لتين تأملت عيونه لأول مره هذي مو عيون عبد الله
ما اعرفه يا رب وش اللي قاعد يصير
عطاها ظهره ومشى
مشت للبيت وهي تجر رجولها جر من التعب

....!ّ غريبٍ صاح بعد ما راح ماحد يدري ويسمعني
أنا يا ليل أعيش الويل ندى الخلان يتبعني....!ّ
صحت من النوم بتكاسل
تثاوبت وهي تسحب الساعة من جنبها
كانت 12 بالليل
قامت وهي شبه نايمه
بالبجامة السماوية الفاتحه وشعرها الأسود القصير نازل بنعومة على وجهها
فتحت باب الغرفة وطلعت
أنوار البيت مفتوحة خلتها تغمض عيونها وتغطيها بكفوفها ما هي متعوده ع النور لانها نايمه من فتره
دقت باب جناح غرفة ابوها ودخلت
وبصوت ثقيل خالتي ليلى
النور مفتوح وسامعه اصوات بس ما هي عارفه من هنا والا من صالة البيت
تقدمت اللين صالة الجناح الواسعة
شافت واحد قاعد يطالع فيها بنظرة ما فهمتها وبين يدينه كتاب
فركت عيونها وهي تطالع فيه فجأة صرخت
طلااااااال
فتحت غرفة ابوها ودخلتها من غير ما تستأذن حتى
تسندت ع الباب وهي تلهث
طالعت بأبوها وليلى قاعده جنبه تدهن يده بكريم العود
حمرت خدودها من الفشلة والطريقة اللي دخلت فيها عليهم
أبو ماجد بسم الله عليك يبه فيك شي
هزت راسها بربكة لا
ليلى ابتسمت وهي تروح لها شفيك مفجوعة ربى
هزت راسها بلا وجات تفتح الباب
ليلى وكأنها تذكرت يووه عمر طلال بالصالة ينتظرك معاه دفتر المعاملات حقك
أبو ماجد هههههههههههه اكيد شفتي العملاق اللي برا
ربى وقلبها يدق بقوة ما هي عارفه سببها
ليلى ابتسمت عادي ربى طلال مثل خالك حصل خير
ربى الحين هذولي على كيفهم حللوا اني شفته قالت بهدوء طيب بروح غرفتي
ليلى بابتسامة ع راحتك بس ترا كلهم تحت موجودين حتى وديم موجودة مع اختها بدور
ربى طالعت بصدمة من جد
ليلى توسعت ابتسامتها عزمتهم عشان يسلوك وشفتك نمتي العصر ورجعتي نمتي بعد العشا قلت خليك ترتاحين وتقومين من نفسك
ربى راحت لها وضمتها بقوة الله لا يحرمني منك..ماما
أبو ماجد غرقت عيونه وهو يشوف بنته تعتبر ليلى امها
ليلى ضمتها اكثر ودموعها نزلت يا عيون امك ربى يا قلبي عليك جعل عيني ما تبكيك
أبو ماجد قام يللا عاد انزلوا للبنات بلاها الافلام المكسيكية وخلني اطلع لطلال تأخرت عليه
ربى مسحت دموعها ههههههههههههههه حركات بابا تعرف الافلام المكسيكية
أبو ماجد هههههههههههه افا عليك متابعها
ليلى طالعت فيه بنظرة شيطانية وش قلت
ربى وابو ماجد هههههههههههههه
ربى فتحت الباب راحت عليك
سحبها ابوها قبل لا تطلع حلت لك الشغلة كل شوي ناطه بوجه الرجال اصبري اشوف لك طريق
ربى انحرجت
ليلى ههههههههههههههه
كملت بهمس من الله يشوفها هو اصلا
ربى طالعت فيها بصدمة وشو؟!
ليلى ابتسمت ولا شي يا جنيه امشي نطلع
ربى بتريقه شوفي لي طريق لا انط بوجهه
ليلى هههههههههههههه
طلعت
طلال لف شوي بتمر ربى
ابتسم وهو يعطيهم ظهره
وطلعت ربى جري






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة