عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2012, 05:12 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

ثالثاً : الانفعال ( العاطفة )

يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع

احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك :


· الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس

وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف

سهلة متجنبين خطر الفشل .


· عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء

نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح

يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان

المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون

إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير

المألوفة بشكل غريزي تقريباً .

· تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛

لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم .

· الخوف من المجازفة .

وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها

من أجل الحد من آثار الانفعال منها :

1. افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة .

2. تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة

وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء .

3. تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء

على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة .

4. إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك

عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبا ت

أنها ستنجح .

5. إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد

التي ستجنيها منه .

6. اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر .

7. قلل من التوتر من خلال معالجة المشاكل بخطوات تمكنك من أن

تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ،

ثم عد إليها فيما بعد.

8. إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ،

ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها .

9. إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك

أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً.

رابعاً : التفكير إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي

للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم

فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي :

· الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة .

· عدم كفاية التفكير الإبداعي .

· الافتقار إلى المرونة في التفكير .

· الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير.

إن التدرب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة

غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً :

1- كن منهجياً واعمل بشكل منظم .

2- انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة .

3- تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل المشاكل .

4- إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها

اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة .

الكتاب : كيف تنمي قدرتك على حل المشاكل


أشرف على نقله إلى العربية : سامي تيسير سلمان


المؤلف : Michael Stevens






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة