بداية :
الجروح تؤلم ,تعبث بنا حد الموت ..
خاصة أذا جات من حبيب تجعلك
تتسال هل كنت حبً أم كنت عبث؟!
ملوكة ..أجاوب على الاسئله واعتذر على التاخير ..
* لما أصبحت مشاعرنا اليوم رخيصة ومشاعر الغير ؟
أصبحت كذلك لأن الناس تغيرت أطباعها ,وصارت الحياة وعلاقات الاخرين مع بعضهم البعض
تنعقد من اجل "مصالح وقد لا ذوق فيها" فـ المشاعر فقدة قداستها وأيهنت
و أصبح شيء ليس وجود بل عدم في قاموس الكثير ,أي لا يومن ولا يعترف بصدق وجوده للاسف ..
* ولما أصبحنا نطلق الكلمات الجارحة
دون أي رحمة لتصيب المشاعر وتجرحها ؟
فقدة القيم ألسامية والنبيلة في بعض البشر ,,
لا ود ولا رحمة في تعاملاتنا ,حتى صار من مُدعي المثالية من يُجيد أهميتها
و العجب والحقير صار قاعدة }يؤمن بها الاغلب ,
حتى لو أنكرها الشخص بينه وبين نفسة ,بِ الحقيقة موجوده تترجمها افعاله ..
(مايودك الا اللي يبغى حاجة أو بينك وبينة علاقة حميمة )
اذا لم تكن كذلك يآآآآكثر ما بتنجرح سوا كان ذلك الشخص معروف او عابر سبيل
,(ماتُرحم ولا تُجدر بتلك الرحمة الا أذا كنت [u]مسكين )[/u]فـ يرمقونك بشفقة كي لا يُوخذ
ذنبك ويبتلىء بما فيك لاأكثر ..
أي ليس لأنك أنسان ذو كتلة من المشاعر و الاحاسيس غالية الثمن
جدير بتقدير والاحترام الانسانيتك او أيمانهم بقوة كيانك وشخصك ..
أصبح حديثنا مع بعض لا يُحسب لهُ أي حساب بل يُفصل تماما عن الرحمة
وتنقيت الالفاظ وتقدير مابداخل ..
* وهل كلمة آسف ترمم جدار المشاعر المشروخة ؟؟
ماخُدش سرب شيء ماً
قد ,,لن يعود كما كان ....
لكن ....
من المفترض أن تكون كذلك وحتى لو مانطقه لكن افعاله أثبتت اعتذاره
ممكن اسامح ,,يقال الحكيم من يسامح ويتعلم ..
أذا لم يكن التسامح والنسيان في بنك مشاعرنا مُودعناً ,,
س ياتي يوم نجد انفسنا خاوين تماماً ورصيدنا في الحياة (0)و
أعتقد غالباً ما ينطقها الا من شعر وحس وفكر في عمق الجرح التي تسبب فيه
خاصة اذا كانت بدون قصد هذا يعني أنه راجع نفسه فـ قدمها لِ تكن ممحاه لنا أن نقبل
ولا نخسر ثقتنا بِ أنفسنا ..فـ جميل التسامح والنسيان فـ شخصيا معه..
حتى لو ما اعتذر ولا افعاله اثبتت لي ,,
ممكن اسامحه وانساه اذا ماكان الجرح عميييق جداً يصعب مؤساته بنفسي
,بس أكيد ما اقولها له .
* ولما لا نجد اهتماما بمشاعر الآخرين ويسهل علينا جرحها ؟
يمكن أنانية وطغوت حُب الذات سبب رائيسي
تعجلهم مايفكرون بـ الاخرين فقط مشاعرهم ومصالحهم .
والاكييد : لانهم فاقدون الاحساس بمعنى أصح مات احساسهم بِ الاخرين
يجرحوا بدم بارد وينتهكو حقوق الانسان .. ففقدت المبادئ والقيم الانسانية العالية
في تقدير الاخرين وشعور بما في داخلهم .
* هل يمكن أن نلملم شتات جروحنا
وننطلق من جديد أم تبقى الجروح نازفة ؟
برايي ,, في كلا الحالتين أعتذر أو لا ..
يكفية كشف لي حقيقة نفسي وجمال روحي التي يفوق جمال مابداخله ..
ثم =)
أمراً راجع لشخص نفسه وقناعته بـ ما يحصل خيراً
أي على حسب برمجة عقلة الباطن في التقبل أوالرفض بمنطقية ..
"ملوووكه "
أذا لم تُضمد جراحه وتُركت تنزف ولم تلملم شتات ,بنفسه
ويجمع جرح فوق جرح ...
يصبح ذات يوماً , خاوي من كًل شيء جميل كـ تمثال باكياً..
متكور على نفسه , شآحب , لا تستهوية الاحسيس الجميلة وكُل مافية فية ..
خاصه من تعرض لِ طعنات الحب فـ لابد
من تقدير نعمة الله سبحانه والنسيان والاعتراف بذلك ..
ملووووكة ..
تستطيرك رائع للموضوع تُشكري .
..............سُكونْ