عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2012, 02:34 AM   رقم المشاركة : 89
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت



\
/
\

إذآ ج ـفوگ النّـآسٌ ! !


......................»» خلّگ حيـآديّ ,,

||ْ لآ تصيـر مَع نفسگ ,, وَلآ تّتّبـعٌ النّـآس ,,


.................... وإن ‘ جتگ زلّه !


» خلّگ إنـسآن هـآدي ,,

مـآهُو ضَروري دآيم تگـون

..................................... حٍسّـــآسً

* كنـدا _ فندق بسيـط ).

أخذت لها شاور طويل وأحست براحة كبيرة ، لبست لها بيجاما وردية طفولية وتناسب شكلها البريئ والكيـوت ، نشفت شعرها وطلعت من غرفتهـا متوجهة للصالة حيث تجلس العجـوز ، ابتسمت في وجهها بحنان .: تعالي اجلسي معي .
ابتسمت لها ومشت لعندها .: شنو تتابعين ؟
العجوز .: أتابع برنامج لكبار السن أمثالي .
هبـة لفتت نظرها قلادة لمحتها عنـد .... .: القـلادة .!
العجوز ناظرت هبة بإستنكار حتى انتبهت إنها تناظر القلادة ، ابتسمت ومسكت القلادة .: هذي القلادة مثل قلادة جـود صديقتكِ ..!
هبـة .: قـلادة رغـد .
العجوز .: رغـد أو جـود هما نفس الإسم ، كننا ثلاث صديقات ، أنا وكاميليا وأم جـود ، صديقات منذ أيام الطفولة ، تعاهدنا ما ننسى بعض مهما جرى ، وبقينا على هالصداقة أعوام ودرسنا مع بعض ، هالقلادة كانت رمز تعبيرى عن مدى صداقتنا وكل واحدة مننا عليها حرف الثانية ، تزوجت أم جود وكاميليا وأنا كمـان ، وكل واحدة مننا عاشت حياة مأساوية ، كاميليا أبنائها تزوجوا وتركوها ، وأم جود ماتت أثناء ولادتها بالتوأم لينا ومنـار وسلمت قلادتها لبنتها جـود ، رغم قرب أبنائها منها كلهم إلا إن جود كانت أقربهم ، كنت أتواصل مع بناتها كلهم وأعرف مشاكلهم ، كنت أئتمن على أسرارهم ، بالأمس قبل ركوب الطيارة ، تطمنت عليهم كلهم ، دقيت عليهم وسألت عن أحوالهم وكلهم بخـير .
هبـة .: وإنــتِ ؟
العجوز ابتسمت بحزن .: أبنائي ماتوا بحادث قطـار ، بسبب عملية إجرامية أودت بحياتهم .
هبـة .: آسـفة .
العجوز .: لا عـادي حبيبتي .
هبة .: كيف عرفتِ إن جود ربيعتي .
العجوز .: لا أنسـى .. وصلت لكِ سلام حار إذا لقيتكِ ، كانت دووم تتكلم عنكِ وتوصفكِ لي ، عرفتكِ من لمـا شفتكِ بالمطـار .
هبة .: جـود وصلت لي سلام حار ..!
العجوز .: تزوجت من علاء الـ .. ، وباينتهم أبد ما يحبوا بعض .
هبة تغيرت ملامحها للحقد .: ليه تزوجوا أجل ؟
العجوز .: مدري ، لكن من ملامح جود باين إنها مو مرتاحة معاه .
هبة .: أكيد في السالفة سـر .
العجوز .: رح يوصل الأكـل اللحين ، تعشي وارتاحي بعد هالتعب .
هبة ابتسمت لها .: طـيب .

\
/
\

آقسى آلـم
لآآ صرت بـ آلحيييل .. مجـرووح !
من شخص حـآآلف :

{ مآتجي منه زلّـه } .. !!


* بسيـارة .. ).

مشاعل .: وين أخواني وجـود ؟
خالد وهو يدق على علاء وجواله مُغلق .: علاء ما يرد على الجوال وحتى زياد .!
مشاعل بخوف .: أكيد حصل لهم مكروه .
خالد .: تطمني ، مارح يحصل لهم مكروه .
مشاعل .: لو حصل لهم شي أنـا ..
وضع طرف إصبعه على فمها بهدوء .: مارح يجري لهم مكروه .، هالأفكار زيليها من بالكِ .
مشاعل بدت عينها ترمش بإضطراب مُعلنة وقت البكـاء .: طيب ، خذني لعندهـمـ .
خالد ابتسم لها بهدوء .: امسحي دموعكِ ورح آخذكِ لهم .
مشاعل أخذت منديل ومسحت دموعها .: مسحتهمـ ، خذني لعندهم .
خالد .: أوكـي .
واتصل على كافة المعارف والشركة حتى وصل للحُراس .:السيد زياد جاته إصابة في قلبـه وأخذوه المشفى .
خالد سكر الجوال وتظاهر بعدم حصول أي شي ، حرك السيارة وناظرها وهي تعبـانة ومنهارة كُليـاً ، كيف رح يخبرها ؟؟

\
/
\

قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..

* بالمـشفى _ قاعـة الإنتـظار ).

كانوا مُنهكين ومنهارين لشدة ما أصيبوا به في هذا اليوم ، جود نائمة على الكرسي وليزا نائمة بأحضانها ، أما علاء فيتحرك بأرجاء الغرفة بتوتر وقلبه مع أخوه ، وكاميليا جالسة تهدئ روع رنيم ..
كاميليا .: لا تبكي .، لا تكونين فاقدة الأمل ، رح يعيش ، زياد قوي وعنده إرادة قوية .
رنيـم رفعت رأسها من أحضان كاميليا ومسحت دموعها .: ليه تأخروا ؟
كاميليا .: هدي أعصابكِ ، وريحي بالكِ .
جود فتحت عينها بهدوء .: ما خلصوا من العملية ؟
كاميليا .: لا .
جود باست ليزا على جبينها وحملتها بهدوء ووضعتها على الكنبة وهي وقفت بتعب .: أنا بروح الحمام .
علاء .: انتـظري .
جود بصراخ .: شو أنتظر ؟! ، هب فاضيـة لك .
علاء ناظرها بحقـد .: اجلسي مكانكِ .
جود ما حبت تنكسر أمامهم وأمامه خصوصاً ، مشت من أمامه بقوة وتوجهت للحمـام وهو لحقهـا .!
دخلت الحمام بسرعة واستفرغت بتعب وهي منهارة " يا ربِ ، ما أريد أضعف اللحين "
غسلت يديها وخللتهم في شعرها ، حتى بللته بالكامل ، وغسلت وجهها حتى خرجت من الحمام وتظاهرت بالقوة مُجدداً رغم ضعفهـا .

\
/
\

...... غبت..!
لكن .." عنك ".. ماغاب الحنين
ماخبر عيني عطت .." طيفك ".. ظهر ،


* قصـر أبو طلال ).

مُنتصف الليل ، جرس الباب يدق بهذا الوقت ، ومن يكون الطارق ؟
أبو طلال وهو متوجه لفتح الباب .: من جاينا بهالوقت ؟
ذياب وهو ينزل من السلم .: شو هالإزعاج بهالوقت ؟
فتـح أبو طلال الباب وكانت صدمة ودهشة نالت على إستغراب الجميع .: ولك عين تجينا بعد اللي سويته ؟
متعــب .: أريد إبني .
شهـد بعد ما استيقظت وسمعت كلامـه .: مالكِ ولد عندنا .!
ذياب .: قليل الحيا ، جاينا بهالوقت تريد إبنك ؟ ، وينك ما فكرت تسأل عنه ؟ والله لما رفعنا الدعوى عليك اشتكيت .!
متعب .: رجاءاً ، أريد إبني وبــس .
شهد بقوة .: مالك ولد عندنـا .!
ذياب نادى الحرس ومسكوه .: اتركـوني .
شهد بحقد .: تستاهل اللي يجري عليك ، بعد اللي عملته يا خاين .!
متعب .: والله لأوريكِ .
أخذوه الحُراس لخارج القصر وكُلاً عاد لغرفته بهدوء .)

\
/
\

آصعـب مسآحآت الآلـم جرح يجـي وسط الصدور ~
..........وآصعب موآقف دنيتي ..{ من يفهـم آحسـآسي غلط ~

* سيـارة فيصـل ).

مناير .: وهذا اللي حصل يا أخوي .
فيصل .: ما توقعت ذياب يكون كِذا ؟
مناير .: وأبوي يدافع عنه .!
فيصل .: أبوي طيب ويفكر الناس كلهم مثلـه .
مناير .: لكـن بنـاآتي .
فيصل .: حصل خير ، أنا رح أدبر كل شيء بيدي .!
مناير .: أخاف يعمل لك شي ؟
فيصل .: لا تحاتين يالغالية .
مناير .: أخبار ياسمين ؟
فيصل ابتسم بهدوء .: بخـير ، عملت لي مساج بعد ما جيتكِ .
مناير ابتسمت .: المسكيـنة .، طول بالك معاها .!
فيصل .: تزوجت طفلة .
مناير .: حتى إنت تقول كِذا ؟
فيصل .: ذياب سبقني فيهـا ، لكن أقولكِ الصراحة ، ياسمين طفلة .
مناير .: ربي يصلحكـمـ .

\
/
\

تبعثـر كلٍ فرحٌ فينيَ و ـأصبحٌ حآضريٍ حرمــآنً
...................... وَ غـآبتٍ بسمهً شفـآإتيُ وَ جفتٍ كلً بسـ‘ـآتينيَ .. !


وحيد وَ كنّي بغ‘ــيآآبكٍ أسّطــر للأسىَ عنوآإـآن
...................... وحييييييد وَ بسسً دمعآتيٍ علىٍ ـآلفرقىُ توآـآسينيَ .. !






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة