عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 114
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



متى تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟
ج تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها،
سنة خمس من الهجرة بعد غزوة بني قريظة. وعمرها آنذاك خمس وثلاثون سنة.
وقد ذُبِحَت شاة، وأمر سول الله صلى الله عليه و سلم أنس بن مالك
أن يدعو كل من يراه من المسلمين.
ما الآيات البينات التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم
عند زواجه بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟
ج الآيات البينات التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم
عند زواجه بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها،
قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ
غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا
وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ
وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ
وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (53) }
(سورة الأحزاب).
وذلك في دعوة زواجه من زينب بنت جحش انصرف الناس، وحلا للبعض البقاء،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم في حيائه لا يستطيع صرفهم،
فنزلت الآيات وبها أمر بالحجاب الكامل
لنساء رسول الله صلى الله عليه و سلم ولجميع لمؤمنات .
ماذا فعل المنافقون عندما تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم
بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟
ج عندما تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم
بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها، قال المنافقون:
إن محمداً حرم نساء الأولاد وقد تزوج امرأة ابنه،
فنزل قول الله تعالى:
{ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ
وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40) }
(سورة الأحزاب).
ثم نزلت الآية الأخرى،
قال الله تعالى:
{ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ...(5) }
(سورة الأحزاب).
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان قد قال مرة بأن زيداً ابنه،
فكان الناس يقولون زيد بن محمد. وبعد نزول القرآن في هذا الشأن،
عاد إلى اسم أبيه: زيد بن حارثة، وهو الخادم الأمين الذي فضل البقاء حيث هو،
على الرجوع مع أبيه وعمه عندما جاءا يطالبان به،
وقد خيره رسول الله صلى الله عليه و سلم بينهما وبينه،
فاختار رسول الله صلى الله عليه و سلم.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس