أحلااام بريـــئة ..........:
مـــيلااد , شمـوع , فراشه تـُحلق وتملأ المكاان بهجة وأريج
تنزوي الفراشة في بستانها البريئ , تـُداعبهاا حاسة دفينه لتـقـُمص
دور الأميرة , يـُدغدغ بصرهاا حـُلم الردااء الأبيض .ومتى ترتديه
لتتبرأ من دور الكومباارس , وتـُجسد دور البطـولة على مسارح الحـياه ,
أحلامهاا الوردية , البريـئة , هـيئت لهاا المسرح بأنه لا يـُعرض عليه سوى
الرواياات الرومانسية , وتلاحماات عاشقين من تنهداات ونبضاات واحده
مسكينه الفراشة , لم تتخيل أبدا ً أن الأنيـين والكمد , والألم كثيرا ً ما يخطف
الكاميرا من الرومانسيااات , ويـُجسد دور البطــولة مـُنفردا ً بخشبة المسرح
في عرض هزلي ساذج ..وعليهاا تقبل لعب دورا ً لم تقرأ له سيناريو من قبل
هكذا هـي الحياه الزوجية , وسعداء الحظ من يكون مسارحهم من
النوع الأول حينهاا سيعشق السجين السجاان ويتمنى أن تكون سيااج القفص
من ضلوع فولااذيه يتراقص على نغم النبضاات الحانيه مـُتمنيا ً عدم الخروج
من ذااك القفص ..........!!!!
للفرااشة حدوته لم تنتهي فصولهاا .......!!
تحيــــااتي ,,,