عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2012, 12:41 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

مدام السماء تبكي وتفرح من بكاها قلوب
.......................................ترى ماعاد به شيء يسمى بوقتنا {.. أعجوبة
تركـــني هايم وأقفى وأنا مالي سواه ذنوب
.....................................على حد الــ ح ــياة أبقى كأني بوسط غيبوبة


* بالمـشفى ).

جالس على طرف السرير ويمسك يدها بهدوء .: ليتكِ تكبرين عقلكِ بيوم وما تتهورين يا مناير ، طفلة وللآن طفلة ، يا ترى ليـه شربتِ الحبوب المنومة ؟
مناير وهي مغمضة عينها ووجهها للجانب الآخر .: لأن ربيعتي تقول إنهم مُفيدين للحوامل ويحسون بالراحة بعد شربهم ..!
ذياب ابتسم .: تعرفين إنكِ طفلة ، يقولون لهم جربوا هالشي ويجربونه بسرعة بدون حتى ما يسألوا حد ، فقدتِ طفلكِ بسبب طيشكِ .
مناير ناظرته بنظرات غضب طفولية .: إنت ندمان ليه إنك تزوجتني ؟
ذياب بخبث .: ندمـان كثيير لكن ما أنكر إنه طفولتكِ هي أحلى شي بحياتي .
مناير لفت عنه الجنب الثاني وطنشته .
ذياب ابتسم .: جهزي حالكِ ، رح ترجعي البيت الليلة .!
مناير .: ما يحتاج تردني بيت أبوي ، أبوي بكرا رح يردني البيت .
ذياب بمكر .: قلت أوصلك بيت أبوكِ لأنه أبوكِ طلب مني هالشي .!
مناير .: كـذاب .
ذياب تظاهر بالعصبية .: عـيب عليكِ تقولي عن زوجكِ كذا .
مناير بهدوء .: طـيب ، رح أبـدل ثيابي وأجهز أغراضي ونمشي .
ذياب .: أنا بجهز أغراضكِ وإنتِ بدلي ثيابكِ .
مناير .: طـيب !

\
/
\
هو ليه أول حبيب تصير له ذكرى ؟
وإن جيت بعده تحبّ , تصير ماتقدر

هو ليه جرحه هو اللي بس مايبرى ؟
وجروح غيره تجي وتروح ماتذكر ..!


* بطـائرة أبو علاء ).

جاثية تحت ركبته تبكي .: أرجـوك سامحني ، عطني فرصة ثانية ورح أوقع به .!
رفسهـا برجله .: وقعوا تحت رجلي ، ما أحتاج مساعدتكِ .
...: أرجـوك ، رح أطيح بينهم ، رح أنتحل شخصية ثانية غير كاثرين ، إنت ثق بي هالمرة .
تركي .: كيف رح توقعي بهم ويكونوا تحت رجلي ؟
...: " روت له أحداث حيلتهـا بكل تفاصيلها "
تركي بفرح .: فكرة حلوة ، آخر محاولة لكِ .!
...ابتسمت بمكر .: رح تنجح مئة بالمئة .
تركي .: اطلعي برى الغرفة ، أريد أرتاح .
...: حسناً .
طلعت من غرفته وتوجهت للأريكة واستلقت عليها " رح توقعون بيدي يا علاء ويا كاثرين ، أنا بوريكم "
الحارس .: تريدين شراب مدام ؟
...: ويسكـي بمناسبة رجوعي للعمل مع أبو علاء .
الحارس .: على أمركِ .
\
/
\

يآ عَآزفـنْ [ عمري ] علىآ نغمِة العود ,
هذيْ حيأإتي ، غنهِآ ليْ ::
............................... قصأإيدْ....!

* كـندا _ على البحر ).

جالس بسيارته ومستند على الكرسي وأياديه ورى رأسه " يا ترى أطلب يدها للزواج أو لا .؟! ، أو أكلم علاء مباشرة ، من سنتين وأنا أتمنى تكونين لي يـ مشاعل ، وما أدري هل بيتحقق الحلم أولا ؟ ، انشاءالله نكون من نصيب بعض ، أنا أعاهد نفسي ، لو تزوجتكِ ، مستحيل أسمح لحد يآذيكِ أو يتعرض لكِ ولا مكروه يصيبكِ ، إنتِ أغلى شي بحياتي ."
رن جـواله وكان المتصل الوالدة ..
خـالد .: هلا وغلا بست الحبايب .
أم خالد بفرح .: هلا بولدي ، أخبارك وأخبار الشغل معاك ؟
خالد ابتسم بهدوء .: بخير يُمـه ، أخباركِ وأخبار أخواني ؟!
أم خالد وهي تبكي بشوق لإبنها .: بخير يولدي ، مشتاقين لك !
خالد .: راجع لكم يُمـه .
أم خالد .: ربي يحفظك يا ولدي من كل مكروه .
خالد .: في أمان الله ، سلمي لي على أخواني .
أم خالد .: الله يسلمك يولدي .
سكر الجوال وهو يتحسس فقدان أهله واشتياقه لهم ، لكـن ما باليد حيلة .!

\
/
\


يا رفيف الماء .. وفجر العيد .. وأحزان المواني
يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار دفينه

المكان اللي هنا .. مليان ضحكات ، وأغاني !
والكلام اللي بغيت أقول .. يحتاج لـ سكينه !*

حـيث المُناوشات ).

منـصور بصراخ .: ما رح تأخذوا أبوي من هِنـا .!
وقف بوجهه رجل ضخم وطويل .: رح نأخذه ، غصب عنك ، حبيت أو لا .!
ناديا وهي ماسكة يد أبوها .: الله يستـر .
إياد مشى لعند منصور وهمس بإذنه .: إما الفضيحة بتهمة ترويجك المخدرات وإخبار الشرطة وحبس 20 سنة أو تتركهم لحالهم .، ماكو مجال للتفكير حتى .!
منصور بصدمة .: كيـف تعرف ؟
إياد أشار للحُراس .: هاتوا لي الصُور وشريط الفيديو .!
مشوا الحُراس للسيارة وأخذوا الصور والفيديو لعنـد إياد..
إياد فتح ظرف الصور .: صورك وإنت تروج للمخدرات في أحد الشوارع وتسلم الصبي الشُحنة ، وهذا الشريط فيه فيديو كامل عن أعمالك الإجرامية .
منصور بخوف .: طيب ، إذا عطيتك أبوي وناديا رح تعطيني الشريط .؟
إياد ابتسم بخبث .: أكـييد .
منصور سحب الشريط من يد زياد .: خذهم من هِنـا بسرعة !
إياد أشار لناديا تركب مع أبوها سيارته .
ركبت ناديا السيارة من الخلف مع والدها وقاد إياد السيارة مُتوجه لمنـزل ناديا ووالدها الجديد .!

\
/
\

خـــــايف علـــيك ومنك بالحـــــــيل خــــــايف
...................عـــزي لقلب ٍ يجمـــع الــــــود والخــــــوف
قلــــبي اتفــــق مع قلــبك وجــــو ولايــف
................قلبي عمى وش عاد لو عيني اتشوف



* قصـر أبو إياد ).

أم إياد .: يا ترى أخبار إياد ؟
أبو إياد يبدل قنوات التلفاز .: بخـير ، ولدي وأعرفه ، يعرف مصلحته زين ، لو أمامه 100 طريق ، يعرف طريق واحد هو الصـح .!
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامة .
أبو إياد .: والله ودي يرجع وأزوجه اللي يبيها .!
أم إياد .: يبعث لي رسائل ويسألني عن أحوالنا وهو يسلم عليك كثير .
أبو إياد رمى الريموت كنترول من يده .: إنت تتكلمين جَـد ؟
أم إياد .: هـييه ، ساعي البريد يوصلها لي .
أبو إياد .: قومي وريني الرسايل بسرعة ، يمكن عليها عنوان ، متى يجي ساعي البريد ؟
أم إياد .: الإثنين والخميس .
أبو إياد .: يعني بكرا رح يجي .!
أم إياد .: هـييه .
أبو إياد بفرح .: إذا جا رح أسأله عنه ويعلمني مكانه .
أم إياد .: حاولت معاه لكن ما علمني .!
أبو إياد .: طيب ، أنا بحاول فيـه .
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامـة .
أبو إياد .: انـشاءالله .

\
/
\


* صبـاح يوم جـديد ومُشرق _ شـركة علاء ).

تشرب كـافييه بمكتبها وقلبهـا مشحون حقد على جـود " يا ترى ليه تزوجهـا ؟ ، طول عمره سعيد وهو معانا وما يذكر حَـد ، كيف تزوجها .! ، عن قريب رح تأخذ منصبي الكبير ، لكـن لا ، أنا رح أوقف بوجهها "
سوزان .: بيث .. بيث ..!
بيث بصراخ .: نعم ، ماذا تريدين ؟
سوزان .: هذه أوراق من مودموزيل جود ، تريد توقيعك .!
بيث بحقد .: مارح أوقع ، رجعي الأوراق لها .
سوزان .: وقعيهم وإلا رح تُفصلي من العمل ، هذا قرار من المُديرة جيسيكا كمـان .
بيث ضربت يدها بقهر على الطاولة .: هـاتي الأوراق .
سوزان ابتسمت ووضعت الأوراق على الطاولة .: تفضلي .
بيث مسكت القلم ووقعت وكلها حقد وحسد على جـود .!
سوزان أخذت الأوراق .: عن قريب رح ينجح هالقيم أكثر فأكثر بسبب تصاميمها ، اليوم وصلتنا 30 دعوة من شركات كبيرة لتصاميمها تريد شرائها " ابتسمت بسخرية ومشت لمكتبها "
بيث " أنا ضروري أحفظ منصبي ، لا يُمكن حَـد يأخذه .! "

\
/
\

يـآ صـآحـبـي لـو كـل شـيء يـمـر بالخـآطر يقال ..
ماكانت الـعـبرة تـوّلـجنـي إلـيا مـنّـك طـريت ؟!

شفني قدرت احبس دموعي بس دمع القاف سـال ..
ويـاكــبــرهــا سـاكـت ولـكـن دآخـل أوراقـي بـكـيـت


* مطار سويسرا ).

استيقظت من الصبـح وجهزت حقيبتها البسيطة واضطرت لبيع أساورها التي أهدتها إياهم جـود في عيد ميلادها وهاهي تركب الطاشرة مُغادرة إلى كندا حيث مبتغاها ، جلست قرب النافذة وجلست إلى جانبها سيدة عجـوز ، ابتسمت في وجهها بحُب وبادلتها الإبتسامة .
العجـوز ابتسمت لـ هِبة وبدأت حديثها وكأنها تعرفها .: للإنسان صديق واحد ، يعرف أسراره ويحويه ، لو مهما يجري عليهم ، مايغيرهم الدهر ، هالعلاقة لا يمكن حد يوقفها ، وعلى الشخص قبل ما يفكر بترك صديقه ، يحاسب نفسه ويعرف مدى علاقته بهالشخص ، وهذا الزمن ضروري تتوثق علاقات الأصدقاء مع بعض ، مُجتمعنا تغير ، وضروري نكون يد واحدة " ابتسمت وكلها حُب وحنان " لا تتركين الدنيا تفرقكم عن بعض .
في فترة صدمة هبة من كلام العجوز ، جات المضيفة وغيرت مكان العجوز لأن هالكرسي هب مقعدها .
هبـة وهي منصدمة من كلامها " كيف عرفت شنو اللي جرى بيننا ؟ ، كأنها تتكلم معي وتقرأ أفكاري ، يا رب ألقاها مرة ثانية ."






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة