عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2012, 03:35 AM   رقم المشاركة : 101
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

الشواارعْ ،
........... مُظلمَهْ !
والنوَوَوَر خآآفتّ ‘
والمطرَ من أمسّ ،
...... مآوقفَ صّبيبهَ !
هذا / جوّ وحسَ وشعورْ وتهآفتّ
الخليلْ: الليّ مفااارق له ,,
..................... خليلهْ

* بالسيـاآرة ).

.: جـود .. جـود .
جـود بنعاس .: نعـم .
علاء .: اشربي دواكِ وكملي نومكِ .
كاميليا .: ما صحت ، انتـظر .
أخذت كاميليا موية باردة ومسحت وجهها بهدوء .: صحيتِ ؟
جود .: مممممم .. شنو ؟
علاء .: اشربي دواكِ .
جود أخذت الحبـة من يده وناولها الموية ، شربتها بهدوء لكن ما كملت نومهـا ، ناظرت من النافذة العشب الأخضر المليئ بالمكان ، وطواحين القمح ، كانت تشوف هالأماكن بالتلفاز وبالأحلام واللحين هي هِنـا ..
لفت عليه ولقته يرفع كم القميص عن معصمه وكان مُضمـد بـ شاش .: من شنو هذا ؟
علاء ابتسم بهدوء .: يهمـكِ .
جـود بعنـاد .: لا ، مُجرد فضول .
زياد انتبه ليـد علاء .: من شنو هذا علاء ؟
علاء .: اليوم كنت بالمقهى وصدمت فيني بنت وسقط كوب الكابتشينو من يدي واحترقت .
زياد بخبث .: يا بختك ، هنيا لك .
جـود " أكيد فرحان ومروق من الصبح كمـان ، أثاريها البنت صدمته وأكيد هالحرق يذكره به "
رنيـم بزعل مُصطنع .: شـو قصدك ؟ ، تتمنى لو إنك محلـه ؟
زياد بمكر .: يا ريـت .
علاء ناظر جود نظرة ساحرة وناظر زياد .: بصراحة البنت حلوة ، أقل ما يُوصف بحقها إنها فـاتنة .
زياد .: أفـا ، يا ريتني مكانك ، كان والله ما تركتها إلا ومرقمهـا .
علاء .: ما أمداني أرقمها وأنا أخوك .
جود بثقة .: الله يهنيكم ويرزقكم بنات مثل اللي تتمنون .
زياد .: آآمــين .
علاء ناظر جود بخبث .: الحمدلله إنها جات منكِ ، علشان إذا تزوجت وحدة ثانية ما تلوميني .
جود ناظرته بشموخ ولفت تناظر حيث ماكانت تناظر .

\
/
\

كأن إللي مِضىْ غلطةةة غلآ ’
ماتقبل التصحّيحْ !
كأن إلليّ زرعْ حُبه بَ قلبي /
‌كسّر أغصاني !

* قصـر إياد ).

أبو منصور .: البنت موافقـة وأنا كمـان موافق ، وين نلقى رجال مثل ولدكِ ، وبعد اللي شفته منه ، أتشرف بنسبكم والبركة فيك إنك ربيت رجال والنعم منه .
أبو إياد .: الشرف لنا يبو منصور .
أبو منصور .: تسلم يبو إياد .
أبو إياد .: يبو منصور ، كل شخص إذا تزوج واحد من عياله ، يتمنى ما يفارقهم ، وأنا بودي ولدي يظل ببيته مع زوجته ولهم جناحهم الخاص ، وإنت تنور البيت معهم وكمان رح يكون لك كل شي جاهز وإذا ما وسعك البيت توسعك عيوننا .
أبو منصور .: أنا أخاف أثقل عليكم .، وإنت تعرف ، أنا ضرير وحاجاتي كثيرة .
أبو إياد .: ماهقيتها منك يبو منصور ، إنت على رأسنا من فوق ، رح تكون لك رعاية خاصة وبنتك معك ببيت واحد وتكون عيلتنا واحدة .
أبو منصور .: خجلتنا والله يبو إياد .
أبو إياد .: قـل تم يا رجال .
أبو منصور .: تـم وعلى بركة الله .
أبو إياد .: انشاءالله أم إياد والبنت يختارون مواعيد الخطوبة والملكة .
أبو منصور .: من رأيي ، تكون خطوبة وزواج مرة وحدة .
أبو إياد .: وهذا كان رأيي من البداية .
أبو منصور .: تمـام .

\
/
\

الله خلق لي نفس تسمو عن البوح
ماهيب اذا ضاقت من الهم باحت


* بـ منزل ريفي متـوسط ليس بالفخم جداً ولا الصغير أيضاً ، مُزخرف المنزل بالحجر والأخشاب ، دافئ جداً ، مواقد النار في كل زاوية ، تضيف جو حلو للمنزل ، والغُرف قمة الذوق والأناقة العصرية ، والجلسة بجانب الموقد كثير رائعة مع الوسادات الناعمة ، منزل عصري أنيق ، لا يُوجد قربه منازل أخرى ، غير الحائط الكبير والأسوار الحجرية المُزودة بكاميرات المُراقبة والحراسة المشددة من كل جانب ولكل حارس غرفة خاصة وصغيرة للمُراقبـة ، بالإضافة لوجود إسطبل للأحصنة والأغنام والدواجن ومزمار للسباق ، مع حديقة ذات ورود بيضاء وحمراء عديدة ، بمعنـى ، المكان مُثير ورائع ..).

جـود نزلت من السيارة وانصدمت بالجو البارد ، أحست به خلفها ، خلع معطفه ووضعه عليها بهدوء ومشى لعند الحارس وأخذ ليزا ، غطاها بشرشفها الطفولي ، دوماً معها ، غطاها به وحملها بين أحضانه .: وصلنا بيت جدكِ ! .
ليـزا .: بابا ، نروح نزور قبر جدو ؟
علاء .: الجو مُمطر اللحين ، إذا الجو صار حلو نروح .
ليزا .: طيب .
جـود تناظر العشب وفرحانة حييل بهالمناظر الحلوة والطقس الشتوي .: أنا ودي أتمشى هِنـا .!
علاء .: بكرا امشي ، الجو بارد والجو غائم ، ادخلي .
جود تتحلطم .: قهـر وربي .
زياد نزل من السيارة وهو يمسك يد رنيم .: شنو رأيكِ بالمكـان ؟
رنيم .: المكان روعـة ، يحسس بالأمان ، لكن ماكو أماكن قريبة .
زياد .: أكو سوبر ماركت يبعد كيلومتر واحد وقريب منه 5 بيوت وطاحونة ، قرية صغيرة .
رنيم .: من وين لكم هالمكان ؟
زياد .: هِنـا تزوج أبوي أمي وهِنـا دفناه .
رنيم .: جَــد ؟
زياد .: الجانب الخلفي من المنزل يوجد قبره ، جنب شجرة كبيرة ، دفناه في ظلها ، كان يريد ندفنه عند هالشجـرة .
رنيم .: الله يرحمـه .
وعنـد ).
كاميليا .: الجو هِنـا ماكو مثيله ، يذكرني بأخوي .
مشاعل .: وأنا كمـان ، أحسه دوم معي بهالبيت ، الله يرحمـه .
كاميليا .: الليلة رح نجتمع حول الموقد وبتكون سهرة هادئة لنـا .
مشاعل بإبتسامة .: فكـرة .
عـلاء .: ادخلوا بسرعة ، المطر يتساقط .
دخلـوا كلهم المنزل وكلٍ ألقى حاله على ككنبة وغفت عينهم عليها .

\
/
\

قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..


* قصـر أبو إياد ).

جالسين كلهم بالصالة حوالين أمهم .: ربي يدوم هالجمعة .
ذكرى .: كنتِ بتقولين لنا شو يُمـه ؟
أم إياد .: أم علاء وعيالها ملاك وطلال ردوا قصر جدكم ، وعايشين بخير وسعادة وبكرا جدتكم عاملة عزيمة للعيلة بمناسبة اجتماع معظم العيلة .
ذكرى بفرح .: جَـد .! ، وأخيراً بنرجع نتقابل ببيت جدي .
وائل ابتسم بفرح " مـلاك ردت ، يا فرحتي ، وأخيراً بنتقابل يا ملاك وبتكونين لي "
غادة بعدم اكتراث .: طيب ، أنا الليلة رح أروح حفلة عند صاحبتي ويمكن ما أرد إلا الفجر .
وائل .: وأنا عندي عيد ميلاد ربيعي ، وبتأخر .
أم إياد .: على خيـر .
ذكرى .: رح أجهز شنطتي وأروح أنام مع ملاك ، الجو معاها يونس .
وائل .: يا بختـكِ .
أم إياد .: وأخوكم رح يتزوج قريب مع بنت عمتكم قمـر .
ذكرى بفرح .: كللللللللللللوش ، وأخيراً رح نفرح كمـأآن وفي زيـاد وقمـورة .
غادة .: بنت فقيرة ومو من مستوانا ، لكن زوج قمر حلو ووسيم وغني .
أم إياد خزتها بنظرة .: احترمي نفسكِ ، هالكلام لو يسمعه أبوكِ يوريكِ .
تـأففت ومشت لدارها ..
أم إياد .: كثير هالبنت قليلة أدب .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة