عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2013, 05:33 AM   رقم المشاركة : 206
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !

:::
:::
:::

شوق تبي تقهره : اكيد اني حالة استثنائيه .. بنبره حاده .. رجعني الفندق
فهد يمشي وهي تمشي ورآه بأتجاه الفندق .. بعد مارجعوآ دخل وأخذ له شور بعد السباحه وهي أخذت الريموت وقلبت بالقنوآت بدون لا مبالاه ولاتفهم أي شي ينعرض
الساعه 7 بعد ما غفى له غفوه قام وطلع لها بالصاله
فهد : ويش رآيك نطلع
شوق تفكر : اممم طيب يالله اصلا طفشت
فهد : أوكي بنروح نتعشى ونلف شوي الجو هنا بالليل حلو
شوق توقف وتروح للغرفه تلبس عبايتها وتتجهز للطلعه وهو بعد .. عند الدرج طالعها بنظره شككتها بنفسها
شوق حطت عينها بعينه : ليش تطالعني كذآ
فهد : لا مافي شي
شوق : اجل حافظ على عيونك لا افقعها لك .. عقد حواجبه
فهد بحده : انتي اللي صوني لسانك لا تندمين .. ماردت عليه وقهره برودها واسلوبها الاستفزازي
أخذها لحديقه هاديه وأنارتها خافته عجبتها الورود اللي بكل مكان والناس الجالسه بهدوء وروآقه
فهد : عجبكي المكان صح
شوق تلف بعيونها زوآيا الحديقه اللي ماتعرف نهايتها : مره عجبتني بس في شي وآحد معكر الجو علي
فهد بأستغراب وحسن نيه : ويش هو ؟!
شوق بأبتسامه : أنت .. مخرب علي حياتي وأجوآئي
أنقلبت ملامحه وتحولت للعصبيه لكنه كبت نفسه ولا رد عليها بكلمه وحده ولكن وجهه كافي بأظهار عصبيته مشى وتركها لحالها عند الكرسي جلست عليه وهي ترآقبه بعيونها وهو متجه للمطعم يحجز طاوله وبداخلها ميته ضحك على شكله المعصب .. رآقبت الناس كل وآحد لاهي بحياته وأحلامه رفعت رآسها فوقها وشافت الشجره الكبيره اللي ورآها .. سمعت صوت جنبها لفت ولقت أمراءه حامل ومعها طفلها يبكي .. أبتسمت على شكلهم جلست الغريبه جنبها وجلست ولدها بينها وبين شوق .. جاها صوتها ولغتها العربيه
..: أنتي سعوديه
شوق : أيه سعوديه وأنتي
..: حتى انا سعوديه .. من الرياض
شوق : أنا من المدينه
..: تشرفنا .. ماقلتي لي ويش أسمك
شوق : شوق .. وأنتي ؟!
..: أنا حنان .. وهذآ ولدي اسمه مروآن
شوق تأخذه بحضنها وتبوسه : كيفك مروآن .. شخبارك ؟
مروآن : بحييير << بخير
شوق تبوسه أكثر : ربي يحفظه لكم أن شاء الله يجنن
حنان : جايه تدرسين هنا
شوق : لاوالله انا توي متزوجه وجايه اتمشى هنا
حنان : مبروك ..
شوق : الله يبارك فيك ..انتي تدرسين
حنان : لا والله بس جايه مع زوجي يحضر الدكتورآه ويكمل شغله هنا
شوق : الله يوفقه يارب ..
حنان : أجمعين .. استانست دقائق من الوقت وهي تلعب مع مروآن أنتبهت لصوت ضحك ورآها .. لفت وشافت فهد ومعه وآحد ما دققت بملامحه .. وقفت بتستأذن وقرب فهد واللي معه ..
مروان ينزل ويروح يضم ابوه : بابا ..
أحمد يشيله : ياعيون بابا .. سلم على عمك فهد ..
تعلقت عيونها فيه نفس الوجه نفس الصوت نفس الهيئه .. وجه مانسته من غاب عنها وجه عشقته بكل تفاصيله يوم من الايام ولازال العشق يجري في دمائها .. قطع سرحانها صوت الطفل
مروآن : بابا سوف خالتو سوق << بابا شوف خالتو شوق ..
رفع عينه اللي طاحت عليها الملاك الطاهر الذي أحببها في مامضى .. خارت قوآه نزل ولده على الارض تجمد كل شي فيه وهو يطالع وجهها الملائكي .. نسى كل الدنيا نسى زوجته نسى فهد ونسى ولده .. حس الدنيا مافيها الا هو وهي الثوآني تمر كأنها سنه بطيئه وثقيله حيل على قلبه وقلبها الجريح .. محى كل شي من عقله للأبد لكن شوفتها بتوقيت ماتوقعه رجعت الماضي برمته لذآكرته الوآسعه تجاهل حبها اللي لازال يسكن قلبه لكنه تيقن انه الى هذه اللحظة يحبها بكل مافيها ..
آمـــآ هي تجمعت الدموع بعينها وهي تطالع من حبته طول عمرها .. اكمل حياته بدونها وصار له اولاد وحياه خاصه فيه .. رجف قلبها كأنه بيهوى بين ضلوعها .. قاطعها صوت فهد اللي يبي ينهي كل شي بينهم واللي حس بشي غريب ما يعرفه
فهد : استأذن الحين ياحمد لازم اخذ زوجتي ونرجع للفندق .. لف أحمد رآسه بسرعه وعيونه بتطلع من مكانها
احمد بصدمه : زوجتك ؟!
فهد بنظرة شك اخفاها : أيه زوجتي ..
احمد يبرر سؤاله : توي دريت انك تزوجت .. على العموم الف مبروك
فهد بينهي كل شي : الله يبارك فيك .. اشوفك يوم ثاني مع السلامه
أحمد : مع السلامه
فهد بلئآمه وخبث : يلا حبيبتي
مسكت يد فهد وكأنه تحتمي فيه وعيونها متعلقه بأحمد .. لفوآ ومشوآ بطريقهم والصمت سيد الموقف بينهم
تأملها وهي تمشي بعيد عنه .. تمنى انه يكون بمكان فهد وتمسك يده بدآله لكن الزمن تحول غمض عيونه وهو يحس بألم في قلبه المتفطر على شوفتها
قلت .. أبحكي .. ما رأيته .. وما سِمَعتَه للذينه ..
يسمعُونِي , و يفهمُونِي , دَام خفَّاقِي كفَلها

" قصةٍ " صَارت و عِبرَه و " نُور دَرب " العارفينه
وإستَحَت ( كِل القِصَايِد والكُواكِب ) مِن خَجَلها
شاعرهـ . لا يُمكِن إنهَا تِعترف مِثل : السفينه
لا بَغَت تغرق ؟ تِكابِر ! حتَّى تتناسَى خلَلها
, السهل فيها صَعَبهَا , وما تبي تِرسى في مينه ,
أبحَرَت رَغم العَواصِف . . . والصَّعَب فِيها سَهَلْها . . .
مِن تِغزَّل ؟ ما عِجَبهَا ... لو مِسَكهَا في يمينه .
ومِن عَرَفهَا ؟ ما فَهَمهَا . لو قراها في غزلْها ...
تكتِب " اللي صار فِيها "و " الجُروح المستكينه "
و القوافي / صَارت أجمَل ! لا بِدى فِيها زعلها /..
ولو يكذِّب ؟ ما تِصَدِّق لو يقول إنْهَا : ثمينه
ولو وصَفهَا ؟ مِن خياله ؟ ما وصِفهَا في مثلها ,
تِنْصِدِم لا شافَت إنهَا - هَزَّت قِلوبٍ رزينه
صارت الوردَهـ ..الوحيده.. و النَّحَل ناوي ( عسلها )
مِن سَألهَا عَن خَبَرها قالت [ أشوى صِرت زينة ]
وهيَ تدري في النهايه ؟ إنْهَا في قِمَــة مللها !
ما شِكت تكْسر خواطـر . . . وما بِكَت دَمع المهينه . . .
ما رجت { رغـم المصايب }, و إنْعَدَم فِيها جهلها
ويُوم خان الحُب ؟ قالَت : يــقطع الحُب وسنينه :
نفسها نفسٍ - عزيزه و " ما إنوَلَد " مِن هو يذلها
ما بقى للِّيل داعـي .... . بعد ما راحت حزينه
وما بقى للحب معنى . .... بعد ما حُبها خذلها
مِن قِدَر قلبه و جَرَحهَا ؟؟ مِن ذِبَحهَا في إيدينه ؟؟
ما عَـرَف ( " قِيمَة وفاها " ) لِيته والله ما وصلها !
كِلْ شَي فِيهَا . ! يحبَّه ! . و ما تبـي إلا / حنينه
كامله و الكامِل الله يـا كِثِر و الله , خِصلها
... الأصيلة يوم صَارت في وسط عينه رهينه
؟؟قام - يضحَكمِن غلاها عِند ~ كِل اللي عَذلها ~
ويَسرِد القصَّه الطويله ــــ و يقلُب الزينه بشينه !
والخطا ؟ سوَّاه مِنْها . ما رَحَم " طِيبَة أصِلْها "
ولو أحَد عَنَّه سَألْهَـا ؟؟ قالت : الله بَس يعينه :
مـا تبي تحكِي , و تِذِمَه , لو سَألها مِن سألها ,
كانت ( أكبَر ) مِن جحُودَه يُوم عاشَت له سِجينه .
ما خَطَت مَرَّه !! في حَقه و - يا كبر والله عقلها
وكان ( أصغَر ) مِن صِغيرٍ عِندَه سِكينٍ سنينه ...
و لما صارت في إيدينه ؟ مادرى إنِّه [ قِتلها ]
عِزِّتي لِك يا وُفاها ,., مـا رَحَمهَا مِن مدينه ,.,
كِل مِن فِيهَا " جَرَحهَا " و إنطُفَت شَمعَة أملها
ما عطاها الحَظ مَـرَّه .! عَاشَت و مَاتَت / حزينه
والمشاكِل ؟ مـا تِجيهَا إلاَّ مِن { أقرَب أهلهآ






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس