عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2012, 09:34 PM   رقم المشاركة : 14
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

أخافتني مشاركتك كثيرا ولعل أكثر ما أخافني موقف ذلك العجوز من تلك الشابة الغضة ....موقف يشعرني بالغثيان والخوف في آن واحد
.
الغثيان من ذلك العجوز الذي ينظر إلى تلك الشابة بشهوانية مستغلا ظروفها النفسية ...الغثيان من عبارات الحب والشوق المطلقة من بين شفاه أكل الزمان عليها وشرب شفاه امتلأت بتجاعيد سنوات عديدة مضت تركت أثرها على جلد جسده ولم تترك أثرها على عقله وقلبه ....الغثيان من نظرات تلك العينان التي ضعف نظرها لكبر السن عن القراءة ولكن لم يضعف عن ملاحقة النظر إلى كيان تلك الشابة الغضة ....يكفيني ذلك لأنني حقا أشعر بالغثيان.
.
الخوف
.
على تلك الشابة الغبية التي ربما أغراها الاعجاب والمديح ....فهي ربما واقعة تحت ضغوطا نفسية فقد تكون يتيمة ...وربما تحت سيطرة من لايخاف الله فيها فتخيلت أن في ذلك العجوز الهرم النجاة ...لقلة تعلقها بالله واللجوء له ...قلا أظن أن فتاة شابة يمكن أن تجد في عجوز هرم سعادتها
.
.
سأحكي لك قصة روتها لي إحدى القريبات عن زميلة لها
.
تقول أن لزميلتها أخت صغيرها عمرها في 17 ولأختها ذات 17 رفيقة في عمرها ....
.
تزوجت رجلا في الستين من عمره وحضرت زواجها تحكي تلك الصديقة قائلة : جلست أنا وأختي ذات 17 بجواري في حفل زواج رفيقتها طبعا الزواج مكلف بشكل مايتصور وعند الزفة ذلك العجوز عمل حركات مايعملها شاب وربي خجلت منها مابين رقص وأحضان وحمل للعروس بين ذراعيه ....الخ
وانتهت الزفة وأنا مصدومة وقلت لأختي هذه المجنونة تزوجته عشان فلوسه وحركاته هذه بكرة تفوق وتشوف تفاجأت بأختي تقولي :أيش فيها والله تعيش معززة وكل اللي نفسها فيه تشتريه وكل يوم في بلد .يارب أنا كمان يجيني واحد زيه .
تقول اللا شعوريا مسكت في زمارة رقبتها وقلت : والله لأذبحك بنفسي قبل ما ترمين نفسك هالرمية ...
.
وبعد كم شهر سمعنا أنا تلك العروس الصغيرة تطالب بالطلاق من ذلك العجوز والعجوز رافض ويهدد بتعليقها سألت أختي ليه بتطلق ؟.ردت : يا شيخة هي تبغى تخرج وتروح هو يمشي معاها كم مشوار ويقولها تعبان ويبغى ينام وما يفهم عليها وماصار يعطيها مثل الأول تقول حتى لو يعطيني ما ابغاه حتى الحمل اللي فيها لما بتولده بترميه عليه
.
لاحول ولاقوة الا بالله
بجد والله ماأحلى الشايب لما يكون محترم سنه ينظر للشابات الصغيرات نظرة أب ماهو عاشق وهيمان .