عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2012, 12:58 AM   رقم المشاركة : 39
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\
بعد ماخنت وش تبغى .. أجي وأبكي على بابـك
أجي وأذبـح أحاسيسـي .. كفـا بدموعـي رجعتـك
ألا لـيـت الـغـرام الـلـي جمعـنـا .. وبالـغـدر عـابــك
يفـيـد القـلـب لــو إنــي صحـيـح بـعــذري طلـعـتـك

* قصـر أبـو سيف ~

كل واحد منهم بداره ، كل دار تشكي همومها لنفسهـا ، اعتادوا على السكون المريب ليلاً .

غُرفة قُمـر ~


جالسة على سريرها ولابتوبهـا بيدها ، تتصفح منتداها المُفضل ، لديها 5 رسائل خاصة غير مقروءة .: أفتحهم وأشوف شنو فيهم ..!
قررت تفتح رسالته آخر واحد .
الأولى [ من عضوة تريد مساعدة بالفوتشوب .! بما أن قُمر تعرف للفوتو ..]
الثـانية [ من عضو " ممكن نتعرف " طنشته وتركته لحاله .! ]
الثالثة [ عضوة تتشرف بمعرفتها وتطلب صداقتهـا .! ]
الرابعة [ ربيعتها بالبلاد تسأل عن أحوالها ..! ]
الخـامسة من فارس الظـلام ، مُدير المنتدى .! .
قرأتهـا بصمـت وهي متفاجأة من اللي قرأتـه ..
" شنـو ؟! ، معقـولة عرفنـي ..! ، أكيد صار شي ثاني بعد ، الولد يارقبني ويعرف كل شي عني ، كيف عرف ؟! ، لحظـة ، سيف يقول ، إن في الشارع الثاني انتقلت عائلة جديد تسكن ، لكـن شنو عرفه إنني طلعت وجيت بهالوقت ؟! ، عنلاتـه ، بطلع من المنتدى ..! "

[ يا ترى من هذا ؟! ]

****

خوآطر النآس .. من ذآ النآس ، منكسـره
كل ٍ يقول الصحيح ، وغيـره المخطـي !!

يآتسآيس الوضع ، دآمك مآتبي تخسْره
بين الذكـآ والغبـآوه .. تآخذ .. و تعطـي

ولآ ترى فكرتك بـ إصلآحهم ، عسـْره
لآ تضيّـع العمر فيهم .. والله لـ تبطي !!


عهـود فرت من نومها " آآآه ، قلبي ، يا ربِ ، باين إن ربي بيأخذ أمانته قريب .! ، آه ، يا ربي .."
مشت بتثاقل للحمام وتوضأت ، لبست جلال الصلاة وفرشت مصلاها ، وقفت تصلي ركعتين صلاة الليل ، صلت هالركعتين خشوع وتضرع إلى ربهـا ، رفعت أياديها نحو السمـاء وبصوت مليئ بالحـزن " ياالله إنك تهدي أمي وأبوي ، يا رب تجمع بينهـم ..! ، يا رب توفق قُمر أختي وتنجحها بدراستها ، وتيسر على سيف أخوي وتحفظ عيلتي من كل مكروه ، برحمتك يا أرحم الراحمين .."
فتحت القـرآن وقرأت لها جزء منـه ، حتـى انهـارت على مصلاها ~

[ تُرى ، ماذا جرى لعهود ؟! ، هل فارقت الحياة ؟! ]

\
/
\

أحَسَّ بضَلُوعِيَ قفصْ والطَيَّرْ
مكسُوُرْ الجَناحْ !

* بمطـعم هادئ ~

فارس .: تحبها يسيف ؟!
سيف .: أحبهـا ، أعشقهـا ..!
فارس .: ربي يكتبها من نصيبك ، خبرها بحُبك ..!.!.!
سيف .: أحس الوقت مُب مناسب أوإنها رح ترفضني ، .!
فارس .: كلم أمهـا ، إنت تقول إنهـا طيبة وبتفهمك ..
سيف .: مـدري يفارس .!
فارس .: البنت بتضيع من يدك والسبب سكوتك .
سيف .: أحس عيلتنا ضايعة وأمي كووم وأبوي كووم وأختي مريضة وقُمر هي الوحيدة اللي عايشة حياتها .!
فارس .: كلم أختك قمر وشوف رأيها ..!
سيف .: بكـرا بستشيرها .
فارس .: قوم خل نتمشى ، ذبحتنـا يا رجال بهالحُب .!
سيف بإبتسامة .: يا أخي ، إنت ما تتكلم لي عن حبيبتك ..
فارس .: بعدين ، اللحين الوقت مُب مناسب .!
سيف .: تقلـد عليَ .؟!
فارس .: فيني نوم ، في أمان الله .
سيف .: ربي يسلمك .

\
/
\

نيران من بعدك بقلبي تلتهب
ليه الجفا والبعد يااغلا حبيب
قربك ينسينا المشقه والتعب
واخمدت نا ر القلب لي تلهب لهيب



قصـر الجـد أبو طلال ~

بغُرفة شهـد ..، حملت ولدها بهدوء وحنان ووضعته بمهـده وباسته بحُب .: ربي ما يحرمني منك .!
مشت لسريرها بتعب ، أخذت موبايلها ومسحت إسـم " نبع الروح" وبإبتسامة سُخرية " أصبحت نبع للكراهية يا متعب ، اللحين بقى في حياتي شي منك وأنهيه .! " دقـت على رقم من الأرقام ~
د. مشعل .: نـعم .!
شهـد .: مرحبـا د. مشعل .
د.مشعل .: أهلين آنسة شهد ، خير ليه داقة بهالوقت ؟!
شهد .: بكـرا رح أجي وأجهض الطفـل .!.!.!
د.مشعل .: متــأكدة ؟!
شهد .: مئة بالمئة .، وماكو تراجع .!
د. مشعل .: تعالي الساعة 10 صباحاً .
شهد .: طـيب .
د.مشعل .: عندي عمل اللحين ، تصبحين على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .
سكرت التلفون وابتسمت " ماعاد شي يربطني فيك إلا نواف ويا ريته ما ربطني فيك ، أستغفر الله ، شو هالكلام .! ، الله يخليه لي سند وعون في الدنيا .، "

[ ماذا سيجري لشهد وهل ستجري العملية ؟! ]

\
/
\


" كنــت سأتوقف لحد هُنـا لأترك مُخيلتكم تتصور الأحداث ، أعلم أنكم مُشتاقون لجـود وعلاء ولن يهنئ لكم بال بدون ذكرهم ، سأذكر بقية الموقف ."

\
/
\

ما أقسى من [ الجرح ] إلا .. من ( تسبب به )
ويـآما .. مع النآس .. طيبة بعضنآ خابت !
ويـ اللي تقول .. الموآجع بيننا .. [ صعبه ]
أبسألك .. | طيبة الخفـّـآق | ( وش جابت )


* نعـود لقصـر علاء ~

أبو علاء بحقـد .: هالبنت شنو تسوي عندك ؟!
علاء تنفس بهدوء .: هذي بنتي يُبه وما بتخلى عنهـا.!
أبو علاء بصراخ .: عصيت أوامري وضفيتها عندك ، وأنا ودي أشوفها مُشردة ..، أنا بري منك ليوم الدين .
علاء بسخرية .: منت أبوي علشان تتبرى مني ..!.! ،
أبو علاء .: يا قليل الحيا ، وأنا اللي ضفيتكم وعيشتكم معي وربيتكم .!
علاء .: حِنـا عايشين بخير أبوي الله يرحمه وكل هالشركات لأبوي ، أمي سجلتها بإسمك ..!.!
أبو علاء .: المهم إنها مسجلة بإسمي ، رح أحرمكم من كل شي وتعيشون على بساط الفقر ، وتترجوني علشان ترجعون لي .!
علاء بإبتسامة أشعلت نيران الغضب في أبو علاء .: نعيش ونشوف من اللي بيعيش على بساط الفقر وتجي تركع عند رجلي .!
أبو علاء رفـع يده بيضرب علاء ..
لكن علاء كان أسرع منه ، مسك يد أبو علاء .: محد يمـد يده عليَ ، إلا أبوي ..!.!
ابو علاء .: يا حقير ، رح أدفعك الثمن غالي .!
علاء بمكـر .: اطلـع برى بيتي ، تراه مكتوب بإسمي .!
أبو علاء ناظره بكراهية وسكر الباب بقـوة ..
ليـزا ركضت لعند علاء بسرعة ، حملها وضمها بحنان ، أخذها للصـالة وجلس معاها ..~
علاء .: جـــود .!.
جـود مشت بهدوء لعنده وأصابع يدها متشابكين ببعض من التوتر .: نـعم .
علاء بهدوء ممزوج بإبتسامة .: هاللبس ما تلبسينه بالقصر ، وجهزي حقيبة صغيرة وحطي فيها بقايا أغراضنا ، الثياب لا تحطين ، رح نسافر الليلة ..!
جـود بفرح .: أنا مب معاكم ..!.؟!
علاء بخبث .: من قال ؟! ، إنت مع أسيادك وين ما تروحين .!
جود ناظرته بحقد وضربت الأرض برجلها .: أسيـادك .، لا تنظر لفوق ، مردك تحت .!
علاء .: صحيح ..! ، واللحين اقلبي وجهك ..
رن جـواله وكانت نغمة معروفة .: هلا زياد .!
زياد بفرح .: اتصلت له وخبرته بزواجي ، انقهر من الغيض .
علاء بإبتسامة .: زين سويت ، نتلاقى بالمطـار .
زياد .: ومـشاعل ..!
بهالوقـت دق جرس الباب .: بشوف من على الباب وبكلمك .!
زياد .: طيب .
مشى للباب يفتحه ، رمت حالها بحضنه وهي تبكي ، حوطها بذراعه .: مـشاعل ..!
زياد .: هي عندكِ ؟!
علاء.: معي ، نتلاقى في المطار بأسرع وقت .!
مشاعل .: مارح أرجع لهم ..!.!
علاء غلق الباب ودخلت .: رح نطلع من الديرة ومارح نرجع ..
مشاعل بفرح وسط دموعهـا .: جَـد ؟!
علاء .: جــود ، حركي بسرعة .!
مشت بهدوء على السلم وناظرت مشاعل وهي تضمه .: جـاية ..
مشاعل بصدمة .: هاي الخادمة ..!
علاء بإبتسامة .: شغلتهـأ عندي .
مشاعل .: وين ليـزا ؟!
علاء مشى للصالة وحملها ، كانت نائمة على الكنبة ببجامتهـا الوردية ودبدوبها بحضنها .: نايمـة .!
مشاعل .: مشينا قبل لا يلاقوني .
علاء .: كلنا رحنا فيها ، بسـرعة .
جود " وأخواتي وهبـة .! ، حقيـر ، ما يحسب حساب لحياتي ؟! "
علاء حمل مفتاح السيارة والجوال وأعطى ليزا لجـود ~
جـود غطتها بغطـاء وحملتهـا ..!
ركبـوا السيـارة بسرعة وتوجهـوا للمطـار ..~

[ هل سينجحون في الخروج من البلاد ؟! ، ماموقف أبو علاء من مغادرة مشاعل ؟! ، وكيف رح ينتقم منهم ؟! ]

انتهـى البـارت الخامسه..~.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة