عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2012, 03:17 AM   رقم المشاركة : 108
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


/
\
/

ال
طَاريْ آلليَ يجيْ فيَ غيبتكْ ( يغريْ ) !
تطريْ متَىَ مآنسيتكْ حيَ هـ آلطـَـآإريْ
وشْ حآجتيْ بَ العُمر لآضيعكْ عُمريَ !
سُولفْ مدآمَكْ عنْ أسبَآبْ الزعلْ دآريْ ,

* ـالأريـاف ).

دخل الغرفة بهدوء ، ناظر زوايا الغرفة بهدوء واللوحات اللي تملأها ، ذكريات حلوة له بهالدار ، لقاها نائمة بمنتصف السرير بحركة طفولية ، كان يحيط بالسرير ستائر شفافة كلـون الغرفة والسرير ، باللون الأحمـر والأبيض ، أخذ له شاور ولبس له كعادته برمودا أسود وبلوزة مزلطة باللون الأسود ، ورمى حاله على السرير بتعب ، كان قريب منها حييل ، ناظرها بهدوء ، ومسح على شعرها المنساب على أكتافها بهدوء ، جـاذبية ليس لها مثييل ، حركاتها عنادها عصبيتها ابتسامتها ، سحر كـامل .، ينقصها بنظره إحساسها بالأنـوثة .!
رفع الغطا وغطاها بحنان .: مممم ، ما نمت للحين .!
علاء بإبتسامة .: كملي نومكِ .
ماانتبهت لقربه منها ولا لنظراته المتعلقة بها وكملت نومها ..
علاء " أحلى شي فيكِ عنــادكِ وقوتـكِ "
نام على ظهره وأياديه ورى رأسه ، غفـت عينه بسرعـة .
.: لـــــاآ .
صحى من نومه بسرعة ولقاها تتقلب على السرير وتصرخ بـ .: لــاآ . لا تتـركوني .
مشى لعندها ورفع رأسها بهدوء .: ج ـود . ج ـود .!
فتحت عينها بصعوبة وضمته بقوة .: إنت كمـان لا تتركني .!.!
علاء ابتسم بهدوء .: مارح أترككِ أبـد .، كملي نومكِ .
استلقت على السرير وببراءة .: نـام جنـبي .
علاء " أكـيد تهـذي .! " .: من عيـوني .
نامت على جنب وهو نام بمثل وضعيتها ، وضع يده على يدها اللي على بطنها وباس عنقهـا بهدوء " قريب رح ينتهي كل شي ، ونرد بلادنا لأمـي وتردين لأخواتكِ "

/
\
/

حتــى .. لو إنــك .. يــــاازمــن .. تســــــــــرق الحلــم ...
وتخبي .. اوجــــااع التعـــــــــب .. في سنينـــــــــــــي .. !

حتــى .. لو إنــك .. تسقـــي .. أشفـــــــااهي ..الســـم ...
وتستكثــــــر الفرحـــة ... تلااامــس .. يدينــــــــــــي .. !

يكفـــي .. بــأني .. عــاايش( بخير ) .. يــااهـــم ..
ويكفي .. بصيـــــص .. من الأمــــــل ... يحتوينـــــــي .. !

* في شقـة مهجـورة ).

أبو سيف .: هلا وغلا بولدي .، أكيد اشتقت لي وجييت .
سيف بثقة .: هب اشتياق ، أنا جيت أقولك إنه قمـر قريب رح تكون ملكتها لـ فـارس ، ربيعي ، جيت أخبرك ويكون عندك علم قبل لا تدري من الناس .
أبو سيف بحزن .: متى رح تكون ملكتهم ؟
سيف .: بعد أسبوعين وكمـان زواج إياد ولد خالي ورح ترجع عائلتنا لفرحتهـا .
أبو سيف .: نسيتوا عهـود .!
سيف .: عهود بقلبنا دووم وذكراها على بالنا وما نسيناها يوم وهي تتمنى لنا السعادة ولك بالهلاك .
أبو سيف .: سلم لي على قمـر كثيير .
توجه سيف للباب .: ما تتشرف قمر أوصلها هالسلام بعد خيانتكم إنت وزوجتك .
سكر باب الشقة بقوة وغادر .
أبو سيف " دمرت حياتي وعيلتي بتصرفي هذا "

/
\
/

فراقك أصعب شي في دنياي
وموادعك ياغايتي .. موتي

حل الرحيل ولا بقى لي راي
الدمع في عيني وفي صوتي

برحل وانا الّوح لك بيمناي
اخير من توديعي .. سكوتي

* قصـر أبو فيصل ).

مناير جالسة مع أمها وياسمين يتسامرون الأحاديث .: الحقير ، منعها تزور بناتها .
م ـناير .: المحكمة تحكم بيننا .
ي ـاسمين .: الوصاية رح تكون من حقـكِ .
م ـناير .: أكـييد .
..: هلــوو ماي فاميلي .
م ـناير .: هلـووات .، وينكِ ما تبينين ؟
جلست بدفاشة على الكنبة .: مشغولة بين هالدفاتر .
أم مناير .: هذا هي ، يالله نشوفهـا ، دووم بين الكتب .
ي ـاسمين ابتسمت بهدوء .
وعـد .: يُمـه ، تتطنزين عليَ .!
أم مناير .: دووم بالملعب تلعبين مع الشباب وبالسكوتر وبأفلام المُصارعـة ، بالله عليكِ ، إنتِ بنت ؟! ، يا خوفي تعنسين والسبب تصرفاتكِ الطايشة .
وعد " يا ربِ ، شو هالحالة ؟ " .: أخبار وسن وشوق ؟
م ـناير .: ماأدري عنهم .
أم مناير .: بعد ساعتين رح نروح بيت عمتكِ ، عندها عزيمة كبيرة بمناسبة تخرج نجلاء ، جهزي حالكِ .
وعد .: هب جـاية ، الليلة مباراة قوية .
م ـناير .: جَـد إنكِ مُب صاحية .
وعد بصراخ .: أوووه ، اتركوني بحالي .
أم مناير .: ياسمين .!
ي ـاسمين .: نعم عمتـي .
أم مناير .: اختاري لها فستان حلـو من خزانة ملابسها ورتبي شكلها .
ي ـاسمين .: حاضر .
م ـناير .: وأنا معكِ عليهـا .
وعد .: يا ربِ ، ضروري هالروحة .؟
م ـناير .: هـييه .

وعـد ( بنت مشاغبة كثير ، الأخت الصغرى لفيصل ومناير ، الحياة عندها فـري ، عمرها 18 سنة ، رغم جمـال أمها وأخواتها وأخوها فيصل ، إلا أنها ما تشبههم كثير ، ما تهتم بحالها ولا بأناقتها .، كباقي أخواتها )

/
\
/

خنتني ماهم غريب إنك تخون
الغريب إنك معي تبقى وفي


كنت أكذب لين شفتك بالعيون
في هوى غيري غريق تحتفي



* إحدى المطاعم ).

هبـة .: تضمنين لي إنه جود ما تتأذى .!
...: أكـييد .
هـبة .: طيب ، ليه تريدين تساعديني ؟
... بتوتر .: أنا أحب أساعد الناس ، إذا ما تريدين مساعدتي ، نلغي الإتفاق .
هبة .: لا لا ، شو نلغيه ، مازال قائم .
...: طيب ، من بكرا تلمين أغراضكِ وتجين عندي .
هبـة .: ضروري ؟
...: عشان نتفق مع بعض .
هـبة .: طـيب .
...: تعالي لي الساعة 10 .، أنا الليلة عندي حفلة صغيرة ، أنا واثنين من ربيعاتي ، تعالي معانا .
هبة .: ـأوكـي .

/
\
/

صاحبي من كثر ما أشتقت لك صرت أكره الأبواب
ليا شفت الوصل وأهل الوصل ماعتبوا بابي !

* قصـر آخـر ).

كاثرين .: وين اختفوا ؟
الحارس .: اليوم وصلوا حُراس السيد علاء وأخذوا حاجات بسيطة ، ونظفوا البيت وتم ترتيبه ، أنا زرت المنزل قبل يومين ولقيت دم على الأرض وكراسي مرمية وحاجات مبعثرة .!
كاثرين بخوف .: شنـو ؟ ،
الحارس .: ارتاحي آنسة كاثرين .
كاثرين .: كـح كـح .
الخادمة تصب الموية في الكـأس وتشربها إياه .
كاثرين .: اسألوه عنه ، أريد أتطمن عليه .!
الحارس .: رح نبحث عنه لكن إنتِ اهتمي لحالكِ .
كاثرين .: طـيب .
كاثرين " أكيد صابهم مكروه وتركوا القصر ، أهم شي علاء ماصابه مكروه ، إذا صابه مكروه مُستحيل أعيش بدونه حتى لو بعيد عنني "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة