عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2012, 01:14 AM   رقم المشاركة : 85
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تابع الجزء الثانى
الحلقة التآسعةعشر

سراقة بن جعشم يطارد رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق الهجرة
من الذي انتدبته قريش ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟
ج الذي انتدبته قريش ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في طريق هجرته من مكة إلى المدينة هو: سراقة بن جعشم من بني مدلج،
الذي طمع في الحصول على الْجُعْل (دِيَّة) .
ما مقدار الْجُعْل الذي جعلته قريش لمن يعثر على
رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟
ج مقدار الْجُعْل الذي جعلته قريش لمن يعثر على
رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة،
مائة ناقة لمن رده عليهم.
كيف استعد سراقة بن جعشم ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في طريق هجرته من مكة إلى المدينة وليحظى بجُعْل قريش ؟
ج استعد سراقة بن جعشم ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في طريق هجرته من مكة إلى المدينة وليحظى بجُعْل قريش،
فقال: دخلت بيتي، ثم أمرت بفرسي، فقُيِّد لي إلى بطن الوادي، وأمرت بسلاحي،
فأخرج لي من دُبُر حجرتي، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها،
ثم انطلقت فلبست لأمتي (ثياب الحرب)، ثم أَخرجت قداحي فاستقسمت بها،
فخرج السهم الذي أكره: لا يضره.
ماذا حدث لسُراقة عندما عثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟
ج عندما عثر سراقة بن جعشم على رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة، تعثر خيله، وسقط عنها،
وساخت قوائم فرسه في الرمل حتى بلغتا الركبتين، فلم تقدر على السير،
وحاول ثلاث مرات أن يحملها على السير
جهة رسول الله صلى الله عليه و سلم فتأبى.
بماذا أيقن سُراقة عندما أبت فرسه الاتجاه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج أيقن سُراقة عندما أبت فرسه الاتجاه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
أنه أمام رسول كريم، مما جعله يقول في نفسه:
فعرفت حين رأيت ذلك أنه قد مُنع مني وأَنه ظاهر.
ثم ناداهم فقال: أنا سراقة بن جعشم، أنظروني أكلمكم، فوالله لا أريبكم،
ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه.
ماذا طلب سُراقة من رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما امتنعت فرسه الاتجاه نحوه ؟
ج طلب سُراقة من رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما امتنعت فرسه الاتجاه نحوه، أَنْ يَعِدَهُ إن نصره،
فقال: تكتب لي كتاباً يكون آية بيني وبينك،
فكتب كتاباً كبينة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
واحتفظ به إلى يوم فتح مكة عندما أعلن إسلامه.
بماذا وَعَدَ رسول الله صلى الله عليه و سلم سراقة ؟
ج وَعَدَ رسول الله صلى الله عليه و سلم سُراقة،
بأن يلبس سواري كسرى عظيم الفرس.
كيف عاد سراقة إلى مكة ؟
ج عاد سُراقة إلى مكة متظاهراً بأنه لم يعثر على أحد.
لقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بأم معبد الخزاعية في طريق الهجرة
بمن مَرَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة ؟
ج مَرَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة،
بخيمة أم معبد الخزاعية عاتكة بنت خالد، فنزل ومرافقوه عندها
يسألونها عن طعام يبتاعونه، فلم يجدوا شيئاً،
فالشاة عازباً عجفاء والسنة شهباء.
ماذا طلب رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو في طريق الهجرة من أم معبد ؟
ج طلب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة
من أم معبد، أن يحلب الشاة العجفاء،
وما إن مسح بيده صلى الله عليه و سلم ضرعها حتى تفاجت عليه
وسمى الله تعالى ودعاه، وأخذ بالإناء فأدرت حتى امتلأ، فشرب الكل منه،
وحلب ثانية فتركه عند صاحبته التي بايعته بالإسلام، وارتحل الركب.
ما موقف أبي معبد عندما وجد اللبن عند زوجته أم معبد ؟
ج عندما وجد أبو معبد اللبن عند زوجته أم معبد بعد رعيه للغنم الضعاف،
عجب لوجوده بينما لا شاة حلوب عندهم، فذكرت لزوجها خبر
الصحب الطيب الذين مروا بها وفيهم رجل مبارك.
فطلب منها زوجها أن تصفه له فإنه يرى أنه هو صاحب قريش الذي تطلبه
كما سمع من الركبان. وتمنى أبو معبد لو أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليتبعه وإنه لفاعل.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس