جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
\
/
\
طال( انتظاري ) والوله .. يحرق الجوف !
" والصبر " مايطفي .. من البعد ناري
اكتم شعور / الشوق / واصارع الخوف !
وفي داخلي نهر من ( الحب ) جاري
* عـودة لشـركة علاء ).
جـود جالسة عند النافذة المُطلة على الخارج وترسم تصاميم جديدة ..
طرقت الباب السكرتيرة سوزان وبيدها ملفات .: صبـاح الخير آنسة جود .!
جـود ابتسمت لها .: صباح الورد .
سوزان وضعت الملفات على مكتب جود ومشت لعند طاولة التصاميم حيث جـود .: ترسمين تصاميم جديدة " وبتوتر " آسفـة ما يحق لي أسئلكِ سؤال ، أستئذن .!
جـود مسكت يدها وأجلستها على الكرسي .: اجلسي معي .
سوزان بخوف .: المديرة بأي لحظة تطلع لجـولة في الأقسام ، رح تفصلني .
جـود بثقة .: محد رح يفصلكِ ، أنا رح أكون محاميتكِ ، اجلسي معي .
جلست سوزان وناظرت جـود وهي ترسم وناظرت ملامحها .: تذكريني ببنت ، درست معها بالجامعة ، اسمـها لمـياء .!
لمـياء .!
لمـياء .!
تركت القلم من يدها وناظرتها بلهفة .: اسمهـا لمـياء .. الـ ..؟
سوزان بإستغراب .: هـييه .
جـود ابتسمت بلهفة .: وينها اللحين ؟
سوزان .: درست طب وخلصت دراسة وقبلتها إحدى وزارات الصحـة برُتبة مرموقة ، كانت كثير طيبة وتشبهكِ ، تشبه ملامحكِ كثيير .!
جـود بفرح .: هي هِنـا ؟
سوزان .: كنا ندرس بكندا وانتقلنا باريس وبكرا رح تجي هِنـا ، البارح كلمتني صديقتها .
جـود .: عطيني رقم صديقتكِ .
سوزان أخرجت موبايلها وأعطتها الرقم .: لا تدقين عليها الآن لأنها بالطائرة أو تجهز حالها .
جـود .: طـيب .
جـود مشت لعند النافذة " عن قريب رح ألقاكِ يا لمـياء وكمـان رانيا ولينا ومنار "
\
/
\
انتهـى البـارت العاشرة ..