عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 8
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


فيصل عطني هو خالد
خالد لاا خلينا نوقف بمكان يناسب هالمناسبه
فيصل بتوتر تكفى عاد عطني ياه بسرعة
خالد بعناد لا وقف ع البحر
فيصل زفر بضيق عارف خالد وعناده
وقف عند الشبيلي
مد يده يللا هاته
فتح الباب ونزل انزل اول طيب
نزل بعصبيه ورقع الباب وراه انت ما تخلي الواحد يتهنى بسعادته
خالد هههههههههههههههههه خذ وعطاه الظرف
جلس فيصل ع الرمل وهو يفتح الظرف بأصابع ترتجف
خالد ههههههههههههههه وش فيها أصابعك ترقص مصري
فيصل طالع بطرف عينه اسكت ولا كلمة
سكت خالد وهو اللي بدى يتوتر من رجفة فيصل الزايدة
طلع الأوراق اللي بالظرف
وقرى اسمه فيها واسم لمار
ابتسم
علقت الابتسامة بوجهه
وهو يقرا عدم التوافق بينهم
خالد وشفيك يا رجال؟؟ سحب الورقة من يده لهالدرجة مو مصدق انك بتتزوج أخـ...
ضاع الكلام بفمه وهو يقرا الورقة حرف حرف مو مستوعب شي
فيصل عيونه للحين ع الرمل الناعم بصدمة
خالد إنا لله وإنا اليه لراجعون معوض يا فيصل
فيصل ................
هزه فيصل
طالع فيه بشفايف ترتجف خالد... لمــ....ار مو... لي
مد يده للفراغ مو لي
من عشرين سنة واسمي مربوط فها الحين مو لي
ابتسم بصدمة قول انهم كذابين خالد قـــول
خالد لمعت عيونه وهو يشوف دموع الرجال متجمعه بعين فيصل الواسعة
وكأنه مو راضي ينزلها وتهتز رجولته فيها
ضمه بأخوة ربك كريم فيصل ربك كريم
كأنه حاس فيه جايبه ع البحر
يزيد همه على هم وكأنه يبتسم بانتصار وهو يبلع آخر أمل بحياته تعلق فيه
ليه يا دنيا ليه يصير معي كذا بالأول عبد الله والحين لمار
من بنيت حياتي عليها
نزل راسه بضعف ودمعته تطيح
مسح وجهه بكفوفه بقسوة وقام
خالد لحقه وهو يشيل الأوراق فيصل وين رايح فيــــصل
ركب السيارة بسرعة
لحقه وركب جنبه وين بتروح خلني اسوق عنك
فيصل لف عليه ووجه مسود من الحزن وبشبه صراخ تكفى اسكت خلاص مو قادر استوعب
سكت خالد بحزن جثم على صدره كيف لمار بتتقبل الفكرة

حطت المفتاح بالباب لكن استغربت لما انفتح الباب من غير ما تفتحه كان مفتوح
عقدت حواجبها هي قفلته قبل لا تطلع آخر مره
نفخت الهوا اللي بفمها هذا وأنا مزكمة شميت الريحة اففف وش هذا
فتحت النور
حطت رجلها بتدخل
صرخت بأعلى صوت كانت تملكه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت عشر خطوات والدموع لا شعوريا نزلت منها من الموقف البشع المرعب اللي قدامها
ثواني تجمعت الناس والعالم بالمكان الصغير
من بينهم كان سطام ووسن
وسن ماسكه لتين خلص حبيبة ألبي خلص
لتين تبكي بخوف وهي تهز راسها من المنظر اللي شافته
جثة الرجال اللي ميزته
الثلاثيني الايطالي اللي كم مره دخل اخذ من عندها ورد
طايح بنص الغرفة المبردة وعيونه الرماديه جاحظة بشكل مرعب
والدم اللي جمد بالأرض مغطية بكل مكان
وقفت وسن وهي تشوف الشرطة يدخلون للمكان ويحاولون يبعدون الناس المتجمهرة
سطام بحزن وبجرأة قرب منها وحط يده على كتفها بس تكفين قطعتي قلبي
لتين نفضت يده عنها بتقزز ومن بين دموعها المنهارة لا تلمسني
سطام بنظرة ألم لا تبكين عشان خاطري
لتين نبرة صوته بكتها زيادة ليه يا ربي مكتوب علي الشقا وين ما رحت
وش ذنبي اشوف مثل هالمناظر اللي تهزني
دخل أدوارد ووجهه مخطوف من المصيبة اللي صارت بمحله
طلعوا الشرطة الناس
وغطوا الجثة بالغطا البلاستيكي الأبيض
وسن وقفت وهي تقوم لتين تعي معي لتين لبيتي مشان ترتاحي
لتين وقفت بضعف والدموع مانعتها من الرؤيا
وسن بقرف لسطام شوو؟.. بدك تجي معنا كمان؟؟!
سطام بعصبيه وهو متوتر عشان لتين كلي تبن انتي ماحد كلمج
وسن سحبت لتين معها وجايه تطلع
وقفها صوت الضابط الضخم وهو يطالع بلتين ويأمرها انها تظل مكانها
لتين طالعت بوسن وهي تبكي وش يبون مني بعد والله مو ناقصة يكفي اللي شفته حطت يدها على فمها بترجع من المنظر وهي تسترجع احداث دخولها مع الريحة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة