عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2012, 08:52 PM   رقم المشاركة : 56
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


أو كما قال صلى الله عليه و سلم .
ماذا طلبت قريش في لقائها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يفعله لهم حتى يصدقوه ؟
وبم أجابهم صلى الله عليه و سلم ؟
ج طلبت قريش في لقائها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يفعله لهم حتى يصدقوه، فقالوا: يا محمد، فإن كنت غير قابل منا شيئاً
مما عرضناه عليك، فإنك قد علمت أنه ليس من الناس أحدٌ أضيق بلداً،
ولا أقل ماءً، ولا أشد عيشاً منا،
فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فَلْيُسيِّر عنا هذه الجبال،
وليُفجِّر لنا فيها أنهاراً كأنهار الشام والعراق، وليبعث لنا مَنْ مضى من آبائنا،
وليكن فيمن يبعث لنا قُصي بن كلاب، فإنه كان شيخ صدق،
فنسألهم عما تقول أحقٌ هو أم باطل، فإن صدَّقوك وصنعت ما سألناك صدقناك،
وعرفنا به منزلتك من الله، وأنه بعثك رسولاً كما تقول.
فقال لهم صلى الله عليه و سلم:
( ما بهذا بُعثت إليكم، إنما جئتكم من الله بما بعثني به،
وقد بلَّغتكم ما أرسلت به إليكم، فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة،
وإن تردوه عليَّ أصبر لأمر الله تعالى حتى يحكم الله بيني وبينكم ).
ماذا طلبت قريش في لقائها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يفعله لنفسه حتى يصدقوه ؟
وبم أجابهم صلى الله عليه و سلم ؟
ج طلبت قريش في لقائها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يفعله لنفسه حتى يصدقوه، فقالوا: فإذا لم تفعل هذا لنا،
فخذ لنفسك: سل لنا ربك أن يبعث معك ملكاً يُصدقك بما تقول، ويُراجعنا عنك،
وسله فليجعل لك جِناناً وكنوزاً من ذهب وفضة يُغنيك بها عما نراك تبتغي،
فإنك تقوم بالأسواق كما نقوم، وتلتمس المعاش كما نلتمسه،
حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك إن كنت رسولاً كما تزعم.
فقال لهم صلى الله عليه و سلم:
( ما أنا بفاعل، وما أنا بالذي يسأل ربه هذا، وما بُعثت إليكم بهذا،
ولكن الله بما بعثني بشيراً ونذيراً - أو كما قال-
فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة،
وإن تردوه عليَّ أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم ).
ماذا طلبت قريش في لقائها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
تحدياً لله تعالى وتطاولاً عليه حتى يصدقوه ؟
وبم أجابهم صلى الله عليه و سلم ؟
ج طلبت قريش في لقائها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
تحدياً لله تعالى وتطاولاً حتى يصدقوه، فقالوا: أسقط علينا كِسفاً من السماء
كما زعمت أن ربك إن شاء فعل، فإنا لا نؤمن بك إلا أن تفعل.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( ذاك إلى الله، إن شاء أن يفعل بكم فعل ).
قالوا: يا محمد، أفما علم ربك أنا سنجلس معك، ونسألك عما سألناك عنه،
ونطلب منك ما نطلب، فيتقدم إليك فيُعَلِّمك ما تراجعنا به،
ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنا إذ لم نقبل منك ما جئتنا به ؟
إنه قد بلغنا أنك إنما يُعلمك هذا رجل باليمامة يقال له الرحمن،
وإنا والله لا نؤمن بالرحمن أبداً، فقد أعذرنا إليك يا محمد،
وإنا والله لا نتركك وما بلغت منا حتى نُهلك أو تُهلكنا.
وقال قائلهم: حتى تعبد الملائكة وهي بنات الله.
وقال قائلهم: لن نؤمن لك حتى تأتينا بالله والملائكة قبيلاً.
فلما قالوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم قام عنهم.
ماذا قال عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
لما قام من مجلس قريش ؟
ج لما قام رسول الله صلى الله عليه و سلم من مجلس قريش،
قال عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة وهو ابن عمته عاتكة بنت عبدالمطلب: يا محمد،
عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله منهم، ثم سألوك لأنفسهم أموراً
ليعرفوا بها منزلتك من الله كما تقول ويصدِّقوك ويتبعوك فلم تفعل،
ثم سألوك أن تُعجِّل لهم بعض ما تُخوِّفهم به من العذاب فلم تفعل،
فوالله لا أؤمن بك أبداً حتى تتخذ إلى السماء سلماً،
ثم ترقى فيه وأنا أنظر إليك حتى تأتيها،
ثم تأتي معك أربعة من الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول،
وأيم الله لو فعلت ذلك ما ظننت أني أصدقك.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس