عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2012, 07:52 AM   رقم المشاركة : 265
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


‎سـأظّل اَطل مَنّ شُبَاك أشتَيٌاقي لحَيينٌ عَـودٌتكٌ ♥ ~
ثبتته بإتقان وعفويه ع شعرها
تركتها وابتعدت لورى
مدت يدها سالي عطيني البروفومو
" العطر"
لتين بهدوء وخوف يجتاح قلبها كأنها تبغا الوقت يطول وما تمر اللحظة اللي تنتظرها
: حطي ريد بيربري يحبه بسام
جات تبخ ع رقبتها
وقفتها بصرخة لااااااا
تاله نزلته بتعقيدة فجعتيني يا زفت
لتين بضحكة توتر لا تبخي ع جسمي حطي ع الفستان
تاله بنغزة واثقة يعني؟؟
لتين بإحراج سحبته من يدها أقول جيبي ما تنعطين وجه
تاله بسخرية ليه خدودك محمره طيب
أعطت العطر للخادمة بعد ما بخت لأنك وقحة عرفتي ليه
وبعجرفة مشت من قدامها
تاله بحب انتبهي بس لا تطيحين
طنشتها ودخلت الممر جهة اليسار
وقفت عند الباب
....هنا
ينتظرني
رحلته ما بقى لها إلا ساعتين
مسكت مقبض الباب
انفتح
حطيت يدي ع قلبي برعشة
ابتسم وهو يناظرها من فوق لتحت
وبرقة مسك يدها ودخلها
وبخفة قفل الباب برجوله
غرفة واسعة يغلب عليها الخشب والحجر بطرازه الفيكتوري الراقي
برودة الغرفة وارتفاع سقفها يبعث الهيبة بالنفس
ريحة عطرها سبقتها
صوت الكعب الدقيق ع الأرض الرخامية أصدر إيقاع خاص مليء بالإغراء في هالجو الحميمي
تأملها وكأنه يحفر صورتها بمخيلته
يشبع نظره فيها ولو إنه النفس طماعة
لكن يمكن يكفيه لأنه مدة بُعده طويلة
ثوب فرنسي بكتوف ظاهرة وخصر مشدود وجبون ينفخه تبين قصره
بفتحة عنق مربعه كبيرة
إكليل من الورد الطبيعي بلون ثوبها الوردي والذهبي يزين شعرها الكستنائي
بغجريته اللي أعشقها
قربها له
ضمت يدينها لصدرها وراسها مرفوع له
ابتسم وهو يمسك ذقنها
همس وعطره ينعش النفس ويهزها
: أحببتك يوما ولا زلت!
أرخت جفنها وأهدابها ترف كأنها طير صياد أربكه
رفع راسها
: بنت خالد الخالد دايما راسها مرفوع
تأكدي يا لتين إنك هنا في عز عزك وكرامتك
أنا مضطر إني أسافر عشان دراستي مع إنه قدامنا مشوار والقصة ما انتهت
ميل راسه يناظرها أنا دايما عندك
رفع أصابعها
الخاتم الألماسي بلون الجبل اللي يشهد ع عشقهم يزين اصبعها الممشوق
قبله وتركها
فتح قلاب قميصه
وخرج سلسلة كان محتفظ فيها
حوط رقبتها بيدينه
.
.
وأرخت راسها ع صدره....

*
*
*
يقول ستاندال [ إذا أحب رجل امرأة سقاها من كأس حنانه ]
نهاية الجزء السابع والثلاثون






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة