عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2012, 01:01 AM   رقم المشاركة : 82
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
السلام عليكم نكمل معاكم سيرة الحبيب اللهم صلى وسلم عليه


تابع الجزء الثانى
الحلقة الثآمنة عشر

من هي أول أسرة هاجرت إلى المدينة ؟
ج أول أسرة هاجرت إلى المدينة ، أسرة أبي سلمة بن عبد الأسد،
ومعه زوجته وولده، لكن بني مخزوم (بنو المغيرة) حبسوا زوجته وولده
ومنعوهما من الهجرة وفرقوا بينهم، وانطلق أبو سلمة إلى المدينة.
ثم توسط لها رجل من بني عمها أحد بني المغيره، فقالوا لها الحقي بزوجك إن شئت،
فخرجت مع ابنها، حتى إذا كانت بالتنعيم لقيت عثمان بن أبي طلحة أخا عبد الدار،
فصحبها إلى المدينة إلى قرية بني عمرو بن عوف، وكان أبو سلمة نازلاً بها،
فأدخلها على بركة الله، ثم انصرف راجعاً إلى مكة. قالت:
والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل بني سلمة،
وما رأيت صاحباً قط أكرم من عثمان بن أبي طلحة.
مَنْ هم أوائل الصحابة رضي الله عنهم الذين قدموا إلى المدينة قبل
رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج أوائل الصحابة رضي الله عنهم الذين قدموا إلى المدينة قبل
رسول الله صلى الله عليه و سلم هم:
مُصْعَبُ بن عُمير
ابن أم مكتوم
عمار بن ياسر
بلال بن رباح
عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه و هو في عشرين
من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم .
ثم قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يفرحوا بشيء
فرحهم برسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جعل الإماء يَقُلْن :
قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فينا، حتى قرأ البراء بن عازب
بسم الله الرحمن الرحيم.
{ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى(1) }
(سورة الأعلى).
كيف هاجر المؤمنون من مكة على المدينة ؟
ج هاجر المؤمنون من مكة إلى المدينة مستخفين، إلا عمر رضي الله عنه،
فإنه أعلم مشركي قريش بهجرته، وقال لهم:
من أراد أن تثكله أمه فليلحق بي غداً ببطن هذا الوادي. فلم يخرج له أحد.
هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة
متى شرع رسول الله صلى الله عليه و سلم في التفكير بالهجرة ؟
ج شرع رسول الله صلى الله عليه و سلم في التفكير بالهجرة بعد رؤية جاءته
في المنام حيث قال:
( رأيت في المنام أني مهاجر من مكة إلى أرض بها نخل،
فذهب وهلي إلى اليمامة أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب ).
[ وهلي أى وهمي . اليمامة أو هجر/ هما أسماء بلدان ].
ما الآية الكريمة التي رددها رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما هَمَّ أن يترك مكة مهاجراً إلى المدينة ؟ وكيف فَسَّرَها بعض المفسرين ؟
ج الآية الكريمة التي رددها رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما هَمَّ أن يترك مكة مهاجراً إلى المدينة
هي قول الله تعالى:
{ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً (80) }
(سورة الإسراء).
وفَسَّرَ بعض المفسرين هذه الآية بقولهم: بأن جعل الله مدخل صدق المدينة،
ومخرج صدق مكة، وسلطاناً نصيراً الأنصار.
كيف وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها إعلام
رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبيها أبى بكر رضي الله عنه بالهجرة إلى المدينة ؟
ج وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها إعلام رسول الله صلى الله عليه و سلم
لأبي بكر رضي الله عنه بالهجرة إلى المدينة: أنهم بينما هم ظهراً في بيتهم،
وليس عند أبي بكر إلا ابنتاه عائشة وأسماء، إذ هم برسول الله صلى الله عليه و سلم
حين قام قائم الظهيرة، وكان لا يخطئه يوماً أن يأتي أبا بكر أول النهار وآخره،
فلما رآه أبو بكر جاء ظهراً، فقال ما جاء بك يا نبي الله إلا أمرٌ حدث،
فلما دخل عليهم البيت،
قال لأبي بكر:
( أخرج من عندك )
فقال: ليس عليك عينٌ إنما هما ابنتاي، إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله.
( قال إن الله عز وجل قد أذن لي بالخروج إلى المدينة ).
فقال أبو بكر يا رسول الله الصحابة (الصحبة) .
قال:( الصحابة )،
فقال أبو بكر خذ إحدى الراحلتين، وهما الراحلتان اللتان كان يعلف أبو بكر
يعدهما للخروج إذا أذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فأعطاه أبو بكر إحدى الراحلتين، فقال خذها يا رسول الله فاركبها،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( قد أخذتها بالثمن ).
كيف كانت حالة الناس بعد ما ذَكَر رسول الله صلى الله عليه و سلم
لأصحابه رؤيا هجرته إلى المدينة ؟
ج عندما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه رؤيا هجرته إلى المدينة،
كان الناس على واحدة من الحالات التالية:
هاجر من هاجر منهم قبل المدينة.
رجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة.
تجهز أبو بكر قبل المدينة.
كيف استقبلت قريش خبر هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة ؟
ج عندما علمت قريش بخبر هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة،
عقدت مؤتمراً في دار الندوة للتفكير
في القضاء على رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه،
فَقَرَّ رأيهم على أن يتخيروا من كل قبيلة منهم فتى جلداً (فاختاروا أحد عشر فرداً)،
فيقتلوه جميعاً، فيتفرق دمه في القبائل، ولا يقدر بنو مناف على حربهم جميعاً،
فيرضوا بالدية. فاجتمع الفتيان الموكلون بقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم
على بابه ليلة الهجرة ينتظرون خروجه ليقتلوه،






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس