عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2012, 03:29 AM   رقم المشاركة : 76
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم في موسم الحج التالي
لبيعة العقبة الأولى مع من بايعه من الأنصار ؟
ج في موسم الحج التالي لبيعة العقبة الأولى (في السنة 13 من البعثة – يونيو سنة 622م)
التقى رسول الله صلى الله عليه و سلم بسبعين رجلاً
(وقيل ثلاثة وسبعون رجلاً) من الأنصار (الأوس والخزرج - وهؤلاء الأكثرية فيهم)
ومعهم امرأتان، فبايعوه؛ وأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه إلى المدينة،
ثم خرج إلى غار ثور في أعلى جبل ثور جنوب مكة،
ثم توجه رسول صلى الله عليه و سلم وأبو بكر إلى المدينة.
لماذا التقى السبعون رجلاً من الأنصار برسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج التقى السبعون رجلاً من الأنصار برسول الله صلى الله عليه و سلم
للإعلان عن استعدادهم لحمايته إذا خرج إليهم، بل وللسمع بما يوجههم إليه
عليه الصلاة والسلام طائعين مختارين.
ماذا طلب رسول الله صلى الله عليه و سلم من السبعين رجلاً الذين بايعوه
عند العقبة يوم أوسط أيام التشريق ؟
ج طلب رسول الله صلى الله عليه و سلم من السبعين رجلاً الذين بايعوه
عند العقبة يوم أوسط أيام التشريق، وكان الله قد أَذِن له في الحرب،
فبايعهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في العقبة الأخيرة
على حرب الأحمر والأسود، وأخذ لنفسه، واشترط على القوم لربه،
وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة،
فقال:
( أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم و أبناءكم ) ،
ثم قال:
( أخرجوا إليّ منكم اثنى عشر نقيباً يكونون على قومهم بما فيهم )
وقال لهم:
( هؤلاء كفلاء على قومكم كفالة الحواريين لعيسى ابن مريم ،
و أنا الكفيل على قومي ) .
فأخرجوا منهم اثني عشر نقياً، منهم تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس.
كيف كانت استجابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عند العقبة ؟
ج كانت استجابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عند العقبة :
أخذ البراء بن معرور بيد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال:
نعم والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه إزرنا، فَبَايِعْنَا يا رسول الله،
فنحن أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابراً عن كابرٍ.
وقال أبو الهيثم بن التيهان حليف بني عدي الأشهل:
يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالاً وإنا قاطعوها يعني العهود،
فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا.
وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه و سلم
البراء بن معرور ثم تتابع القوم.
كيف خرج الشيطان من العقبة بعد مبايعة الخزرج لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج يقول كعب بن مالك: لما بايعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عند العقبة،
خرج الشيطان من رأس العقبة بأبعد صوت سمعته قط يا أهل الجباجب "المنازل"
هل لكم في مذمم والعباة معه قد أجمعوا على حربكم. قال عليٌ يعني بن إسحاق:
ما يقول عدو الله محمد.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( هذا أزب العقبة ، هذا بن أزيب ، اسمع عدو الله : أما والله لأفرغن لك )
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(إرفعوا إلي رحالكم) فقال له العباس بن عبادة ابن نفلة:
والذي بعثك بالحق لإن شئت لنميلن على أهل منى غداً بأسيافنا.
فقال رسول الله رسول صلى الله عليه و سلم :
( لم نؤمر بذلك ، و لكن ارجعوا إلى رحالكم ) .
قال: فرجعنا إلى مضاجعنا، فنمنا عليها حتى أصبحنا.
كيف كان موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد مبايعة
وفد الأنصار الكبير المكون من سبعين رجلاً ؟
ج عندما بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم وفد الأنصار الكبير
المكون من سبعين رجلاً، تفاءل رسول صلى الله عليه و سلم بما وجده
من إقبالهم عليه للمناصرة أملاً جديداً للدين الإسلامي واستبشر به..
وقد أرسل مع الوفد إلى المدينة كلاً من الصحابيين:
عمرو بن أم مكتوم ومصعب بن عمير
يعلمان القرآن الكريم للمسلمين، ويقومان بالدعوة إلى رب العالمين الواحد الأحد.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس