تقول وحدة، .. حفيظة بنت شميخر :
( ابن عمي وما يهنى لي
وابن خالي .. ما هو في بالي
ما ريد الا شويقي شويقي .. والقلب هو الميال )
كل ناس، كل عوائل، .. ولهم عاداتهم وتقاليدهم
وهم ما اتخذوا هالعادات والتقاليد ..
الا معرفة بانفسهم، .. والانفع والاصلح لهم
ينقل لي عن النساء، ..
ان في مجتمعنا نساء .. من عادات بيوتهن ..
انهن - مو بس يتحجبن، وانما - يغطين على ابائهن
.. فما بالك باخوانهن
فمن باب اولى، ناهيك .. عن ابناء عمومتهن وخالتهن
كذلك، .. اعلم ان زمان - وليس بالبعيد - ..
كانت المراة في البادية تستقبل ضيف زوجها في غيابه لحين عودته
وتجالسه وتحدثه وتضيفه .. وهي بغظائها
وكانت المراة ترعى اغنامها في الجبال .. وهي بمفردها آمنة
وتحدث من قد يصادفها .. في حدود ومقتضى الحاجة
وفي الحضر، كانت المراة تمارس التجارة في السوق
وتبيع وتشتري، .. وما يترتب عليه من محادثتها الرجال في تلك الحدود
شخصيا، آتي من وسط ..
، وفي المناسبات تحديدا .. وفي مكان مفتوح وجامع،
يجالس رجالنا نسأنا المحجبات، من ابناء وبنات العمومة والخالة،
كلٌ في طرف .. ونحدثهن ويحدثوننا في حدود عُرف الادب والاحترام
"مشاعر"، ..
تحية ود .. وجمعة مباركة
.