أنصفني أنصفني بكُل ما فيّ
وأعجن منْ حُلمنا مَراسيم زَفافُنا
تَمادى تَمادى كَثيراً في خُروجي عن الحُدود
دَعني أرقص على لَحنٍ صاخباً وأخلع ثياب الخَجل
إجعلني أموتْ بينَ يديكَ وبين أصابُعكَ أحيا
دَعني أمطر أطفالاً يَرتَدونْ أحلآم أمٌ قادَها الجُنونْ معَك
دَعني ألملم مآ تَبقى منْ لَيْلَة الشِتاء
وَ إتركني تَحتْ حُلكَة الظلآم أبكي
علني أتجرد من نَفسٍ تُبقي الرُوح تَتوق لِصباحٍ مُشمس على حنينُها
أدرك أنني أحشُر جَسدي بين الحياه والمَوت
وكأنني أعيش فَصلاً بِك وفصلاً معَك !
أفعل مآلا يَطيقُه القَدر ليَتجرد منْ أنثَـى مُتمَردَه
أحيكُ حِكايةً تَختلفْ عنْ التي كَتبها
لَم أكنْ صالِحَه لشئ بعدكَ إلا للمَوت ...