عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2012, 12:46 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

سكروا الباب عليها ومن حوليها الشرطة بكل مكان
وعيونها بس تعلقت بالغريب الغريب الغريب
....!

وقف السيارة قدام بيت عمته
خالد يطالع بفيصل وهو مو عارف وش اللي قاعد يدور بباله طول الطريق
الدنيا كلها هاديه وكأنها تشهد جرحه النازف وتعزيه بمصابه
ترك الدركسون ورجع راسه ع الكنب وهو مغمض عيونه
خالد تنهد ولف وجهه للبيت
طالع فيه بشفقة فيصل.....
فيصل.......................
ربت على كتفه روح بيتك يا فيصل وهونها وتهون
فجأة ومن غير مقدمات اخذ الملف وشال مفتاح السيارة وهو يقول انزل خذ لي طريق خلني اكلم خالتي
ونزل ما استناه
خالد نزل وراه بسرعة
شافه واقف عند باب الفيلا وعيونه ع الباب وكأنه يقول لآخر مره تعالي ودعيني وكحلي عيوني بشوفتك
طلع المفتاح من جيبه ودخل
تفضل
كانت سارا ولمار وامه ويارا اللي جايه تشوف التقارير بعينها وتشارك اعز انسانة فرحتها
بالجلسة الخارجية الصغيرة كلهم جالسين ع الارض ماعدا لمار جالسه على مرجيحة جنبهم مرتفعه عن الارض
ما لحق ينطق بخبر دخول فيصل
الا وفيصل وراه وعيونه تلمع بدمعة متمرده مو راضيه تنزل وتجرح كبرياءه فوق ما هو مجروح
حبيبته يا عالم
اللي حبها من بين كل هالدنيا القاسية
انقطع اخر امل له فيها
للحظة حس بالتهور
بيتزوجها حتى لو مو مناسبين مو لازم يكون عندهم عيال يا كثر الملاجئ
صحى على شهقة لمار ووهي تجري ع البيت والبنات وراها
خالد مبلم بمكانه لو فيصل بغير هالحاله كان وقفه لكن حالته يرثى لها
ام خالد باحراج تفضل يا ولدي ما عليك بكره تعقل على يدك إن شاء الله
فيصل انعصر قلبه تكفون ارحموني ابيهاااااا
وخالد طالع امه بنظرة كلها حزن وكأنه يقول لها لا تزيدين النار
جلسوا ع الفرشه المطروحة بالأرض
فيصل ما جلس
ظل يناظرهم وشوي مد يده بالملف حطه لعمته وباس راسها
رفع راسه ناظر شباك غرفة لمار اللي ياما تأمله وتخيلها وهي واقفه عليه تكلمه
نزل راسه والدمعة بعيونه وطلع
ام خالد ماسكه الملف وتطالع بخالد تعال يمه فيصل وين رايح
ضعفه في هاللحظة كان اقوى من انه يرجع
وما سمعوا غير صدى صوت الباب الكبير وكأنه وبكل قسوة وبشاعة انهى ولادة احلى قصة في مهادها...

فتح الباب بعصبيه ودخل
جرت عليه سهى تكفى احمد خرجني بروح لأخوي
ا طالع فيها باحتقار وكأنها نجسه
عطاها الورقة بكل برود لا اشوف رقعتك بهالبيت مره ثانية
– اشر بيده ادخلي سيتا –
سهى وعيونها غرقانة بخوف وشكلها مبهدل صار لها محبوسة ثلاث ايام بغرفتها
اخذت الورقة وهي تحط الشيله على كتوفها
فتحتها والصدمة شلتها بهاللحظة
ورقة طلاقها
.
.
طلقها
احمد طلقها رفعت عينها عن الورقة بهدوء ع صوت الشنطة والكعب اللي ضرب سيراميك غرفة النوم الراقية
فتحت فمها بصدمة وكأنها فكها تحجر مو راضي يتسكر
حطت شنطتها عند الباب وهي تدخل ورا احمد بدلع وشعرها لين كتوفها نازل
وببنطلون وبلوزة ما في اضيق منهم
ابتسمت ابتسامة واسعة hello miss soha
وشدت على كلمة مس وكأنها تقول لها انك ما عدتي سيدة انتي مطلقة
سهى طلعت عيونها سيتااااااااااااا؟!!
سيتا بابتسامة I am his wife now
احمد بزهق بسرعة خلصينا وسكري وراك الباب
سهى لفت عليه باحتقار وانكسار وضح بعينها
وبصراخ وهي تأشر على نفسها أنااااااا تتزوج علي شغالة
شغاااااااااااااالة يا احمد
احمد وهو ينسدح ع السرير ابتسم باحتقار لا تقولين تتزوج علي انتي ما عدتي زوجتي وسيتا الحين بدالك
طالع فيها بحب تعالي يا بعد عيون احمد
سيتا بدلع تبعد شعرها وهي واقفة عند باب الغرفة وكأنها تنتظر سهى تخرج عشان تسكر الباب
سهى وهي خارجة تفلت بوجهها وسحبت شنطتها وطلعت
سيتا مسحت وجهها بيدها وراحت وراها وهي طالعة وقالت بنوع من الحقد الآسيوي وهي تمد لها ورقة اشبه بنسخة من عقد
you not worrying me and my love
سهى حقرتها وهي ماشيه
سيتا راحت وراها لفتها عليها بقوة خلتها تهتز
سهى وجعع يا حمـ### بعدي يدك الوصخة ما بقى الا الخدم مدت يدها وصعتها كف لف وجهها من قوته كملت وهي ترص على اسنانها وعلى فكرة تهني فيه ما بقى فيه شي هالعجوز
سيتا عدلت وقفتها وكأنها تستعد للانتقام فتحت الورقة وحطتها قدام عينها بكره
شهقت وهي تشوف نص املاكه باسمها وهي اللي بعد كل هالعمر تتشحذه يكتب ولو غرفة باسمها من اللي كان ياخذه من لتين ما يرضى واخر شي قال لها انه في شقة لها وطلع كله كذب بكذب
مسكت الورقة وقطعتها قدامها بصراخ you are charming
يا بنت الـ##
ورفعت صوتها بشبه انهيار قدامها
he's foul.. take he
جرت شنطتها وهي تمشي ودموعها لحقتها ونزلت بكل مرارة
ما تبكيه ولا تبكي شخصه
تبكي السنين اللي عاشتها معاه على امل انها تاخذ شي من املاك لتين وطلعت بحرقه زواجه عليها بخدامة كانت ببيتها
اما سيتا عاشقتنا الولهانة مشت بكل مخطرة وسكرت الباب وراها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة