عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2012, 08:58 PM   رقم المشاركة : 45
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


ما موقف أبو لهب عندما جهر رسول الله صلى الله عليه و سلم
بالدعوة إلى الإسلام بعد الإذن الإلهي من فوق جبل الصفا ؟
ج عندما جهر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالدعوة إلى الإسلام
بعد الإذن الإلهي من فوق جبل الصفا، تجرأ أبو لهب ليسخر
من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال له:
"تباً لك اليوم كله ألهذا جمعتنا".
كيف رد الله تعالى على أبي لهب عندما سخر برسول الله صلى الله عليه و سلم
ودعوته إلى الإسلام من فوق جبل الصفا ؟
ج رد الله تعالى على أبي لهب عندما سخر برسول اللهصلى الله عليه و سلم
ودعوته إلى الإسلام من فوق جبل الصفا بنزول سورة المسد، قال تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) } .
لماذا أضاف الله تعالى امرأة أبي لهب في سورة المسد ؟
ج أضاف الله تعالى امرأة أبي لهب (أم جميل) في سورة المسد
لأنها كانت تروج الأكاذيب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بين النساء،
وتتطاول عليه في بيته، وتضع الشوك في طريقه وتنفق الأموال في عداوته،
وتحارب الدعوة الإسلامية وتعمل على وأدها وإزالتها،
وكانت عوناً لزوجها على محق المسلمين.
وعندما سمعت ما نزل فيها، وفي زوجها من القرآن،
أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وهو جالس عند الكعبة ومعه أبو بكر الصديق،
وفي يدها فِهْرمن حِجارة، فلما وقفت عليهما أخذ الله ببصرها
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلا ترى إلا أبا بكر،
فقالت: يا أبا بكر: أين صاحبك، فقد بلغني أنه يهجوني،
والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه، ثم قالت:
مُذَمَّماً عصيناوأمره أبينا ودينه قلينا
ثم انصرفت ، فقال أبو بكر: يا رسول الله ما تُراها رأتك ؟
فقال صلى الله عليه و سلم :
( ما رأتني، لقد أخذ الله ببصرها عني ).
اذكر قصة توضح فيها إساءة أبي لهب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج أساء أبو لهب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
عندما كان صلى الله عليه و سلم بسوق ذي المجاز
يعرض نفسه على القبائل العرب،
يقول:
( يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا.. )
وكان خلفه رجل له غديرتان من شعره يرميه بالحجارة
حتى أدمى كعبيه يقول:(يا أيها الناس لا تسمعوا منه فإنه كذاب)،
فقيل إنه غلام عبدالمطلب: عمه عبد العزى – يعني أبا لهب –
وهذا كان ممن لا يتورعون عن الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
اذكر قصة توضح فيها دفاع حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله صلى الله عليه و سلم
على إساءة أبي جهل لرسول الله صلى الله عليه و سلم وإسلامه ؟
ج أبو جهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة، وكان يكنى أبا الحكم،
كان من رجال قريش المسيئين إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وبلغت به وقاحته أن جاء إلى سول الله صلى الله عليه و سلم عند الصفا
وهو يدعو ربه، فراح يشتمه ويكيل له كلاماً يكرهه في دينه ودعوته،
فما أجابه رسول صلى الله عليه و سلم.
وقد كانت تسمع ما قاله أبو جهل، مولاة لعبدالله بن جدعان،
وظلت تنتظر في منزلها حتى مر عم الرسول حمزة بن عبدالمطلب
في طريقه إلى الكعبة يطوف بها كعادته كلما عاد من رحلة صيد،
وكان متوشحاً قوسه. فنادته مولاة عبدالله: يا أبا عمارة،
لو رأيت ما لقي ابن أخيك آنفاً من أبي الحكم بن هشام،
وجَدَه هاهنا جالساً فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره ثم انصرف
ولم يكلمه محمد صلى الله عليه و سلم.
فلم يتمالك حمزة من غضبته على الفاعل الآثم أبي جهل،
فذهب يبحث عنه ليجده بين القوم في ساحة المسجد،
فقصده وشج له رأسه بالقوس وهو يقول له:
أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟ فَرُدّ ذلك عليَّ إن استطعت؟.
وَهَبَّ بعض الرجال للدفاع عن أبي جهل،
فقال لهم هذا: دعوا أبا عمارة فإني والله قد سببت ابن أخيه سباً قبيحاً،
وذمَّ حمزة على إسلامه وعلى ما تابع عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم من قوله.
وكان ذلك في شهر ذي الحجة سنة ستٍ من البعثة.
اذكر قصة توضح فيها استهزاء أبو جهل بالقرآن الكريم ؟
ج استهزاء أبو جهل بالقرآن الكريم، فكان يستمع إليه ولا يؤمن أو يرجع عن كفره،
ولكن يُكَذِّبُ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ويستهزئ به،
ثم يرجع إلى قومه مفاخراً بذلك،
فأنزل الله تعالى قوله:
{ فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32)
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) }
(سورة القيامة).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس