عاتبني القلم
تحسن رفقتي فقط كل ذات ألم
تمتطي صهوتي فقط صوب ربوع الوجع
وصوب ذكريات الاسى
تحرقني تهلكني
تفنيني بلا مجد في حروبك الخاسرة
وتنساني كل ذات فرح
حين تورق الزنابق بين زنديك
وحين تشتعل الاغنيات بين شفتيك
و في حضرة الوصل
تكلني ظلما
للخريف يقضم ربيعي
فماأظلمك
الجميل البوح
بقايا روح
تحية اكبار لهكذا حروف تفتح في التامل افاق الروعة و اشراقات المعنى
وتقدير يليق