عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2012, 06:29 PM   رقم المشاركة : 30
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

آنّ گـآن تقدر تعيش العمر
|[ من دوني
حط عينكـ بـَ عيني وقول ( والله ) !


وبالشـاليـه ~

أبو علاء جمع العيلة كلهم بالصالة والتوتر في صوته.: أنا أريدكم تكونون صبورين إذا سمعتـوا هالشي ..!
أم سيف .: قول يخوي ، خوفتنـا .!
أم علاء " يعينك الله يمريم "
أبو علاء .: أم مـاجد عطتكم عمرها ، هي وبنتهـا نغم في حادث سيارة شنيع .!
مريم .: توقعت هالشي والله ما يظلم حد ، هذا جزاها الله يرحمهـا ..
هبة " حقكِ ماضاع يرغد ، ردي يرغد ، مشتاقة لك "
أبو علاء بإستنكار .: ليـه شنو صاير ؟!
مريم حكت له السالفة .: وهاي هي السالفة ..
أبو علاء .: الله يمهل ولا يهمل ، لكن ضروري نعزيهم وبنتهم بشرى رح تكون بعهدتكِ ..
ذكرى .: الله يرحمهم ..
مريم .: حِنـا بنقوم بالواجب معاهم ..
أبو علاء .: جهزوا حالكم ، بنرد اللحين .!
أم طلال .: خبروا علاء كمـان ..
أبو علاء .: اللحين بتصل به .
مشاعل " الحمدلله على كل حال ، توفت هالمرة وبنرجع وأرتاح من حنة الشواب وإيادو "
ملاك " يعني بكرا رح أنشر الصور وتكون فضيحتهـا بكل مكان ست نهاد "
عهود " أحس بضيق مدري ليه ؟! ، أكيد رجع لي المرض ، يا رب ساعدني "
قُمر " مارديت على رسالة المُدير ، ضروري أدخل بالبيت وأشوف الرسالة ..! "
مريم " وينكِ يرغد ، حقكِ رجع لكِ ، تعالي يبنتي ، أكيد اللحين ضايعة "
غادة " فوازو ذبحني بالإتصالات ، إذا رجعت بروح له لا يفضحني "
زياد " وأخيراً بنتقابل مع هالعجوز ونشوف قصة بنته وليه طلبني ؟! "
إياد " مشتاق لك يا ناديا ، رح أخطبكِ رغم عنهم كلهم "
شهد " بكرا بتفاهم مع د.مشعل بالموضوع ، ضروري ما يخبر حد وبسوي العملية سريع "

وهذا تفكيرهم بهالوقـت ~

\
/
\

لليل { أحبك } .. مابقى في { السما } نور
والى { ضواني } الليل .. للصبح { أحبك }
واللحظة اللي كلها { صد } و { غرور }
اشوف قبري بين { عينك } و { قلبك }
في صدري اسراجٍ { حزين } و { مكسور } ..
{ رغم المطر والريح } ... شلته افدربك
والله مابه غير { لوعاتي } قصور
وخوفي عليك الله { ربي } و { ربك } ..
إلى متى ببني على { صمتك جسور } ..!

بسيـارة علاء ~

رغـد .: وين بنروح اللحين ؟!
علاء ناظرها من تحت النظـارة .: بنغير إسمكِ إلى جود .!
رغد بصراخ .: شو شو ؟! لا ، هذا إسمي وما بغيره ، ..
علاء .: رح تغيرينه ، رضيتِ أو مارضيتِ ، سارا ، رح يكون لك شخصية جديدة من اليوم ورايح واسم جديد .!
رغد .: إنت غير اسمك كمـان ..
علاء بإبتسامة .: دوري لي على إسم ..!
رغد بعد تفكير .: ممممممـ ، فـارس .
علاء .: حلو لكن ما بغيره ، وصلنـا ، رح نصوركِ كم صورة للجواز والبطاقة الجديدة ، لأنكِ ما عندكِ حتى هوية .!
رغد نزلت .: جود ..!
علاء مشى لعندها وتخللت أصابع يده أصابع يدها .: تعـالي .
دخل معاها المبنـى وطلب تصوير لبطاقة هوية ، انتظر بالخارج وهي دخلت تصور ، طلعت من الغرفة ، ولقته يقرأ مجلة ، جلست جنبه .: طـيب ، شو لزوم تغير اسمـي ؟!
علاء بدون ما يناظرها .: لـزوم الشغل .
رغد " حتى بخصوصياتي يتدخل "
وبعـد عناء 20 دقيقة ، جهزت بطاقة الهوية والجـواز ~
" جــود "
رغد ركبت السيارة معه وتناظر البطاقة .: جـود محمد الـ .. !
علاء .: اللحين نروح نعمل لكِ ، نيولوك جديد .،
رغد .: يعني شو ؟!
علاء .: يعني ، رح يتغير شكلكِ الحالي وبعدها نروح كم محل نشتري بقية المستلزمات ..!
رغد .: إنت زودتها ، مالك أي معنى بحياتي ، شلون تعمل بي كِذا ؟!
علاء بإبتسامة : vous etes ma
رغد طنشتـه " أنا إذا ما خذيت حقي منه ، رح أجـن "
بعد صمت مطبق .: وصلنـا ، انزلي " وبعد ثواني " جـود .!
رغد نزلت ومشت لعند بابه تنتظره ، رفع نظارته فوق شعره ومشى معها داخل الصالون .~.
أول ما دخلوا استقبلتهم مُديرة المحـل وكأنها تعرف علاء ، رغد ما فهمت شي ، لأن باللغة الفرنسية .: مرحبـا أستاذ علاء .!
علاء ابتسم لها .: مرحبا سوزان .. اليوم أريدكِ تعملي لي طلب .
سوزان .: تفضل سيد علاء .
علاء وضع يده ورى رغد يعرفها بها .: جـود ، المُصممة الجديدة للشركة ، اللي عرفتكِ عليها بالتلفون ..!
سوزان مدت يدها لسارا .: تشرفنـا .
جود مدت يدها لها وتصافحوا ..
جود بثقة .: مرحـبا " بالفرنسية "
علاء " بديتِ تتعلمين " .: اللي قلت لك عليه ، اعمليه .!
سوزان .: أوكـي .. تعالي معي .
علاء .: روحي معاها .
جود أخذت يده اللي ورى ظهرها وضربته عليـها .: لا تلمسني ^_^ .!
علاء بخبث .: وماوريتكِ شي ..
مشت ورى سوزان وأدخلتهـا غُرفة التصفيف .~.
سوزان تكلم المُصففات عن جود وطلبت منهم يعملوا لها اللي طلبه أستاذ علاء ~
جلست جود على الكرسي وهي تتأفف ، مشت لعندها مُصففة ثانية وأسدلت شعرها الطويل ، وبدأت تشتغل فيه .
جود " شعري ، ليـه تقصه ؟! ، أكيد من علاء ، حسبي الله عليك ، شو ناويين عليه اليوم ، واحسرتي على شعري [ بدأت المُصففة تسرحه لهـا بعد ما قصته لنهاية العُنـق بعد ماكان طويـل ] أحس شعري بيطيح منهـا ، [ وتوالت خطوات التصفيف حتـى وصلوا إلى ] شو تحط على رأسي ، دهـن ، شامبوا ، لا لا أظنها بتصبغه ، أصبر وأشوف تاليتهـا "
وبعـد 30 دقيقة من الإنتظار ، فتحت عينهـا بتعب وناظرت حالها بالمراية " مو معقولة ، مستحـيل ، أنـا رغد الفقيرة الحافية ، أطلع كِذا ، [ أخذت تتلمس شعرها المنسدل والمصبوغ بطبقتين من الألوان الذهبي والبني ] حسافة على شعري الطويل ولونه الطبيعي "
سوزان بإبتسامة .: تعالي أحط لك مكياج وعدسات ، موعدكم الساعة 10 وبقى نصف ساعة .!
جود ضايعة بالطوشة ، ما فهمت لهـا لكن مشت معاها لغُرفة ثانية وكانت كبيرة ومُرتبة بالكراسي الأنيقة وعُلب المكياج " أنا ما أحب المكياج ! "
سوزان أشرت لها تجلس هِنـا وجلست على الكرسي وكان مائل عند العُنق ، بدأت سوزان عملهـا ولمدة 10 دقائق وضعت آخر اللمسات ..
سوزان .: الآن انتهينـا .!
رفعت رأسها وناظرت حالها من جديد لتبهر من شكلهـا ولون عينيها الخضراوين بالعدسات ، لكن سرعان ما اختفت ملامح الإنبهار والفرح من شكلها إلى حزن ، أخذت حقيبتها وطلعت حتى بدون ما تناظر علاء ، فتحت الباب ومشت للسيارة تنتظره ..~
جود " طول عمري ، أنبذ اللي يعملون بحالهم كِذا ، وأكون مثلهم ، سمحت له يغير اسمي ويغير شكلي ويتعامل معي كأنني دمية ، ما رح أبقى معه من جديد ، أنا برجع لهبة أو لأخواتي "
[ قطع عليها صوت تفكيرها ]
علاء " تغيرت حيـل ، مستحيل أضيعها من يدي " .: اركبـي .!
ركبت السيارة وكلها غضب عليه وتناظر الشارع ~
علاء .: اللحين نشتري لك موبايل وساعة ولابتوب وبعدين نروح الشركة وأغراض البيت بعدين .!
جود " ما ودك تغير فيني شي كمـان ، وربي لأنتقم منك "
رن جوال علاء بهالوقت .: نـعم .
أبو علاء .: وينك إنت الله يهديك .!؟
علاء .: مشغول يُبـه ..
جود " فُرصة وجات لعندي " [ تقربت منه و ] .: كِفاية حبيبي ، تعالي ساعدني .!
أبو علاء بصدمة .: عــلاء .!
علاء ابتسم .: هذا التلفزيون اللي عندي بالسيارة يُبه ..!
أبو علاء .: أعرفك ، ما عندك هالحركات ، أم ماجد وبنتها نغم توفوا بحادث وواجبنا نقوم بالتعزية ، تعال الليلة البيت وأنا أبوك .!
علاء .: حـاضر ..
أبوعلاء .: اهتم بحالك .
علاء .: انشاءالله ..
قطع علاء الجوال ووقف السيارة عند سوق للإلكترونيات والملابس والأطعمة ، ناظرها بخبث .: أوريكِ بالبيت يا حبيبتي ..!
جود انصدمت من كلمته " أنا شلي أتكلم وأسوي كِذا "
علاء .: لا تنزلي ، أنا بشتري ..
وبعـد ربع ساعة ، ناظرت من المرايا الجانبية للسيارة ، منـزل كبير لكن سُرعان ما وقعت عينهـأ على لافتة " دار الأيتـام ..." مُجرد هالكلمة ذكرتها بأختهـا رانيا ، نزلت من السيارة بلا شعور ، ماكانت حاسة بالسيارات اللي تمشي في طريقهـا ، تمشي بإشتياق إلى تلك الدار للقاء أختهـا و .: رررررررررن






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة