عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2012, 03:15 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\



* شركـة ع ـلاء العـالمية ).

جالس على مكتب علاء يدير مهـام الشركة وجميع أمورها ، رن موبايله وكان المتـصل .: أهلين أبو الشباب .
خ ـالد .: هلا وغلا بك ، وينك يا رجال ؟
علاء .: أخبار الشركـة يبو المهام .؟
خالد .: على أحسن ما يُرام ، وإنت أخبارك وأخبار العيلة ؟
علاء .: كلهم بخير وسلامـة ، أهم شي ، محد تقرب من الشركة هاليومين .!
خالد .: ولا حتى شخص غريب دخلها ، تطمـن ، لكـن فيه سيدة جت الشركة إسمهـا ، ... تذكرت ، إسمها فوزية ، سلمتني أغراض وحاجات للآنسة ج ـود وأمنتني أوصلهم لها ضروري .
علاء .: أنا كنت متصل أقولك ، الليلة تعال تعشى معانا وهات الأغراض معك .
خالد .: طـيب .
علاء .: أوراق اللي سلمهـا سليم لا تنساها .
خالد .: أكـيد .
علاء .: ألقاك الليلة ، في حفظ الرحمن .
خالد .: الله يسلمك .

\
/
\

أبعد / ترى / فالبعد / ذكرى / و نسيان !
أخشى / تعود / اوجاعنـا / لالتقينـا !!


* بـ حديقة المتنزه القريبة من الأريـاف ).

محوطهـا بذراعه عند خصرها وقريبين من بعض حييل ، وجالسين على الكرسي ويتسامرون الأحاديث .
رنيم .: ليـزا بنت علاء أو لا ؟
زياد .: بنتــه ، هو الأب الوحيد لها ، نادر توفى ، وهو اللي رباها من هي صغيرة ، كرس حياته علشانها ، هو أبـوها .
رنيـم .: وج ـود بمثابة أمها .
زياد .: هـييه ، ليـه هالموضوع ؟
رنيم بتوتر .: مُجرد أسئلة لا غير .
زياد بهدوء .: تريدين طفـل يربطنا ببعض ؟
احمـرت خجل لمُجرد ذكر هالموضوع .: إنت شنو رأيك ؟
زياد ابتسم بهدوء .: ودي أكون أب مثل ع ـلاء ، لكن أنا لا يمكن أكون أب ، أنا إنسان عندي الحياة فـري ، أما علاء إنسان يوزن الأمور بمنطقية وجـاد في حياته ، غيري أنـا .!
رنيـم .: وأنا كمـان ، ريتني مثل ج ـود ، رغم طفولتها إلا إنها قد المسؤولية .
زيـاد .: شعوركِ مثل شعوري ، من رأيي ما نتسرع .
رنيم .: وأنا كمـان .

\
/
\

أطيح و أقف ’ و أرتفع كل مآ " طحت "
و أكبر و تكبر خبرتي ب آلآوآدم = )

تمشي بين أزقة الشوارع بتعب وإعياء شديد ، ذكرياتها معه لا زالت تتذكرها ، تحاول أن تنسى ولكـن كيف تنسى وهنـاك رابط يربطها بـه ، ولا يمكن أن يزول ، استندت على حائط إحدى المحـلات ووضعـت يدها على بطنها بتعب ، وهي بالكاد تتنفس ، فتحت حقيبتها بتعب وأخرجت موبايلها ، إلى من تتصـل ؟ ، إلى أمها أو أبيها ، اللذان تركاها ، لا أحـد لهـا .، رمت الموبايل وانهـارت على الأرض ..: اطلبــــوا الإسعـاف .!
هذا آخر ما سمعته ، استغـاثة هذه السيـدة .).

انتهـى البارت .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة