عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2012, 04:02 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


ما حكم من كفر بالرسل وهو يزعم أنه يؤمن بالله؟
أذكر الدليل من القرآن الكريم؟
ج من كفر بالرسل وهو يزعم أنه يؤمن بالله فهو عند الله كافر لا ينفعه إيمانه.
قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ
وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150)
أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151) }
(سورة النساء).
ما الفرق بين إيمان المسلمين واليهود والنصارى برسل الله عليهم السلام؟
ج المسلمون بحمد الله تعالى مؤمنون بجميع رسل الله عليهم السلام،
بينما اليهود والنصارى يفرقون بين الرسل، حيث إنهم يؤمنون ببعض
ويكفرون بالبعض الآخر بمجرد الهوى والتشهي والعصبية والحسد.
اذكر الآيات من القرآن الكريم التي توعد الله تعالى بها اليهود والنصارى
نتيجة كفرهم ببعض الرسل عليهم السلام؟
ج توعد الله تعالى اليهود والنصارى نتيجة كفرهم ببعض الرسل عليهم السلام،
وجعل كفرهم ببعض الرسل كفراً بجميع الرسل، وكفرهم بالرسل كفراً بالله تعالى
وهو كفر مُحقق ولو ادعوا الإيمان.
قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ
وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150)
أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151) }
(سورة النساء).
اذكر الحديث النبوي الشريف الذي توعد فيه
رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم اليهود والنصارى
لعدم إيمانهم بما أُرْسِل به؟
ج توعد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم اليهود والنصارى
الذين لم يؤمنوا بالذي أُرْسِل به، كما جاء في صحيح مسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:
( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هؤلاء يهودي ولا نصراني،
ثم لا يؤمن بالذي أرسلتُ به إلا أدخله الله النار ).
اذكر الآية الكريمة من القرآن الكريم التي أثنى الله تعالى فيها على الأمة المحمدية
نتيجة إيمانهم بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحدٍ منهم؟
ج أثنى الله تعالى على الأمة المحمدية نتيجة إيمانهم بالله
وجميع رسله ولم يفرقوا بين أحدٍ منهم.
قال الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ
أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (152) }
(سورة النساء).
هل ذُكر في القرآن الكريم أَسْمَاء جميع الرسل عليه السلام؟
مع ذكر الآية من القرآن الكريم التي توضح ذلك؟
ج ذكر القرآن الكريم بالتفصيل خمسة وعشرين من الرسل،
وأشار إلى الباقين إجمالاً.
قال الله تعالى:
{ وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ... (164) }
(سورة النساء).
كم عدد أنبياء الله ورسله المذكورين في القرآن الكريم
بأشخاصهم وبأسمائهم وبسيرهم؟ ومن هم؟
ج عدد أنبياء الله ورسله المذكورين في القرآن الكريم
بأشخاصهم وبأسمائهم وبسيرهم خمسة وعشرون نبياً ورسولاً، وهم:
آدم، إدريس، نوح، هود، صالح، إبراهيم، لوط، إسماعيل، إسحاق، يعقوب،
يوسف، شعيب، أيوب، ذو الكفل، موسى، هارون، داود، سليمان، إلياس،
اليسع، يونس، زكريا، يحي، عيسى، محمد.
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس