عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2012, 03:12 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

يا غايبه كنـي لمحتك شاحبه
منتـي على بعضك أبد
تبسمي:
كلـ(ن) فقــد له صاحبه


* ع ـودة لقصـر أبو فيصل _ الصـالة ).

منـاير .: يُمـه ، يا ترى أبوي بيوافق أرجع له .؟
أم فيصل وهي تقرأ المجلة .: عسى أبوكِ ما يرجعكِ له ، يرميكِ بنص الشارع في الليل ، ماخاف عليكِ ، وين نأمنه على بنتنا ، صـج قليل حيا ، وبينقهر أكثر لما يدري إنكِ بتتزوجين سلطان ولد عمتـكِ ..!
مناير .: أبوي شنو رأيه ؟
أم فيصل .: سلطـان صبي ومافيه منه ، كفاية إنه أخلص في حبه لكِ ، والدليل إنه لما طلقكِ زوجكِ ، رغم كل هذا ، رجع يطلب يدكِ وما تزوج .
مناير .: للحين ما نسيتني يا سلطـان .!
أم فيصل .: أنا موافقــة وانشاءالله ما تردين للي إسمه ذياب .
مناير " احترت في أمري " .: وبنــاتي .؟
أم فيصل .: بناتكِ بالأول والأخير لكِ .
مناير .: على خ ـير .

يّ ربْ النُجُومَ الآفِلَهِ :- لا تُكتبَ لهُ سَعآدةً قطْ !

* وبجنـاح فيصل وياسمين ).

جـردها من عذريتهـا ، اغتصبهـا بوحشيـة ، كاد أن يجردها ذات مرة وهو الآن يحقق مراده ، لم يكن ذلك برضاها بل برضاه هو وحـده ، لم يمنعه بكائها أو صراخها من التوقف عن ذلك ، بل زادهُ صراخهـا شهوة ، سحبت الشرشف لـ تغطي بهِ جسمهـا العـاري ، وكأنها تُلملم شتات وبقايا أنوثتها ، اختبأت في زاوية الغرفة حتى تنتظر خروجه من الحمـام لتـأخذ لها حماماً يُوقظها مما هي فيه .
طلع من الحمام والروب على جسمه وشعره مُبلل وناظرها بهدوء " أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، لكن هذا حقي وماعملت شي غلط وهي اللي دفعتني لهالشي "
مشت بهدوء لعند باب الحمـام ودخلت وعند إغلاقها الباب .: إنسان بشـع واستغلالي وحيـوان ومنـحط .
سمعهـا ، وكان المفروض إنه ينفجر غيظ لكن هالمرة ، سكت وكمل طريقه بهدوء ، قد يكون " هدوء ما قبل المشاكل ، إشفاق عليهـا ، رغبته في عدم إصنطاع المشاكل ... "
لبس زي العمل الرسمي ورتب شعره وأخذ ساعته وجواله وخرج من الجناح .

\
/
\

وين انت عنّي .؟ يالحزام اللّي يشد به الظهر
سمّعني صوتك يّ بعد حيّ العرب و أمواتهـا


* إحـدى غُرف الفنادق ).

هـبة .: جيت لعندكِ البارح وما تكلمتِ معي كلمـة .!
.... : ـأوكي ، أنا وديمـة الـ .. ، أنا عندي بنت عنـد علاء الـ .. ، وطالبته بها ورفض يعطيني بنتي ، و ..
هبـة بصدمة .: إنتِ زوجة علاء .؟
وديمـة .: لـاآ .، أنا زوجة أخوه ، توفى أخوه وأخذ بنتي منني ، حاولت أسترجعها لكن وقف بوجهي .، عرفت إنه البنت اللي معه تكون ربيعتكِ ، وطبعاً أكيد إنتِ ما تحبيها لأنها سرقت حبيبكِ منكِ ، حبيت نتعاون مع بعض ، أنا لي بنتي وإنتِ علاء ، شنو قلتِ ؟
هبـة .: عرفتِ سبب زواجهم ؟
وديمـة بمكر .: عرفت إنه ربيعتكِ هي اللي طلبت علاء للزواج ، أغرته بكل طرقها حتى تزوجها ، كانت تلعب من وراكِ .
هبة .: الحقـــيرة الـواطيـة .!
وديمة .: يدكِ بيدي .؟
هبة .: أكــييد .
وديمة " إنت لك طريقك يا علاء وأنا لي خططي "

\
/
\

دخيلٍ اللهَ ! تبسمَ خإطرك لآ يلحقه همَ,
.................................ترَآ عينكَ لوٍ تدمعَ تطيحَا لدٍنيآَ منَ عينيَ ,!

فندق آخـر ).

مجتمعين كلهم بالصالة وحقائبهم مرمية عند الباب ..: يُمــه .
مريم بهدوء .: نعم يولدي .
سعود وهو يمسك يدها .: تفكرين فيها ؟
مريم .: وأنا نسيتهـا لحظة .!
سعود .: مستعدة نرجع بيت جدي ؟
مريم .: آآآه ، مستعدة يولدي ، نرجع لبيتي وبيت جدكِ ، مالنـا غيرهم ، في البداية أسئلتهم ما بتنتهي لكن شنو نسوي ، نصارحهم وجدكِ ما بيقبل بهالشي .
سعود .: جدي بيرجعهـا لو من تحت الأرض .
مريم .: طول عمره يقول لي .: لا تدللينها ، دلالكِ رح يفسدها ، ماكنت أطيعه وأزيد في دلالها ، وهذا نتيجة دلالي ، مُجرد مديت يدي عليها علشان خطأ عملته ، جازتني كِذا وهربــت .
سعود .: اللي حصل حصل ، مابيتغير شي الآن ، ما نقدر نرد الزمن لورى حتـى .
مريم .: كلامك صحيح يا ولدي ، وين نجـود ؟
سعود .: نجود بالمطبخ تشرب لها عصير وشوربة .
مريم .: زين عملـت ، تأخذ لها طاقة شوي .
سعود .: بعد 10 دقايق بيوصل السواق يأخذنا القصر .
مريم .: طـيب .

\
/
\

اخاف ابوح ويخون الصمت منطوقي
واقــــول : شي يحــــث الناس لفراقي



* ـالأرياف _ كنـدا _ السيـارة ).

ع ـلاء .: ليـزا .!
ليزا وهي تلعب مع دبدوبها وتوريه الشارع .: نعم بابا .
علاء .: تبين بيبي أو ماتبين بيبي ؟
ليزا بفرح .: أريد بيبي يلعب معي ، ما أريد بنت ، أريد صبي .
ج ـود .: بعـد دهر يا حبيبتي رح يجي البيبي .
ع ـلاء ناظرها من تحت النظارة وابتسم بخبث .: يمكن يكون قريب وبومضـة أيام قلائل تحملين طفلي .!
ج ـود بخوف + توتر .: لـاآ ، ما أريد طفـل ، إلا طفـل ما أريد .
ليـزا رجعت مكانها وبزعل .: أنا أريد بيبي .
ع ـلاء .: قريب ، خلال شهرين رح يجي البيبي .!
ج ـود .: واثـق حيـل .
ليـزا بزعل .: غيرت رأيي ، ما أريد بيبي .!
ع ـلاء .: ليـه ؟
ليـزا .: بعدين ماما تمـوت وتتركني .
ع ـلاء .: مارح تموت حبيبتي ، حِنـا معها .
ليـزا .: طيب ، بعدين إنتوا بتدللوا البيبي أكثر مني .!
علاء .: ماعاش من ينساكِ أو يترككِ ، كل الدلال لكِ إنتِ .
ليزا ردت لها الإبتسامة .: خـلاص ، أريد بيبي .
ج ـود " أنا ما أريد طفـل ، من الليلة ، بدور لي على مكان ثاني أنام فيه ، بتهرب منه ، لكـن .. ليـزا تريد بيبي ، وأمنيتها يكون فيه بيبي بالبيت يونسهـا "
أخذ موبايله ودق على ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة