عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2012, 12:24 AM   رقم المشاركة : 62
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

تفدآك عين تعشقك وآنت موجود
ويفدآك قلب يذكرك وآنت غآيب

* قصـر أبو إياد ).

ذكرى .: مشاعل وعلاء وزياد سافروا ، مريم عمتي وسعود وشذى ونجود كمـان ، وأم علاء وطلال وملاك كمـان .!
وائل .: منين سامعة هالحكي ؟!
ذكرى .: أبوي تحت يكلم أمي .
غادة .: والعائلة كلها بتفترق حتى حِنـا .!
ذكرى .: إياد ، له يومين مختفي ، من غرفته للباب ومت الباب للغرفة ، هو ما يدري حتى إنه مشاعل سافرت .!
غادة .: الحمدلله ما تزوج الست مشاعل .
ذكرى .: اسكتي إنتِ ، مشاعل بنت الكل يتمناها .!
وائل " يا ترى وينكِ يملاك ؟! ، وين رح تهربوا ، حياتم كلها بخطر ، وين رحتِ ؟! "
ذكرى .: أنا بنزل تحت أسمع آخر الأخبار .
غادة .: وائل .! ، ملاك مُب من نصيبك .!
وائل رمى عليها الوسادة .: من نصيبي واللي بيأخذها مني بوريه الويل .!
غادة .: هي ما تحبك ، ولا تحب طاريك .
وائل .: أدري ، لكنني رح أجيب رأسها ، رح تحب التراب اللي أمشي عليه .
غادة .: نعيش ونشوف .

/
\
/

لاصار حظك من غلا الغير تنكيد
وخيره " لغيرك " وش بعد ينبغااابه!؟؟
احرم طيور الحب من كل تغريد
والقلب دوسه لاتضيع المهابه!!

* بشوارع كنـدا ).

زياد ورنيم يتمشون بين شوارع كندا وأسواقها ، يلتقطون الصور ويزورون الأماكن السياحية ، منسجمين مع بعض ، أياديهما متشابكة .: زيـأد .!
زياد .: نعم حبيبتي .
رنيم .: أبـوي مـاآت .!
زياد بإستنكار .: حد اتصل لك وخبرك ؟!
رنيم بإبتسامة .: إحـساس .
زياد .: وإذا مات ، مو المفروض تزعلين على أبوكِ .!
رنيم تركت يده وناظرته بعصبية .: ليـه أزعل ؟! ، هو سبب تعاستي طول هالسنين ، حرمني من كل شي ، قتل أمي وهي حية ، هو وزوجته الثانية عملوا لأمي عمل وهو معاها ، عمل لها عمل " ابتسمت وسط دموعها " تدري ليه ؟! ، علشان أمي تجـن ويأخذونني من أحضان أمي ، بما إنه يحب زوجته الثانية وربي ما رزقهم عيال ، وهالعمـل ما حسب له حساب إنه بيدمره ، لما أخذوا العمل ووضعوه لأمي بطعامها ، ساعتها جاها الطلق وولدتني وماتت وماتت زوجته الثانية والثالثة وأبوي جاته جلطة أسقطته مشلول ، واعتبروا الناس إنه هذا بسببي ، بقيت معه بالبيت ، كان يريد يثبت لجدي وجدتي إنه أنا نقمة ، كل من تقدم لي قتلـه واتهمني بإنني لعنـة من الرب ، الكل يعرفه إنسان طيب وبداخله إنسان شرير ، كان مجنون بزوجته الثانية ، مُتيم بها ، كان يتهيأ له إنها معنا بالبيت ويتكلم معاها ، ما حسب إنه بخروجي من البيت وفـأته ..!
انهارت على الأرض تبكي ، والمطر بدأ يتساقط ، مشى لعندها وضمها بقوة .: الله جازاه على اللي عمله بكِ .
رنيم مسكت زياد بقوة .: لا تتركني .!
زياد .: اليوم اللي بترككِ فيه هو يوم مماتي .
رنيم .: ربي ما يحرمني منك .
زياد .: طـيب ، الجو بارد ، رح نرجع القصـر .!
رنيم .: أوكي .

/
\
/

لو الغلا ينمو على هيئة " انسان "
............... يمديه من كثر اشتياقي مشيب !


* قصـر أبو سيف ).

جـالسين بالصالة يتسامرون الحديث ليتناسوا ذكرى عهود ، هي محفورة في قلوبهم ولكن يجب أن يتناسوا ذكراها فهي لم تعد معهم وعليهم مواصلة حياتهم ..!
أم سيف بإبتسامة حانية لأول مرة تناظرهم بها .: تريدون عشـا ؟!
سيف بإبتسامة .: لا يُمه ، أنا بآخذكم لأحلى مطعم .
قُمر بفرح .: جَـد ؟!
سيف بإبتسامة .: أكـيد .
دق جرس باب القصـر وتوجهت الخادمة لفتحه .: تفضل بابا !
دخل القصر لكن ليس لوحده بل مع فتـاة في مُقتبل العمر وبيدها وليدها .: السلام عليكم .
قُمـر بإستغراب .: ليلـى .!
أم سيف وقفت وناظرته بإشمئزاز .: ولك عين تدخل بيتي معاها ؟!
سيف مشى لعند أمه يهديها .: هدي بالكِ يُمه .
أبو سيف ناظرهم كلهم وافتقد .: وين عهود ؟! ، أريد أكلكم كلكم .!
أم سيف بكـت بهدوء وقُمر تساقطت دموعها بهدوء .
سيف مشى لعند أبوه بشموخ .: عهـود مـاتت .!
أبو سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، عهـود ماتت ؟!
أم سيف .: الجرايد ذكرت وفاتها والأخبار ، وإنت وينك ؟! ، بشغلك أو مع ست الحسن والدلال ووليدك المُوقر .
أبو سيف مسك ثوب سيف وبقوة .: ليـه ما خبرتني يا سندي .
سيف دف يد أبوه .: ليـه إنكِ مغير رقم جوالك بوقت سفرك ، علشان لا نزعجك .!
أبو سيف انهار على السلم .: مـاتت ، عهـود بنتي مـاتت .،
أم سيف .: اطلع برى بيتي مع زوجتك ، وورقة طلاقي توصلني وكل شي بإسمك سجلت بإسم سيف ، سويت له وكالة على كل الشركات .!
أبو سيف .: وين أروح ؟!
أم سيف .: مثل ما تزوجتها ووفرت لها شقة بلبنان وجهزتوا حالكم للمولود ، دبرها ، المهم ما تبقى بهالبيت .!
قُمر .: لا بارك الله فيكِ ، تأخذين أبوي ياللي ما تستحين على وجهكِ !.
موطية رأسها بالأرض ووليدها بأحضانها .: مشينـا يا ليلـى .
أم سيف .: روحة بلا ردة .، قليلين الحيا .

/
\
/

بدون سآبق آنذآر حبيتك وغبت
........................................وبدون سآبق آنذآر ربي.. آنسآك..!


* بالمشـفى ).

أم مناير تمسح على شعر بنتها .: طـيب هدي بالكِ .!
أبو مناير بإبتسامة .: أنا فرطت في دلالكِ كثير ، بالله عليكِ إنتِ عمركِ كم ؟! ، أم وعندكِ بنات توأم شحلاتهم ، وجالسة تبكين كِذا مثل الأطفال ، ما تبكين على الجنين اللي مات ، على ذيـاب .!
أم مناير .: لا تضحك على بنتي .، يعني شو يتركها عندنا نربيها ؟! ، حِنـا ربيناها أفضل تربية !
منـاير وهي تبكي بأحضان أمها .: تكفـى يبـه ، قول له إن تزوج عليَ رح أحرمه من بناته .
أبو مناير .: الوصاية للأب ، من قال لك إنه بيتزوج عليكِ ؟! " وبنظرة حاسمة " شنو قصة الحبوب المنومة ؟!
مناير بتوتر .: أأنـ .
دخلت الممرضة .: موعد الدواء .!
أبو مناير .: الممرضة أنقذتكِ وبالبيت أوريكِ .
شربت الدواء ونامت ، غطتها أمهـا وباست رأسها .: ربي يحميكِ من كل سوء .
أبو مناير .: سرينـا .
أم مناير بهمس .: نتركها لحالها ؟!
أبو مناير .: ذياب يطمن عليها كل ساعتين .، نسيتِ إنه دكتور كمـان ؟!
أم مناير .: طـيب .

/
\
/
بشويش .. غط الحلم !
وإفتح ( جفونك )
حتى نعرف شلون نصبح على خير ! ..

وش هو الصباح إلا اغاني عيونك !
من نظم أهدابك ولحن
( العصافير )..



* قصر الجد أبو طلال ).

مجتمعين كلهم بالصـالة والحديث يجمعهم .: وسـن حبيبتي ، اتركي شعري .!
وسـن تلعب بشعر جدتها .: أنا أمشطه لكِ جدتي .
شذى وهي جالسة بأحضان أبوها .: بابا .
ذياب .: نعم بابا .!
شذى .: وين الماما ، اشتقت لها حييل .!
ذياب .: قريب رح ترد البيت .
" دخلت القصر بتعب وهي تتخبط بالمشي وتمسك الجدار " .: السلام عليكم .!
الجميع .: وعليكم السلام .
أم طلال .: عسى ماشر يبنيتي .! ، شنو فيكِ ؟!
شهد مشت بتعب لعندهم وجلست .: تعبانة شوي ..
ذياب .: طيب ، قومي ارتاحي بغرفتكِ .!
شهد .: طـيب .
وقفت بتعب ومشت لغرفتهـا .
أبو طلال .: ما تستاهل اللي جرى عليها .
ذياب .: اللي حصل حصل ..!
أم طلال بخوف " لا تكون حـامل .! "
ذياب .: لا يُمـه مُب حـامل ، اليوم جات المشفى والسكر مرتفع عندها لا غير .!
أم طلال .: واحسرتي على بنتي ، بقوم أعمل لها ريحان وزعتر ..
أبو طلال ابتسم .: راحت البنت الليلة من خلطاتكِ .
أم طلال .: اسكت إنت ، إنت ما تعرف لهالخلطات .!
ذياب ابتسم عليهم ، ما يتغيرون ، .}






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة