بُترت صباح اليوم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، يد زوجة ضحية حادث بلجرشي، عقب فشل العمليات التي أجريت لها خلال الأيام الماضية تلافياً للبتر، فيما جاءت عملية بتر اليد بعد ساعات قليلة من إبلاغها بوفاة زوجها في الحادث، وهو النبأ الذي أجّلت الأسرة إبلاغها به طوال الأيام الماضية.
وقال الدكتور خالد الغامدي، شقيق المتوفى عبدالرحمن: "زوجة شقيقي تلقت صدمتين، الأولى بعد أن أبلغت أمس بوفاة زوجها، حيث تعرضت للانهيار، فيما جرى اليوم بتر يدها اليمنى نتيجة لتعفن أجزاء من اليد، رغم إجراء ثلاث عمليات لها، الأولى في الباحة واثنتان في الرياض تم خلالها نقل شريان من الرجل وعضلات من الظهر لليد، ولكن قدرة الله عز وجل فوق كل شيء".
الغامدي طالب بالاهتمام بالوضع النفسي لزوجة شقيقه، إضافة إلى الاهتمام بالجنين لأنها حامل في شهرها الرابع.
وعن استلام الجثة، أكد الغامدي أن الأسرة لم تتسلم الجثة حتى الآن لعدم وصول تقرير القضية، مشدداً على أن الأسرة لا ترى أن الحادث مروري.
حسبنا الله و نعم الوكيل
الله يعوضك يا سميره خير و يقوي صبرك و يشفي لك عيالك يارب .