[قلب الزهـــور]

ما موقف أبي طالب من تمزيق صحيفة الظلم التي علقتها قريش على الكعبة ؟
ج موقف عم رسول الله صلى الله عليه و سلم أبي طالب من تمزيق
صحيفة الظلم التي علقتها قريش على الكعبة، أنشأ قصيدة دالية،
يقول في خاتمتها :
قضوا ما قضوا فى ليلتهم ثم أصبحوا على مهل و سائر رقد
هم رجعوا ( سهل بن بيضاء ) راقياً و سر أبو بكر بها و محمد
متى شرك الأقوام فى حل أمرنا و كنا قديماً قبلها نتودد
و كنا لا نقر ظلامة و ندرك ما شئنا و لا نتشدد
لقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بوفد نجران
متى التقى رسول الله صلى الله عليه و سلم بوفد نصارى نجران الذي قدم إلى مكة ؟
ج التقى رسول الله صلى الله عليه و سلم بوفد نصارى نجران
الذي قدم إلى مكة، بعد أن فكت قريش الحصار
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم والمؤمنين.
كم كان عدد وفد نجران الذين التقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة ؟
ج كان عدد وفد نجران الذين التقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة،
قرابة العشرين.
لماذا قدم وفد نصارى نجران إلى مكة ؟
ج قدم وفد نصارى نجران إلى مكة، لسماعهم بأمر الدين الجديد،
فالتقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم واستمعوا منه لدعوة الوحدانية لله،
فآمنوا به وبما جاء من كلام الله تعالى.
ماذا فعل أبو جهل مع وفد نصارى نجران القادم إلى مكة
والذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه و سلم وبدعوته ؟
ج عندما قدم وفد نصارى نجران إلى مكة
وآمنوا برسول الله صلى الله عليه و سلم وبدعوته،
اتصل بهم أبو جهل وراح ينفث سمومه في أسماعهم التي ملأها الإيمان هدى،
وقال لهم: خيبكم الله من ركب، فارقتم دينكم وصدقتموه.
ما موقف وفد نجران الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه و سلم
وبدعوته من أقوال أبي جهل ؟
ج رفض وفد نجران إلى مكة الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه و سلم
وبدعوته أقوال أبي جهل وجداله العقيم وقالوا له:
سلام عليكم لا نجاهلكم، لكم ما أنتم عليه ولنا ما اخترناه.
بم أوحى الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه و سلم عندما آمن وفد نجران
برسول الله صلى الله عليه و سلم وبدعوته ؟
ج عندما آمن وفد نجران برسول الله صلى الله عليه و سلم وبدعوته،
أوحى الله سبحانه و تعالى
إلى رسوله صلى الله عليه و سلم بهذه الآيات :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)
أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54)
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ
سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) }
(سورة القصص).