عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2012, 03:08 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البـارت السـابع عشـر ).
العبره اللي تعتـرض دون الانفـاس ,,,
ياليتهـا مثلـك عطتـنـي ظهـرهـا ،،،

* ـالأرياف ).

كامـيليا .: لـــيـزا .!
ع ـلاء مشى لعند غرفة ليزا وهي نائمة على ذراعـه ومستند على الباب وبثقـة .: كان دقيتِ الباب بالأول سـامنثا .!
سامنثا بتوتر .: سسـ ـي ـد علاء .
ع ـلاء .: ما توقعتكِ تعملي كِذا ، بعد ما كرمتكِ وعشتِ معنا عزيزة ، جاية تخطفين ليـزا .!
انهارت على الأرض تبكي .: أمي مريضة وتحتاج عملية بأسرع وقت ، آنسة وديمة طلبت مني أخطفها ورح تعطيني فلوس عملية أمي .، ماكان ودي يجري كِذا ، لكن الظروف أجبرتني .
ع ـلاء .: لو طلبتِ مني ، كنت رح أردكِ سامنثا ؟
سامنثـا .: لاآ ، لكن الحيا منعني ، كم مرة ساعدتني ووقفت معي ، وهالمرة مبلغ العملية 5000 دولار .!
ع ـلاء .: فقـط ..!
سامنثا .: هـييه ، هذا غير تكاليف المشفى .
ع ـلاء .: تدري إن وديمة حسابها بالبنك صفـر ..!!
سامنثا بإستنكار .: شنـو ؟
ع ـلاء .: بطاقتها عندي ومنعتها من عمل حساب لها ، ومحد يصرف عليها حتـى .!
سامنثـا .: الحقيـرة .
ع ـلاء .: تسرعتِ كثيير .
سامنثا مشت لعنده وجثت تحت ركبته .: سامحنـي ، أرجـوك ساعدني .
ع ـلاء .: لاتكوني ذليلة لأحد ، اوقفـي وواجهيني .
وقفت وناظرته ودموعها على خدها .
ع ـلاء .: مستعـدة ترجعين لعملكِ السابق ؟
سامنثا ابتسمت من بين دموعها .: مستعدة ، من هاللحظة أنا خادمة تحت رجلك .
ع ـلاء .: لكـن مارح ترجع ثقتي فيكِ مثل قبل إلا بعد فترة وجيزة .
نكست رأسها للأرض بحـزن مُطرق .
ع ـلاء .: تعالي معي على غرفتكِ وبكـرا أنا بنفسي رح أفتح لكِ حساب البنك وبطاقة ائتمان بإسمكِ وأضيف فيها 100000 دولار .
كـاميليا كانت مُنصتة بصمت ومنصدمة من ردة فعل علاء .: كــييف ؟
سامنثا بدهشـة .: 100000 دولار ..!
ع ـلاء .: إذا قليلين عليكِ ، أزيدهم .؟
سامنثا .: لا لا ، كثيرين حييل عليَ ، اسحب منهم .
ع ـلاء .: هب كثير عليكِ ، تعالي معي لـ غرفتكِ .
وضع ليـزا على السرير بهـدوء وغطاها وباس رأسها بحنان .
كاميليا .: إنت مجنـون ؟ ، حاولت تخطف بنتـك .!
ع ـلاء .: أنا أعرف مع من أتعامل .
مشى مع سامنثا لغرفتها بالطابق السفلـي ، فتح باب الغرفة وكانت متـوسطة الحجم وتحوي ديكـور راآقي ، من إختيار ج ـود .: كثير حلـوة الغرفة لكن ما عندي ثياب .!
ع ـلاء .: الخزانة مليئة ثياب ، استخدمي اللي تريدين .، تصبحين على خير .
سامنثا .: أشكرك كثير على اللي عملته معي سيد علاء .
ع ـلاء .: نـامي براحة بال .
أغلق الباب بهدوء وغـادر .

\
/
\

خــُـلقت .. لـ أشقى .. لأ .. لـ يشقى أحبتي ..!
وإن ذاب قلبي ... حـُـرقةُُ .. لأ ... أعاتبه ...!!

* قصـر تركي ).

...: آآآآآآآآآه .
الحارس .: هل هناك خطب مـا سيدي .؟
وضع يده على قلبـه .: قلبي ، آآه ، استدعوا الدكتور .
الحارس .: حسنـاً .
تركي بتعب .: بـ سرية تـامة ، ماأريد أحد يعرف عن تعبـي .
...: استدع الدكتور فوراً .
مشى الحارس بسرعة ليتصل على الدكتور .
تركي .: نهايتي قربت .!
...: لا تقول هالكلام ، رح تقوم بالسلامة وترد لنا بصحتك مثل قبل وأحسن .
تركي وتعبه يزداد .: لحظـات عشت معاهم لا تُنسى ، ذكريات حلوة ، كيف جرى كل هذا ، كيف ؟! ، كنا نعيش عائلة واحدة ، تشتتنا وتفرقنا ، أنا كنت السبب ، ليـه عملت كِذا بنفسي وبعيلتي .! ، الإنتقـام والمـال أعموا قلبي .
... بمكر .: إنت ما عملت شي ، إنت أردت تنتقم للي عمله أبو وليـد بـ أمك .!.!
تركي بتـراجع .: كلامك صحيح ، صحيح .، أنتقم لـ أمي .
...: استريح اللحين والدكتور جاي بالطريق .
استلقى على السرير بتعب وهو يتصبب عرق .
...." رح أدمركم كلكم يا عائلـة الـ .. "

\
/
\

جيتك ألمم شتاتك .... و أتبعثر بك
ـــــــــ و تكبّر إحساس قلبك / " لا يلملمني "

ليه أبسط احساس في كلّي تأثربك ؟
ـــــــ وكيف أكبر إحساس في قلبك يساومني ؟!

* صبـاح يوم جديد ومُشرق بعد ليلـة طويلـة من الأحداث جرت على أبطالنـا )
* قصـر الجد أبو طلال ).

مجتمعين بالصالة ينتظرون قدومهم على أحر من الجمـر وخصوصاً قلب الأب الولهان والأم المشتاقة لإبنتها وأحفادها .
أم طلال .: وينهم للآن ما وصلوا ؟
أبو طلال .: هدي أعصابكِ ، رح يجـوا ، إنتِ صلي عالنبي ولا تخافي .
طلال وهو مستلقي ورأسه على رجـل أمـه وهي تمسح على شعره .: حرارتك مرتفعة .
طلال وهو يكـح .: تعبـان شوي .
م ـلاك .: البارح تعبنـا وحِنـا نعـ ..
خزها بنظرة تسكت قبل لا تتكلم عن خطتهم .
أم طلال .: تعبتوا على شنـو ؟
م ـلاك .: لا لا ، كنا نلعب بلاي ستيشن .
أبو طلال .: هذا إنتـوا دومكم تحبوا هالألعاب ، ماوراها إلا عمـى العيون وسهر وإرهاق .
أم علاء .: أنا بروح أعمل له دوى .
أم طلال .: الزعتر والموية الساخنة تفيده ، اعملي له كوب ويشربه .
طلال .: لا لا ، أنا هب مريض ، ما أريد دوى .
أم طلال .: عن الدلع يا طلول ، اشربه ورح تصير زي الحصان .
أبو طلال .: ههههههههه .. هذا مثلكِ الأعلى وإذا شربه وطاح ، قلتِ خطأ بالوصفـة وما عملتها زين .!
أم علاء ابتسمت .: رح أعطيه حبوب لا غيـر .
أم طلال .: مارح ينفعه ، اعملي له اللي قلت لكِ عليه .
مـلاك .: مسكين يا طلول .
طلعت من غرفتها بتعب وبيجامتها حوسة وولدها على ذراعها .: يُمــه .
أم طلال .: نعم نعم ، يالله صبـاح خير .
شذى .: خذوه من عندي ، حشرني ، صدع رأسي ، بعطيه أبوه وبرتاح منه .
أبو طلال .: صلِ على النبي يا بنتي ، هذا طفل .!
أم علاء مشت لعندها وأخذت نواف .: استهدي بالله ، حـرام عليكِ ، هذا ولدكِ .
مشت لـ دارها وغلقـت الباب بقوة .
أم طلال .: الله يهديها ، من لمـا سجنوا زوجها الواطي وهي كِذا .
أبو طلال .: الله يهديهم كلهم .

\
/
\

اَلـجَـو روعَــه وآنـت (آروَع من آلجَـو )
............. وآلغيمِـ عآلي وآنـت آعلىٌ مَـنْ آلغيمِـ



يسعد عيونگ .. جيت فيٌ هآجسيٌ تَو
............. حفلَة مطَر .. وآنآ معآگ آلمعآزيمـ ♥


* ـالأرياف ).

مجتمعين كلهم بالصـالة ويتسامرون الأحاديث ، ليست أحاديث السمـر ، بل أحاديث الصبـاح المُشرق عليهم ، أحاديث يملأها المحبـة والوئـام .
كـاميليا .: كـانت ولا زالت ذكريات حلـوة .
رنيم .: زيـاد كان مشاغب لهالدرجة بصغره ..!
مشاعل ابتسمت بهدوء .: ولا عرفتِ شي عنه .
علاء وهو جالس جنب جود ومحوط ذراعه عند خصرها .: زوجكِ أكبر مغازلجي في البلاد كلها .
رنيم تناظر زياد .: صحيـح زيـاد ؟
زياد بخبث .: أنا ما كنت أغازلهم ، هم يغازلوني وحـرام أرد هالبنات اللي يتوددون لي .
ج ـود وكأنها تذكرت حادثة .: البنت اللي كنت تحبها ، اللي اسمهـا مروى ، كيف أخبارها ؟
ع ـلاء " الله يهديكِ يا جـود ، شنـو هالذكرى ."
زياد .: تزوجـت وعندها ولد وبنت .
رنيم بإرتياح .: الحمدلله .
ج ـود .: لكـن أنـ ..
ع ـلاء يقاطعها .: قومي المطبخ واعملي لنا فطور بلا كثرة حكي .
ناظرته بنظرات تحلطم ومشـت للمطبخ تحت طوع أمره ، ما تعارضه أمام أهله أبـد إلا نادراً .
ج ـود وهي تمشي للمطبخ " أنا اللي أعرفه إنها ماتزوجت ، منين هالحكي ، تزوجت وعندها عيال ..! "
زياد براحة " الحمـد لله ما فضحتنـا ، الله يعينك يا علاء "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة