عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2012, 03:23 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـارت الـسادس عشـر ).

في داخلي ليلٍ حجب مطلع الشمس
وفي داخلك شمس نست ليل همي
لا مابقى لي صوت وماعاد به همس
ضاع الحكي مابين قلبي وفمي
يامن عطيته القلب بأصابعي الخمس
ضمي بحنانك ضايق الصدر ضمي

* ـالأرياف ).

مُنتصف الليل حيث السكون يعم المكان ، السـاعة الواحدة بعد منتصف الليل ، لا يُوجد سوى هو بمكتب والده ، لهُ حديثٌ آخر مع بقايا ذكريات طفولته .
( زيـاد .: بابا ، نادر ضربني على يدي .
علاء .: إنت دوم دلوع ، كل شوي وشكيت عند أبوي .
نادر .: اتركه عنك وتعال نلعب كورة .
أم علاء وبيدها صينية العصير ، وتمشي لعند المظلة بالحديقة وهي بأواخر شهرها .: آآآآآآآه .
نادر .: مـامـا .
ركضوا لعندها بسرعة واجتمعوا حولها .
أبو نادر مسك يدها وحوطها بذراعه .: شنو عملتوا يا عيال ؟
علاء .: هذا نادر .!
نادر .: أنـا عملت كِذا لكن إنت السبب .
.: آآآآآآآآآه ، الحق عليَ يا نادر ، شكلي بـولد .!
مشاعل بشعرها المنسدل وتاجها الوردي .: إنتوا ما تستحون تعملوا كِذا بماماتي .!
نادر .: يا دلوعة الـ ماما ، اسكتي أحسن لك .
أبو نادر .: نادر ، قول للخادمة تجي هِنا بسرعة وقول للسواق يجهز السيارة .
نادر وهو يجري لداخل القصـر .: ـأوكي بابا .
...: بمــووت ، تحمل بعيالي يا ولدي .
أبو نادر .: شنو هالحكي الفاضي ، عسى يومي قبل يومكِ .
علاء .: بـابـا ، الـ ماما تنزف دم .!
أبو نادر لمح الخادمة من بعيد .: تعـاآلي بسـرعة .
استندت عليه بمساعدة الخادمة وأخذوها للسيارة وهم بطريق المشفى أنجبت طـلال .)
... : ع ـلاء .!
ناظرها وهي واقفة عند الباب وباينتها خايفة ، ابتسم على شكلها الطفولي ، وشعرها حوسـة ، وتفرك عينها بهدوء وبيجامتها الوردية ، عبارة عن قميص نوم لفوق الركبـة وعليها ورود ملونة وبنعاس .: مارح تنـام ؟
ع ـلاء .: تعـالي هِنـا " يا طفلـتي "
مشت لعنده بكسل وتجر أرجلها بتعب ، تحس حالها منقادة له ، في حالة نعاس وجـود جبـانة وتخاف لحالهـا كثير وخصوصاً أوقات الظُلمـة .
وصلت للكرسي اللي جالس عليه ، سحبها بهدوء وأجلسها في أحضانه .: ليـه ما تنامي لحالكِ ؟
ج ـود .: أخـاف لحـالي .!
ع ـلاء .: ـأوكي ، نامي وأنا رح آخذكِ على السرير .
ج ـود وضعت رأسها على صدره بهدوء وناظرته يتصفح ألبومات صور ورسائل ودفاتر قديمة .: ذكـريات .!
ع ـلاء وهو يقرأ رسالة قديمة منذ عام 1995 م ، من والده إلى والدته قبل الرحيل .
ج ـود .: أبوك مُخلص كثير ووفي .
ع ـلاء بإبتسامة .: أبوي إنسان عظيم ، ملك قلوب الكل بـ عطفه وحنانه وطيبته وصبره ، وسع الكل بهالصفات الطيبة ، لازال إسمه يتردد بأصداء الكثيرين ، وشركته تلهم بذكره ، أنا كنت سبب موتـه ..!
ج ـود مسكت قميصه بقوة .: لا تلوم حالك .، كلٍ وله عُمر وانتهى عمر أبوك ، الله يرحمه .
ع ـلاء .: النـوم جافاكِ اللحين ؟
ج ـود " قلبي بيوقف ، يا ربِ ، ما أحبه نظراته ، وراها مكيدة " .: إييـه .
علاء بخبث .: مستحيل ألمسكِ اللحين ، أعرف بـ شنو تفكرين .! ، أنا بدخل أنام .
ج ـود .: وأنا كمـان فيني نوم .
ع ـلاء ابتسم بخبث وبنظرات تحدي ما فهمتها ج ـود ومشى للغرفة ينـام ولحقتـه بسرعة .

\
/
\

خلنيُ " آشِـِگيُ " وٍأإعبَـَـَرٍ عنُ ألَـَمٍ ’
لآ تقوٍلُ آإضحَـَگ أإنِأإ توّي " گسيَـَـرٍ " !
أإبتسآمهّ مآلهَـَـآ عنديّ / طعَـَـمٍ ~
وٍشُ يفيَـَـدُ " آلگحلٍ " .. بـ / عيُونُ آلضِـِريّر !!

* شـوارع بـاريس ).

رررررررررررررن ررررررررن
روز بصـراخ .: شنـو عملتِ يا حقيرة ؟
نادين بخوف .: أنا ما عملت شي .!
الشاب وهو يجس نبضها .: فيها نبض لكن ضعيف ، وين الإسعاف ما وصل ؟
المرأة .: إنتِ السبب ، الشرطة رح تقبض عليكِ .
نادين تراجعت للخلف .: أنا ما دفيتهـا _ تراجعت للخلف وركضت بسرعة إلى حيث لا تدري _
روز وهي تبكي .: رانـيا لا تتركيني .
المرأة .: وصل الإسعاف .!
الشاب .: لو سمحتِ بعدي عنها ، اتركي الإسعاف يأخذوها وإنت الحقيهم .!
روز دفته بعيد .: أنا بروح معها ، ما عندي غيرها ومالنا إلا بعض .
الشاب .: ـأوكي ، تماسكي ، تعالي معي وبنلحقهم .
روز ركضت لعند رانيا المحمولة على السرير للإسعاف وانهارت بكي .: لا تتركـــيني .
الشاب مشى لعندها ومسك ذراعها برفق .: ما رح يسمحوا لك تدخلي معها ، تعالي معي .!
روز .: ماعندي إلا هي ، مارح تأذيني .
الشاب .: عسى يدي تنقطع إذا عملت لكِ شي .
روز ناظرت عينه ثواني معدودة وناظرت الصدق بعينه .
روز .: بسـرعـة .

\
/
\

تكلــم .. يابعـد " رووح القصيـد " وتالـي القيـفـان ...
تكلـم .. لعنبـو حي ( الهمــوم ) ومــووت طـاريــهآ ..!


* إحدى المطاعم الشـاعرية ).

دخلت المطعم وكلها جاذبية بأناقتها المميزة وسحر تواجدها ، تجبر الكل على النظر لهـا ، لمحته من بين المتواجدين كلهم ، مشت لعنده بإبتسامتها الساحرة .: مـرحبا .
وقف وكله شوق لها ، صافحها بهدوء .: أهلاً وسهلاً ، تفضلي .
جلست على الكرسي بهدوء .: آسفة على التأخير .
م ـشعل بإبتسامة .: تو وصلت ، ما تأخرتِ كثير ، أخبار نواف ؟
ش ـهد .: بخير ، تاعبني هاليومين ، ماينام الليل .، وأخبار الوالدة ؟
م ـشعل .: بخـير .
بعد فترة صمت دامت دقيقتين ، كل منهم يحاول يشغل نفسه وقطع الصمت صوت النادل .: طلبياتكم .!
ش ـهد .: عصير ليمون وبرتقال .
م ـشعل .: عصير مانجو .
النادل .: أي شي ثاني .!
م ـشعل .: ماطلبتِ شي ؟
ش ـهد .: ما أشتهي شي .
م ـشعل .: وصحتكِ ؟!
ش ـهد .: صحتي تمام بون هالخرابيط ، اليوم أنا فرحانة حييل بمناسبة سجن متعب والحضانة من حقي لنواف.
م ـشعل بإستفهـام .: تتكلمين جَـد ؟
ش ـهد بإستنكار .: إييـه ، ليـه هالنبرة في كلامك ، تحسسني بالذنب ؟
م ـشعل .: مهما عمل ما تدخلونه السجن ، تحرمينه من إبنه وكمان تعملي له كل هذا ؟
ش ـهد .: لا تكلمني كِذا .!
م ـشعل .: ما تحبين هاللهجة لأنها تحسسكِ بذنبكِ ، أنا كنت بكلمكِ في موضوع ثاني لكن ما أظن رح أقوله اللحين .،
أخذ موبايله ومشى لقسم المُحاسبة ودفع النقود ومشى .
بودها تبكي لكن ما تعودت على البكي لكل حادثة تصيبها أو حد يجرحها ، انسحبت هي بصمت أيضاً ، كانت بتدفع الحساب لكن اتضح إنه مشعل دفعه .

\
/
\

[ ياضيقة الخلق ]
وش باقي على بكره
ياطول هالساعتين وطول غربالي..!
[ الليل يسري وأنا ]
فكره ورىفكره
ومن دلة الهم ماهزيت فنجالـي ..!,


* ح ـيث الإحتفالات بمنزل عمـة منـاير ).

منـاير وهي تشرب العصير .: وين وعـد ؟
ياسمين .: مدري عنهـا ، متى رح نرد البيت ؟
مناير .: إنتِ مُب متعودة تجي هيك حفلات ؟
ياسمين .: أنا وين والحفلات وين .!
مناير بخبث .: إنتِ اعملي حفلة لكِ ولفيصل بالبيت ولوحدكم .
ياسمين .: مُستحـييل .
رن جوالها وكان المتصل فيصل " طرينا القط جانا ينط "
ياسمين .: ألـوو .
فيصل .: متى بتتعلمين الذوق .! ، يقولون نعم .!
ياسمين .: ما سمعتك ، ما يوصلني كلامكِ ..
فيصل .: بلا كثرة هرج وانزلي تحت ، أنا أنتظركِ .
ياسمين .: الجوال يقطـع الكلام ، ماسمعت شي ، ممكن تعيد .
فيصل بصراخ .: انزلي تحت وإلا أجي أسحبكِ من شعركِ .!
ياسمين .: طيب طيب ، رح أشرب العصير كله .
فيصل بعدم صبر .: أنا جاي لعندكِ وإن وصلت ، رح أحرجكِ أمام الملأ .
ياسمين سكرت الجوال وهي ترتجف ، حملت حقيبتها بسرعة ومشت لعنده ، لقته نازل من السيارة وهو معصب.!
فيصل بهدوء .: والله لو ماكان المكان فيه رجال ، كان ضربتكِ هِنـا .
ركبت السيارة وهي ترتجف .: أنا ما سمعتـك .!
فيصل .: لا تكذبين ، أعرفكِ وأعرف حركاتكِ .
ياسمين " يا ربِ ، أكـييد بيعمل لي شي في البيت .، ليـه طنشته .! "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة